ad a b
ad ad ad

الإرهاب السيبراني.. «داعش» يستهدف الولايات المتحدة الأمريكية بالاختراق الإلكتروني

الثلاثاء 02/يوليو/2019 - 05:06 م
المرجع
أحمد سلطان
طباعة

قال موقع «الأمن الوطني اليوم» الأمريكي: إن مجموعات إلكترونية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي أطلقت حملة جديدة لاستهداف الولايات المتحدة ومواطنيها، ضمن سياسة الحرب الإلكترونية التي يتبنها عدد من أنصار التنظيم حاليًّا.



الإرهاب السيبراني..
وأضاف الموقع، وهو مؤسسة بحثية غير ربحية، أن مكتب المساعدة في تقنية المعلومات الأمريكي، وهو جهة رسمية، قدم تقريرًا إلى الكونجرس حول أوجه الضعف والقصور في الأمن السيبراني داخل عدد من الوكالات الحكومية الأمريكية، تزامنًا من إطلاق «عناصر داعش»؛ لتهديدهم الجديد.

وأعلنت مجموعات داعشية، مطلع العام الجاري، تأسيس ما يسمى بمؤسسة درع الخلافة الإلكتروني كامتداد لمؤسسة الخلافة السيبرانية المتحدة التي أنشأها عدد من أعضاء ومناصري التنظيم الإرهابي في وقت سابق.

واعتقلت قوات الشرطة الأمريكية في مارس الماضي، الشابة كيم أنهي فو، من ولاية جورجيا الأمريكية بتهمة انضمامها لمؤسسة الخلافة السيبرانية ونشرها لمعلومات عن المواطنين الأمريكيين بما في ذلك «قوائم القتل» التي أعدها داعش ضد مواطنين أمريكيين، في 2016.


كما هددت المؤسسة باستهداف «القراصنة» الذين شاركوا في إغلاق الحسابات الداعشية، زاعمةً أن عناصر محترفة من قراصنة الإنترنت انضموا للمؤسسة المؤيدة لـ«داعش».


وأعلنت ما تسمى بدرع الخلافة الإلكتروني بيعتها لزعيم داعش أبوبكر البغددي، في وقت سابق، ونشرت درع الخلافة الإلكتروني رسائل عبر المنتديات التابعة لتنظيم داعش قال فيها إنه بدأ مرحلة جديدة من الصراع في الحرب الإلكترونية، موضحًا أنه بدأ في اختراق حسابات الضباط والعناصر المحاربين لداعش، وجمع المعلومات عنهم.

وأوضحت المؤسسة الداعشية، أنها ستخترق المواقع والهواتف والأجهزة الإلكترونية لمن وصفتهم بالجواسيس، وتنشر بيانتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي للتحذير منهم، كما تسعى لنشر الوعي الأمني وكشف الطرق التي يستخدمها التحالف الدولي لحرب داعش في تحديد المواقع وتنفيذ عمليات القصف والاغتيال لمقاتلي داعش.

وحاولت المؤسسة الداعشية التقليل من حجم الخسائر التي تكبدها التنظيم في الأفراد والعتاد، مدعيةً أن عناصر آخرين سيكملون هذه الحرب، وأنها تعد العدة حاليًّا لاختراق الأجهزة والحسابات التابعة لمعارضي التنظيم.
الإرهاب السيبراني..
وفى سياق متصل، واصلت ما تسمى بمؤسسة آفاق الإلكترونية الداعشية نشر موضوعات جديدة لتعليم الدواعش كيفية التهرب من المراقبة والملاحقة عبر الإنترنت.

ونشرت «آفاق» خلال الأسبوع الماضي عدد من النصائح للعناصر الداعشية حول الأمن الإلكتروني والاختراق، من بينها قصة عن مراجعات أجريت في الولايات المتحدة عن الثغرات الأمنية في إدارة الأمن الوطني، والنقل، والإسكان، والزراعة، والخدمات والتعليم، وإدارة الضمان الاجتماعي.

ووفقًا لموقع الأمن الوطني اليوم، فإن إدارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة وإدارة الشؤون الحكومية في الكونجرس الأمريكي أجريا مراجعة لإجراءات الأمن السيبراني في الولايات المتحدة، وخلصوا في دراستهم إلى أن الإدارات الأمريكية المختلفة لم تلتزم بإجراءات الأمن الإلكتروني وأن 7 من أصل 8 أمريكين كانوا عرضة للاختراق الإلكتروني.

وطالب الخبراء الذين أجروا المراجعة الحكومة الفيدرالية الأمريكية باتخاذ إجراءات أكبر لضمان الأمن السيبراني لمواطني الولايات المتحدة.

وتضمنت نشرة آفاق الأسبوعية تحذيرات للدواعش من الثغرات الأمنية في نظام تشغيل آيفون، وبرنامج مايكروسوفت وورد، بجانب التحذير من تتبع فيس بوك لمروجي الفيديوهات الإرهابية والتي تحض على الكراهية وتسليمه لبيانتهم إلى المحاكم الفرنسية، وآخر تطورات حملة التجسس التى انتشرت على أنظمة أندوريد عبر تطبيقي واتس أب وتيليجرام، اللذين يستخدمهما عناصر التنظيم الإرهابي.

وانطلقت مؤسسة آفاق قبل نحو عام تهدف لتقديم المعلومات لعناصر داعش، ومساعدة التنظيم الإرهابي في تأمين عمليات التجنيد والتواصل.
"