ad a b
ad ad ad

إحماء ما قبل المعركة.. «إرادة النصر» العراقية تدمر وكرين لداعش

الإثنين 08/يوليو/2019 - 01:40 م
المرجع
أحمد سلطان
طباعة
واصلت قوات العمليات المشتركة العراقية، لليوم الثاني على التوالي، عملية إرادة النصر التي أطلقتها ضد خلايا تنظيم داعش الموجودة في نطاق محافظات نينوى والأنبار، وصلاح الدين، والتي تمتد حتى الشريط الحدودي بين سوريا والعراق.

إحماء الحرب
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية: إن قيادة عمليات الجزيرة تمكنت من تدمير وكرين للإرهابيين وتفجير عبوتين ناسفتين، خلال اليوم الثاني من العمليات، كما تمكنت قيادة عمليات نينوى من قتل ٣ إرهابيين كانوا يستقلون إحدى السيارات، بينما ضبطت قوات الحشد الشعبي سيارة أخرى تستخدمها العناصر إرهابية في أحد الوديان، وهو ما اعتبرته القوات مجرد إحماء سريع للحرب مع التنظيم.

وفي السياق نفسه، أكد هشام الهاشمي الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، المستشار الأمني لدى الحكومة العراقية، أن عملية إرادة النصر يشارك بها 30 ألف مقاتل من كل صنوف القوات المسلحة بمعيّة طيران الجيش وسلاح الجو والتحالف الدولي.

وأضاف الهاشمي أن هدف الحملة هو طرد عناصر داعش من معاقلهم في المناطق الحدودية، وتشجيع المواطنين في تلك المناطق على تقديم معلومات حول مخابئ العناصر الإرهابية لتعقبهم والقضاء عليهم.

تمزيق رسالة داعش
وقال عدد من الخبراء الأمنيين العراقيين: إن عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي، والقائد العام لقوات الجيش العراقي اتخذ قرارًا ببدء العملية؛ بسبب معلومات وصلته عن نية عدد من المجموعات الداعشية الهجوم على مناطق عراقية، انطلاقًا من الداخل السوري.

وبدأ داعش خلال الفترة الأخيرة سلسلة من الهجمات الإرهابية في المناطق الحدودية بسوريا والعراق؛ ليوصل رسالة للعالم مفادها أنه مازال باقيًا ولم ينته بعد هزيمته في قرية الباغوز فوقاني السورية أواخر مارس الماضي.

ودعا زعيم التنظيم الإرهابي أبوبكر البغدادي أفراد داعش لاتباع تكتيكات الحرب الاستنزافية، والتركيز على الضربات الخاطفة وإسقاط المدن مؤقتًا، إضافة إلى الاستنزاف الاقتصادي لقوات الجيش والحشد الشعبي العراقي، عبر حرق المحاصيل الزراعية والممتلكات.

ومنذ ذلك الحين، شن عناصر التنظيم في العراق عددًا من الهجمات على نقاط تابعة لقوات الجيش والشرطة العراقية، وفجروا عبوات ناسفة وسيارات مفخخة ضد أرتال تابعة للقوات النظامية.

"