تضارب الأنباء حول مقتل «رفاعي سرور» في «درنة»
الخميس 07/يونيو/2018 - 11:16 ص
رفاعي سرور
عبدالهادي ربيع
أكدت مصادر عسكرية ليبية صحة الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، بمقتل القاضي الشرعي لما يُعرف بـ«مجلس شورى درنة»، التابع لتنظيم القاعدة، الإرهابي الهارب عمر رفاعي سرور بمدينة درنة.
وقالت المصادر لـ«المرجع»: إن «قوات الجيش الليبي حاصرت منزل سرور؛ ما دفعه إلى تفجير نفسه بحزام ناسف برفقة زوجته الجديدة وأولاده الأربعة؛ ما أسفر عن مقتلهم جميعًا باستثناء طفل رضيع لا يتجاوز عمره عامًا واحدًا».
وأوضحت المصادر، أنه تم نقل الرضيع إلى مستشفى البيضاء؛ ليتلقى العلاج وتتولى رعايته والدة أحد عمال الإسعاف.
على صعيد متصل، أشارت مصادر ليبية أخرى إلى أن «سرور» أصيب إصابة بالغة فقط ولم يلقَ حتفه، جراء خطأ في تفجير الحزام الناسف، وتمكن من الهروب منفردًا في حماية بعض أتباعه في حين ترك أسرته المصابة.
يُشار إلى أن شعبة الإعلام الحربي، أعلنت أمس الأربعاء، بسط كامل سيطرتها على مديرية الأمن ومصنع الجبل وشارع رافع الأنصاري ومستشفى الهريش وشارع فنار، وجارٍ تمشيط تلك الأماكن وتطهيرها من بعض الفلول المختبئة داخل منازل المواطنين، وقتل وأسر عدد كبير من الإرهابيين.
وكان المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، أعلن الإثنين 4 يونيو الحالي، في مقطع مصور، أن معركة السيطرة على مدينة درنة أوشكت على نهايتها، مؤكدًا أن ساعة النصر اقتربت على مجموعات الإرهاب في درنة.
يُذكر أن الجيش الليبي أطلق عملية مسلحة لتحرير مدينة درنة من الإرهابيين في 7 مايو الماضي، وخسر الإرهابيون فيها العشرات من القيادات؛ ما دفع تنظيم مجلس شورى درنة الموالي للقاعدة لحلِّ نفسه، وتشكيل كيان جديد في نوع من المراوغة تحت مُسمى «قوات حماية مدينة درنة».





