ناقش الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الإثنين 18 نوفمبر 2019، تدشين مشروعات عسكرية مشتركة مع الاتحاد الفيدرالي الألماني للصناعات الأمنية والدفاعية.
وشدد السيسي على ضرورة الأخذ في الاعتبار التحديات الكبيرة، التي تشهدها المنطقة، الأمر الذي يتطلب بالمقابل، أعلى درجات الجاهزية، من حيث استخدام أحدث النظم التكنولوجية، في مجال التجهيزات الأمنية والدفاعية.
وأكد الوفد الألماني، الذي زار السيسي في مقر إقامته في ألمانيا على «ضرورة تزويد مصر باحتياجاتها اللازمة؛ لتعزيز قدراتها الدفاعية وتحديثها وتطويرها».
وبحث مع رئيس ألمانيا، تعزيز العلاقات الإستراتيجية، وتناولت المباحثات، تعزيز العلاقات الإستراتيجية في مختلف المجالات، فضلًا عن بحث القضايا الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصةً أزمات سوريا والقدس، والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية، لاسيما كيفية مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة، ودفع عملية السلام بالشرق الأوسط، واستعراض مجمل التطورات على الساحة الإقليمية، وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة؛ ما يحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية، ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.