«جنايات القاهرة» تدرج أبناء حسن مالك على قوائم الإرهاب

في ضربة جديدة للإخوان، قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، يوم الإثنين 9 نوفمبر، إدراج 161 متهمًا على قوائم الكيانات الإرهابية في القضية رقم 653 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا، وتم نشره بالجريدة الرسمية.

ورفضت محكمة النقض طعون الحكم بإدراج 161 متهمًا من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية على قوائم الكيانات الإرهابية، في قضية النيابة العامة رقم 653 لسنة 2014 جنايات حصر أمن دولة عليا، وأيدت حكم محكمة الجنايات.

أبناء مالك في القائمة

ومن بين المدرجين أكثر من 20 سيدة، وأبناء حسن مالك مهندس إرهاب جماعة الإخوان.

وأبناء حسن مالك المدرجين على قوائم الإرهاب هم: ألفت عز الدين يوسف مالك، وأنس حسن عز الدين يوسف مالك، وحسام عز الدين يوسف مالك، وحمزة حسن عز الدين يوسف مالك، وخديجة حسن عز الدين يوسف مالك، وسناء عز الدين يوسف مالك، وعائشة حسن عز الدين يوسف مالك، وعمر حسن عز الدين يوسف مالك، ومحمد عز الدين يوسف مالك، ومحمود عز الدين يوسف مالك.

ضربات متتالية

من جانبه، قال عبد الخبير عطا الله، أستاذ العلوم السياسية: إن جماعة الإخوان تتلقى يومًا تلو الآخر ضربات وصفعات من الدولة، فوضع عدد كبير من قيادات الجماعة الإرهابية وأبنائهم يعد ضربة قوية للتنظيم، ومن أبرزهم أبناء حسن مالك مهندس إرهاب الجماعة، فهؤلاء الأبناء عملوا على مساعدة ودعم الإرهاب بشكل كبير في مصر عن طريق أموالهم وأموال والدهم.

وأكد عطا الله في تصريح لـ«المرجع»، أن أبناء حسن مالك الذكور متهمون في تزوير عدد من الأوراق وجوازات سفر بعض الشباب المنتمين للجماعة الإرهابية من أجل السفر لتركيا، والبعض الآخر للتخفي وسط المجتمع وللقيام بجرائم إرهابية في مصر بسهولة تامة.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن حسن مالك وأبناءه كانوا أداة قطر وتركيا الاقتصادية لتمويل الإرهاب في مصر، ولإسقاط الاقتصاد المصري، خاصة أنهم يمتلكون عدة شركات خاصة بالملابس والمواد الغذائية والأثاث، بالإضافة إلى شركات الصرافة العلنية والخفية.

وتابع أن حسن مالك وأبناءه سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا تعمدوا ضرب سوق الدولار في مصر، فمالك وأسرته كانوا ذراع الإخون الاقتصادية، لذلك قرار وضعهم في قوائم الإرهاب جاء في وقت الصحيح.

للمزيد: هكذا تلاعب الإخوان بعدم إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب في الجزائر