ad a b
ad ad ad

«إرادة النصر».. الجيش العراقي يطارد فلول «داعش» على الحدود مع سوريا

الأحد 07/يوليو/2019 - 08:13 م
المرجع
أحمد سلطان
طباعة

أعلن الفريق عبدالأمير رشيد يارالله نائب قائد العمليات المشتركة بالجيش العراقي، إطلاق حملة عسكرية جديدة ضد فلول تنظيم داعش في المناطق الحدودية مع سوريا.


وأطلق الجيش العراقي على العملية اسم «إرادة النصر»، وبدأت العملية بمشاركة قوات من قيادة عمليات الجزيرة، ونينوى وصلاح الدين، وبمشاركة قطاعات كبيرة من الحشد العشائري في المدن الثلاث وبدعم من القوات الجوية العراقية، وإسناد من قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش.


وأكد الفريق عبدالأمير رشيد أن العملية تهدف للقضاء على الخلايا الداعشية الموجودة بمحافظات الأنبار، ونينوى وصلاح الدين، وتمتد حتى الحدود العراقية السورية، مضيفًا أن العملية ستمتد لعدة أيام.


وأصدرت قيادة العمليات المشتركة بيانًا جديدًا، مساء الأحد، قالت فيه إن قيادة عمليات الجزيرة نجحت في تدمير 5 أوكار تابعة لتنظيم داعش وامتدت عمليات الفرق التابعة للجيش العراقي حتى 10 كيلومترات خلف خط الحدود الدولية بين سوريا والعراق.


وأضافت القيادة، المسؤولة عن عملية إرادة النصر، أن قيادة عمليات نينوى نجحت في العثور على معسكر للدواعش يحتوي على خيم ومواد تموين وتجهيزات، كما تم تفجير عبوات ناسفة ودراجات تابعة لعناصر التنظيم الإرهابي.


كما تمكنت قيادة عمليات صلاح الدين من العثور على عدد من العبوات الناسفة، والمواد اللوجستية في داخل عدد من المخابئ التي يستخدمها عناصر التنظيم الإرهابي.

الفريق عبدالأمير
الفريق عبدالأمير رشيد يارالله

وقال عدد من الخبراء الأمنيين العراقيين إن عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي، والقائد العام لقوات الجيش العراقي اتخذ قرارًا ببدء العملية بسبب معلومات وصلته عن نية عدد من المجموعات الداعشية الهجوم على مناطق عراقية انطلاقًا من الداخل السوري.


وبدأ داعش خلال الفترة الأخيرة سلسلة من الهجمات الإرهابية في المناطق الحدودية بسوريا والعراق، ليوصل رسالة للعالم مفادها أنه مازال باقيًّا ولم ينته بعد هزيمته في قرية الباغوز فوقاني السورية أواخر مارس الماضي.


ودعا زعيم التنظيم الإرهابي أبوبكر البغدادي أفراد داعش لاتباع تكتيكات الحرب الاستنزافية، والتركيز على الضربات الخاطفة وإسقاط المدن مؤقتًا، بالإضافة إلى الاستنزاف الاقتصادي لقوات الجيش والحشد الشعبي العراقي عبر حرق المحاصيل الزراعية والممتلكات.


ومنذ ذلك الحين، شن عناصر التنظيم في العراق عددًا من الهجمات على نقاط تابعة لقوات الجيش والشرطة العراقية، وفجروا عبوات ناسفة وسيارات مفخخة ضد أرتال تابعة للقوات النظامية.


ووفقًا لتقرير سابق نشره «المرجع»، فإن التنظيم الإرهابي استفاد من المناطق الحدودية بين سوريا والعراق في إعادة هيكلة قواته وتعويض خسائره التي تلقاها على مدار الفترة الماضية.


وتقدر مصادر استخبارية أمريكية وغربية أن تنظيم داعش مازال لديه نحو 30: 40 ألف مقاتل متوزعين على المناطق غير الحضرية في سوريا والعراق.


"