ad a b
ad ad ad

رغم مخاوف استخدامها في دعم الإرهاب.. واشنطن تفرج عن أموال إيرانية محتجزة

الخميس 11/مارس/2021 - 03:29 م
المرجع
إسلام محمد
طباعة
رغم المخاوف من استخدام تلك الأموال في دعم الإرهاب، قررت واشنطن الإفراج عن أموال إيرانية محتجزة، بينما كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ترفض اتخاذ مثل تلك الخطوة.
رغم مخاوف استخدامها
وأعلن عضو الهيئة الرئاسية بغرفة التجارة الإيرانية العراقية حميد حسيني، الإفراج عن 3 مليارات دولار من أرصدة إيران المحتجزة في عدد من الدول، بعد موافقة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد في تصريحاته لوسائل إعلام إيرانية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وافقت على تحرير الأرصدة المحتجزة في البنك التجاري العراقي، مشيرًا إلى أنه جرى إنجاز بعض المعاملات في هذا الشأن.

وشدد على أنه حصل على معلومات موثقة تفيد أن الولايات المتحدة وافقت على الإفراج عن 3 مليارات دولار من أرصدة إيران في العراق وسلطنة عمان وكوريا الجنوبية.

ونبّه إلى أن المسؤولين العراقيين وعبر اتصالات متكررة كانوا بانتظار الحصول على ضوء أخضر من واشنطن للإفراج عن الأرصدة لديها، وهو ما حدث في نهاية المطاف.
 عبد الحسين الهنداوى
عبد الحسين الهنداوى
وأشار إلى تصريحات عبد الحسين الهنداوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، التي أعلن فيها منح واشنطن موافقتها لاستخدام إيران أموالها المودعة في بغداد لأغراض الإنسانية.

ولفت عضو الهيئة الرئاسية بغرفة التجارة الإيرانية العراقية حميد حسيني، إلى أنه سيجري استخدام الأموال المفرج عنها في توفير السلع الأساسية التي تحتاجها البلاد، مشيرًا إلى أنه تم استيراد شحنة ذرة من العراق، والتي أسفرت عن عملية الإفراج عن الأرصدة. 

وكانت إدارة «ترامب» فرضت العقوبات على طهران من أجل منعها من تمويل الإرهاب الدولي والبرنامج الصاروخي، وإفشال مساعي النظام الإيراني للحصول على سلاح نووي.

وجدير بالذكر أن مجموعة العمل المالي الدولية FATF وهي وكالة رقابية دولية متخصصة في مكافحة الأموال «القذرة» أدرجت إيران، العام الماضي، على قائمتها السوداء بعد أن أخفقت طهران في الالتزام بالقواعد الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب.

وجاء القرار بعد أكثر من ثلاثة أعوام من التحذيرات التي وجهتها مجموعة العمل المالي ومقرها باريس لحث طهران على سن قوانين ضد تمويل الإرهاب، عقب انتهاء المهلة الأخيرة لإيران خلال اجتماع حضره مندوبون من 205 دول وممثلي المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في الاجتماع. 

ويعاني الشعب الإيراني من ضائقة مالية خانقة تعود إلى فترة ما قبل فرض عقوبات واشنطن بكثير إذ يتهم المواطنون الحكومة بتبديد الأموال في المغامرات الخارجية والتدخلات التخريبية في سوريا ولبنان والعراق واليمن، وتم تنظيم احتجاجات شعبية واسعة على مدار السنوات الماضية في هذا الإطار.

ومؤخرًا نظم المتقاعدون 99 احتجاجًا في 30 مدينة و4 تجمعات على مستوى البلاد في طهران ومدن أخرى عن طريق مناشدات عبر الإنترنت على خلفية تدني مستوى رواتبهم وعدم دفعها بشكل منتظم، كما نظم العمال 43 احتجاجا في 19 مدينة للمطالبة بشهور من المتأخرات، وعدم استلام أقساط التأمين، والفصل عن العمل، وإغلاق المصانع.

الكلمات المفتاحية

"