ad a b
ad ad ad

متابعات «المرجع» السبت 9 نوفمبر 2019: قنابل إيرانية تقتل متظاهري العراق.. وتونس تبحث عن رئيس حكومة من خارج «النهضة»

السبت 09/نوفمبر/2019 - 11:53 ص
المرجع
شيماء يحيى
طباعة
يرصد «المرجع»، السبت 9 نوفمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف، على النحو التالي:

أولًا: متابعات إخبارية
- «العفو» الدولية تكشف: «قنابل إيرانية تقتل المتظاهرين في العراق».

- الجيش الوطنى الليبي، يقصف مواقع عدة شرقي طرابلس.

- أمن غزة، يعتقل 3 مسلحين حاولوا اختراق الحدود المصرية.

- حملة خطف واعتقالات حوثية في شمالي الضالع، وإحباط عملية تهريب للميليشيات، وإدانة أممية لقصف مستشفى بالمخا.

- أنقرة، تعلن الثالث والرابع من ديسمبر المقبل، موعد قمة تركية أوروبية حول سوريا.

- دعوات السيستاني إلى الهدوء، لا تلق آذانًا صاغية، و17 صاروخًا على قاعدة، تضم أمريكيين جنوب الموصل.

- شروط مضادة لحزب الله، تطوق الحريري وتعمّق الأزمة في لبنان.

- تونس تبحث عن رئيس حكومة من خارج حركة النهضة.

- أردوغان يعتقل رؤساء بلديات كردية لتعويضهم بإسلاميين.


ثانيًا: رؤى وتصريحات
- منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، تعلن أن الخطوات التي طرحها الأوروبيون بشأن ​الاتفاق النووي،​ لم تُطبق على أرض الواقع.

- الرئيس السوري ​بشار الأسد،​ يؤكد أن العلاقات بين ​الاتحاد الأوروبي​ والرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان،​ هي ذات توجهين، أي أنهم يكرهونه، لكنهم في المقابل يحتاجونه، مشيرًا الى أن الأوروبيين يعرفون أن أردوغان إسلامي متعصب، ويعرفون أنه سيرسل إليهم عناصر ​تنظيم داعش​ حاملي جنسيات البلاد الأوروبية، أو ربما الإرهابيين.

- وزير الخارجية الأمريكي، ​مايك بومبيو​، يصف تعامل ​إيران​ مع مفتشة بالوكالة الذرية بأنه «ترهيب مشين»، داعيًا ​طهران​ إلى حل «جميع القضايا المفتوحة مع الوكالة بشكل فوري، ومنح مفتشي الوكالة الامتيازات والحصانات التي يحق لهم الحصول عليها».

صحيفة «ى فيلت» الألمانية تشير إلى استمرار المظاهرات والاحتجاجات في العراق ليومها الثالث عشر في وقت لا تلوح في الأفق أي بوادر للانفراج أو التراجع من قبل المحتجين، وتلفت إلى مشاركة واسعة في هذه الاحتجاجات من الطلبة والمدرسين ورجال الأعمال وقيادات سابقة وأطباء بالشارع العراقي، ضد الفساد وضد التقسيم الطائفي، مشيرةً الي أن الخاسر الأساسي من استمرارها، قد تكون إيران.

- صحيفة «لوموند» الفرنسية تتحدث عن حركة الاحتجاج على إيران في مناطق نفوذها في العالم العربي، وتشير إلى أن العصبية الدينية التي بنت عليها الجمهورية الإيرانية لم تعد قائمة، وتلفت إلى أن المدن والأحياء الشيعية العراقية كانت الأكثر التحاقًا بالاحتجاجات على الحكومة وعلى النفوذ الإيراني، وتكرر السيناريو في لبنان؛ حيث لم يكن الشيعة أقل إدانة لنظام سياسي فاسد وفاشل يلعب فيه حزب الله الموضوع تحت وصاية إيران دورًا حاسمًا، وخلصت الصحيفة إلى أن إيران متمسكة بمناطق نفوذها في البلدان العربية؛ لأسباب أيديولوجية ولتلبية ميلها للتسلط، ولأن الإبقاء على سيطرتها على هذه المناطق هي أحد أسباب وجود واستمرار مجموعة المتشددين التي تسيطر على الحكم في طهران ولكن الى متى؟.

- افتتاحية صحيفة «الاقتصادية» السعودية، تقول: إن العقوبات الدولية ولا سيما الأمريكية المفروضة على النظام الإرهابي في إيران، تخنق اقتصاد هذا البلد منذ فترة ليست قصيرة، والواضح، أن هذه العقوبات ستواصل تصاعدها في المرحلة المقبلة؛ لسبب واحد معروف، وهو أن نظام علي خامنئي لن يتوقف عن استراتيجية التخريب والإرهاب الذي ينتهجه منذ عقود، وهو النظام الذي يتحدى كل معايير المجتمع الدولي، بل يتواجه حتى مع بعض الدول التي لا تزال توفر له بعض التبريرات، خصوصًا الأوروبية منها، بما في ذلك تحديها بقيامه بتخفيض أي من التزاماته النووية، والدفع باتجاه الإنتاج النووي غير المسموح له، ناهيك عن تدخلات نظام الملالي في الدول المجاورة، ونشر القتل والعنف والرعب في مجتمعاتها، ومحاولته إحداث تغييرات ديموجرافية في عدد منها، تستند إلى أسس الطائفية المشينة.

- افتتاحية صحيفة «عكاظ » السعودية، تقول: إنه مع ازدياد زخم الانتفاضتين اللتين تعمان العراق ولبنان هذه الأيام، بدأت تظهر للعلن الأيادي الخفية لإيران في محاولتها كبح جماح المتظاهرين وإيقاف تمدد السخط الشعبي على تدخل نظام الولي الفقيه في تسيير السياسات الداخلية والخارجية للبلدين العربيين، الذي اتسم بنفس طائفي مقيت، وأضافت أن الحراك الشعبي الذي يزداد اشتعالًا في وجه إيران في أكثر من بلد في عالمنا العربي رغم المحاولات المستميتة لإخماده دلالة قوية على وصول هذه الشعوب المغلوب على أمرها إلى حد لا يمكنها الصمت في مواجهته، بعد أن أيقنت أن إيران تستخدم بعضهم مطايا لتحقيق مآربها وأهدافها التوسعية الخبيثة على حسابهم، وحساب استقرارهم ورخائهم وأمنهم الاجتماعي، وختمت بأنه ولا حل يلوح في الأفق لهدوء الأوضاع في العراق ولبنان سوى بأن تدرك إيران بأن للشعوب العربية كرامة لا ترضى بأن يداس عليها من قبل أنظمة رجعية متخلفة كائنًا ما كانت طوائفها وأعراقها.

- افتتاحية صحيفة «اليوم» السعودية، تقول: إنه كان من الطبيعي أن تهاجم الخارجية الإيرانية «اتفاق الـرياض»، الـذي أفضى إلـى المصالحة بين «الـشرعية اليمنية»، و«المجلس الانتقالي»، والذي لقي ترحيبًا دوليًّا واسعًا، وكان من الطبيعي أيضًا أن تزعم أنه لن يساعد في حل الأزمة اليمنية، بخلاف مواقف معظم دول العالم، وتحديدًا القوى الـوازنة فيه، ذلـك لأن «اتفاق الرياض» بقدر ما نزع فتيل الأزمة بين اليمنيين، وبقدر ما وحّد صفوفهم خلف شرعيتهم؛ لإنقاذ بلادهم، بقدر ما وجَّه ضربة حاسمة تحت الحزام للنظام الإيراني، الذي يُدرك يقينًا أن وحدة كلمة اليمنيين، ليستْ في صالحه، ولا في صالح ميليشياته، وبالتالي فإن مخرجات اتفاق الرياض ستكون بالنتيجة ضد مصالح طهران، التي سعتْ ولا تزال تسعى لبث الـفُرقة في صفوف أبناء الـيمن، وإشغالهم بعبثيات الخلافات البينية؛ مما يسمح لميليشيات التمرد الحوثي التي تتصل بحبل السرة مع النظام الإيراني بأن تستمر في وضع يدها على البلاد، وإحكام قبضتها عليها.

الكاتب التونسي الحبيب الأسود، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: «أصبحت العقيدة الحقيقية، التي تؤمن بها الشعوب حاليًّا ومستقبلًا، هي كيف تعمل وتنتج وتبدع وتحظى بحقوقها وتعيش الرخاء وتستفيد من إمكانات وطنها وتستظل بسيادته وبالعدالة وسلطة القانون، وكل ما عدا ذلك تفاصيل يمكن النقاش حولها، لذلك جدد اللبنانيون حراكهم الاجتماعي، بعد أن ظن الفاعلون السياسيون أنهم اكتفوا باستقالة سعد الحريري من رئاسة الحكومة، أو أنهم كلوا من التجمع في الساحات وقطع الطرقات ورفع الشعارات وترديد الهتافات المنادية بلبنان الواحد الموحد المدني العلماني الحرّ الخالي من المحاصصة الحزبية والطائفية وحكم الميلشيات والنهب الممنهج للثروات».
"