ad a b
ad ad ad

بعد اتفاقية السلام.. أول رحلة طيران بين تل أبيب وأبوظبي

الإثنين 31/أغسطس/2020 - 10:08 م
المرجع
آية عز
طباعة

فتحت اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات العديد من المجالات، ففي خلال الساعات الماضية أكد متحدث باسم طيران «العال» الإسرائيلية، أن الشركة ستسير يوم الإثنين المقبل الموافق1 سبتمبر 2020، أول رحلة لناقلة تجارية من إسرائيل إلى الإمارات العربية المتحدة، مع مضي البلدين قدمًا في اتفاق لتطبيع العلاقات، وذلك بحسب وكالة «رويترز».


 بعد اتفاقية السلام..

وتُقل الرحلة المباشرة بين مطار «بن جوريون» في تل أبيب والعاصمة الإماراتية أبوظبي وفدًا إسرائيليًّا ومساعدين كبارًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي توسط في اتفاق 13 أغسطس.


وفي السياق ذاته قال مسؤول أمريكي إن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس ترامب سيكون من بين المسؤولين الأمريكيين على متن رحلة «العال» المغادرة في العاشرة صباحًا (07:00 بتوقيت جرينيتش) يوم 31 أغسطس.


ونقلت وكالة رويترز،  عن متحدث باسم «العال»، قوله: إن موعد رحلة العودة من أبوظبي إلى تل أبيب سيكون بعد ظهر الثلاثاء، مؤكدًا معلومات جدول الرحلات المنشورة على موقع هيئة المطارات الإسرائيلية.

 

وأوردت الهيئة رحلة الذهاب تحت رقم LY 971 والعودة LY 972، في إشارة إلى رمز الاتصال الدولي للإمارات وإسرائيل على الترتيب.


وبعد هذا الأمر ستكون الإمارات أول دولة خليجية قادرة على ممارسة الأعمال التجارية بشكل علني مع إسرائيل التي بدورها ستتمكن من الدخول إلى دبي وأبوظبي، اللتين تجذبان الأموال والاستثمارات العالمية.


خطوة جيدة


ومن جانبه قال عبدالخبير عطاالله، أستاذ العلوم السياسية، معقبًا على أول رحلة طيران تجاري بين البلدين، إن هذا الأمر يعد خطوة جيدة في مسار اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات لأنه سيعزز سبل التعاون بينهما، وكل منهما سوف يستفاد سياسيًّا وتجاريًّا من هذا التعاون.


وأكد عطاالله في تصريح لـ «المرجع»، أن الطائرة من المفترض أن يكون على متنها مستشارون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يعني أن دولة الإمارات يكون لها علاقات سياسية قوية مع الولايات المتحدة، ومن الممكن أن يكون لها دور كبير في جزء من الأزمة الفلسطينية، طالما أصبح هناك تعاون و صداقة بين كلٍ من إسرائيل وأمريكا.



 بعد اتفاقية السلام..

أبواب تجارية


وفي سياق متصل؛ قال محمد حسين، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة والمتخصص في شؤون العلاقات الخارجية والدولية، إن الطيران بين البلدين سيفتح أبوابًا تجارية كبيرة للبلدين، فإسرائيل يعتمد ما يقرب من 13% من اقتصادها على تجارة الألماس، وسيكون امامهما فرصة كبيرة في أسواق الإمارات لتصدير الألماس، الأمر الثاني الإمارات ستقوم بتأسيس العديد من المشروعات التجارية في تل أبيب، وكل هذه الأمور ستنعش اقتصاد البلدين.


وأوضح في تصريح خاص لـ «المرجع»، أنه من المتوقع خلال الفترة المقبلة سيكون هناك العديد من رحلات الطيران السياحية والتجارية بين البلدين ولن تكون هذه الرحلة الأولى من نوعها.


للمزيد.. أهمها الاستثمار في النفط والسياحة.. الثمار الاقتصادية للسلام الإماراتي مع إسرائيل

الكلمات المفتاحية

"