متابعات «المرجع» السبت 4 يناير 2020: الجيش الوطني الليبي يُسقط «مسيرة» تركية.. ونيويورك تتأهب عقب مقتل «سليماني»
يرصد «المرجع» السبت 4 يناير 2020، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
- 6 يناير.. «جنايات الجيزة» تواصل محاكمة متهم بـ«داعش الصعيد».
- التحالف الدولي ينفي شن هجمات جوية قرب معسكر التاجي شمالي بغداد.
- الخارجية التركية تحذّر مواطنيها من السفر إلى العراق، والكندية تطالب رعاياها بالتفكير في المغادرة، وبريطانيا تنصح رعاياها بعدم السفر لمناطق بالعراق وإيران.
- الجيش الليبي يعلن إسقاط طائرة تركية مسيرة جنوب طرابلس.
- جوتيريس يحذّر من إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.
- عمدة نيويورك يطالب مواطني المدينة بالإبلاغ عن أي نشاط مشبوه عقب مقتل سليماني.
- طائرات عراقية تقصف جحور «داعش» في كركوك شمالي البلاد.
- إسقاط الجنسية البلجيكية عن 6 من مقاتلي «داعش».
- غارة جوية أمريكية جديدة تستهدف قياديًّا في الحشد الشعبي شمالي بغداد.
- تركيا.. ترحيل 150 مسلحًا إلى بلدانهم لصلتهم بـ«داعش».
للمزيد.. متابعات «المرجع» الجمعة 3 يناير 2020.. خامنئي يعلن الحداد ويتوعد أمريكا بـ«ثأر قاسٍ» لمقتل سليماني
ثانيًا: رؤى وتصريحات
- وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يلفت -في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة 3 يناير- إلى أن حلفاء واشنطن الأوروبيين لم يكونوا مؤيدين كما كان يأمل لقتل الولايات المتحدة قاسم سليماني في العراق.
- رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال يدعو في بيان نقلته شبكة «سي إن إن» الأمريكية، إلى إنهاء أفعال العنف والاستفزاز في العراق، محذرًا من مغبة ما وصفه بـ«نشوب عنف» بالمنطقة بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
- الرئيس الإيراني حسن روحاني يؤكد خلال تقديمه التعازي لعائلة «سليماني» في منزله أن «جريمة أمريكا هذه لن تُنسى أبدًا»، مشددًا على أن «شهادة اللواء سليماني لن تُمحى أبدًا بل سيبقى خالدًا في ذاكرة الشعب الإيراني وشعوب العالم الحرة».
- عضو البرلمان التونسي النائب الصافي سعيد يقول في لقاء مع وكالة «إرم نيوز» الإماراتية: إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيحارب في ليبيا بمقاتلين من تنظيم «داعش»، مشيرًا إلى أن هدفه هو حصار مصر، والتغلغل في السودان، وقال إن أردوغان «يريد احتلال ليبيا، ليضم الثروات الليبية إلى تركيا، ثم يحاصر مصر من جهة الشرق، ويتغلغل لجهة السودان، وبعدها يتحالف مع إثيوبيا لقطع نهر النيل، ثم يقيم مشروعًا داعشيًّا يمتد من السودان إلى الجزائر».
- قالت وكالة «بلومبرج» الأمريكية إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باغتيال قاسم سليماني، القائد العسكري الذي يعتبر ثاني أقوى رجل في إيران، في العام الذي يسعى فيه لإعادة انتخابه، وفي الوقت الذي يواجه فيه محاكمة العزل في مجلس الشيوخ، أثار شكوكًا على الفور بين معارضيه بأن هذا القرار مسيس.
- وصفت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية اغتيال قاسم سليماني بأنه قد يكون التصعيد الأكثر دراماتيكية في صراع الشرق الأوسط منذ حرب العراق، وقالت المجلة إن الإعلان عن اغتيال سليماني، جاء بعد يوم من مهاجمة أنصار جماعة عراقية مدعومة من إيران لمقر السفارة الأمريكية في بغداد، والتي اعتبرت انتقامًا من طهران على ضربات جوية أمريكية سابقة قتلت 25 من مقاتلي كتائب حزب الله.
- علقت صحيفة «التليجراف» البريطانية على اغتيال قاسم السليماني، ووصفته بأنه واحد من أكبر التطورات في الشرق الأوسط منذ عقود، حتى إنه يتجاوز في أثره مقتل كل من أسامة بن لادن، وأبي بكر البغدادي.
- أكدت افتتاحية صحيفة «الاتحاد» الإماراتية أن التهديد التركي للأمن القومي العربي، مرفوض بالمطلق، تحت أي مبرر أيًا كان، وقالت الصحيفة إن القرار التركي هو احتلال وغزو فاضح لدولة ذات سيادة، لكنها حاليًّا أسيرة حكومة عاجزة مدعومة من الميليشيات الإرهابية في طرابلس، وغدًا تصبح مرتهنة لمن استنجدت به لإغاثتها، وقالت «الاتحاد» في ختام افتتاحيتها إنه لا حل في ليبيا، وهناك دائمًا من ينفخ في النار إرضاء لنزوات مكشوفة في باطنها وظاهرها «الإخواني» الذي لم يحل يومًا في مكان إلا وكان الخراب.. وتبقى التسوية السياسية من المنظور العربي الحل الوحيد في ليبيا، بدلًا من تدخلات عسكرية تركية هوجاء، لا تدفع سوى إلى إطالة أمد الصراع في المنطقة.
- قالت افتتاحية صحيفة «الخليج» الإماراتية إن التدخل التركي الوقح في الشأن الليبي، وإرسال قوات عسكرية تركية على بُعد آلاف الكيلومترات للقيام بدور تخريبي مدمر، سيضع تركيا في مواجهة مع الرأي العام التركي أولًا، ثم مع المجتمع الدولي الذي عليه أن يضطلع بمسؤولياته في التصدي لهذا الغزو التركي، وقد بدأت ردود الفعل الداخلية الرافضة لإرسال قوات إلى ليبيا تتزايد؛ لأن أردوغان يزج ببلاده في معركة أرادها لتحقيق أطماعه التوسعية، وهي بالتأكيد ليست معركة الشعب التركي.
- قالت افتتاحية صحيفة «الوطن» الإماراتية إن الحل في ليبيا قبل كل شيء بتطهير عاصمتها المحتلة من الميليشيات، والدفع باتجاه إنقاذها من الدخلاء، وحملة الحقد التاريخي وأتباعهم، أما القفز فوق حقائق التاريخ والجغرافيا فهو دليل انفصال حملة الأجندات عن الواقعية التي لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتهاون مع العبث بها في شؤون دول ثانية ودفع المنطقة باتجاه ويلات جديدة لخدمة مآربه سيفشل وسيجني ثمار كل مؤامراته.
- قال خطار أبو دياب، أستاذ العلوم السياسية بالمركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس، في صحيفة «العرب» اللندنية: إن اتخاذ القرار باغتيال «الرجل القوي» لإيران، ووضع استراتيجية التمدد الإيراني في الإقليم وحول العالم هو أول قرار من هذا النوع تتخذه واشنطن منذ أربعة عقود من الزمن، ويشكل كسبًا يضع حدًّا لمسلسل «هوليوودي» ظنت طهران أنها ستلعبه طويلًا.
للمزيد.. متابعات «المرجع» الخميس 2 يناير 2020.. مقتل 20 من «حركة الشباب» جنوب الصومال
