ad a b
ad ad ad

عبث الأقزام.. قطر تشعل الفتنة في الصومال بـ«انتخابات غلمدغ»

السبت 06/يوليو/2019 - 11:45 م
المرجع
أحمد عادل
طباعة
في إطار مخطط  قطر والتنظيم الدولي للإخوان طمعًا في السيطرة على  الولايات الصومالية، أشعل رجل قطر في الصومال  فهد ياسين «القائم بأعمال مدير وكالة الاستخبارات والأمن القومي  الصومالي»، فتنة الانتخابات في ولاية غلمدغ؛ ما أدى إلى  إعلان أهل السنة  استعدادها  لإنهاء مهمتها كحافظ للأمن في الولاية في محاولة لمواجهة مخطط رجل قطر، وسط تنديد من رئيس الولاية.

عبث الأقزام.. قطر
عبث قطري
تعد ولاية غلمدغ أحدي الولايات المتصارع عليها من قبل فهد ياسين رجل قطر في الصومال، وإدارة تنظيم أهل السنة والجماعة، الذي يحاول فهد ياسين العبث بمقدرات الولاية والتي تعاني منذ فترة كبيرة من الانقسامات والأزمات السياسية.

وكان رئيس حكومة غلمدغ الشيخ محمد شاكر وأحد رموز تنظيم أهل السنة والجماعة في الأقاليم الوسطى في الصومال، صرح في خطاب ألقاه في مناسبة عيد الاستقلال والوحدة التي أقيمت في عاصمة الولاية دوسمريب، أنهم يسعون إلى تشكيل ولاية موحدة تتعاون مع الحكومة الفيدرالية غير معارضة لها.

وأكد الشيخ شاكر استعدادهم إلى تسليم المسئولية الأمنية في دوسمريب عاصمة غلمدغ إلى الحكومة الفيدرالية، مشيرًا إلى أن مختلف أجهزة الأمن التابعة للحكومة الصومالية يمكن أن تبدأ من الآن فصاعدا أعمالها في دوسمريب.

أهل السنة في الصومال
وكانت ماتسمى «أهل السنة" تتولى منذ سنوات المسؤولية الأمنية في دوسمريب وغيرها من المناطق في إقليم غل غدود وسط الصومال، إلا أنها قررت دمج قواتها في قوات الحكومة الصومالية، وجماعة «أهل السنة»، هي الممثل السياسي/ العسكري للحركة الصوفية في الصومال، وبرز نجمها في البلاد بعد دخولها المباشر في العملية السياسية الصومالية، والمشاركة في الانتخابات، وعقد التسويات السياسية مع الشركاء والخصوم، وإنشاء ميليشيات عسكرية مسلحة تتولى الدفاع عن مصالح الجماعة في الصومال.

كما لعبت أهل السنة، دورًا كبيرًا في التصدي لحركة شباب المجاهدين من مناطق وسط الصومال باتجاه الولايات الجنوبية عام 2009، ثم بدأت بعد ذلك المطالبة بإدارة الولايات المحررة من عناصر الشباب الصومالية.
رئيس الوزراء الصومالي
رئيس الوزراء الصومالي حسن علي
دعوات التواصل مع الحكومة
من ناحيته أكد الشيخ محمد شاكر، أنهم لن يتفاوضوا إلا مع الحكومة الصومالية في ما يتعلق بالخلافات القائمة بين إدارته وولاية غلمدغ.

وأشار شاكر إلى اتفاقيات توصلت إليها «أهل السنة» مع وزير الدفاع عبد القادر شيخ علي ديني في جري عيل ورئيس البرلمان الصومالي محمد شيخ عثمان جواري في دوسمريب، على إنهاء الصراع في الولاية والدخول في مفاوضات مع الحكومة الفيدرالية الصومالية.

غلمدغ ترفض
وخلال الفترة الماضية، رفض رئيس ولاية غلمدغ أحمد دعالي، تدخل الحكومة الصومالية في انتخابات ولايته، ووصف البيان الصادر من وزارة الداخلية في الحكومة الفيدرالية الصومالية بهذا الخصوص بأنه غير قانوني.

وقال «دعالي»: إن غلمدغ ولاية حرة في إدارة شؤونها، ليست ولاية جديدة يتم تشكيلها الآن، كما أن لها نظامًا ودستورًا وبرلمانًا وقيادةً، وأبدى استنكاره خرق القيادة الصومالية للقانون، داعيًا سكان ولايته إلى اليقظة، ومشيرًا إلى أن غلمدغ سوف تدافع عن نفسها.

وفي يونيو الماضي، وصل رئيس الوزراء الصومالي حسن علي إلى مدينة عدادو، وقال في خطاب ألقاه أمام سكان المدينة في ميدان عام: إن هدف زيارته لـ«غلمدغ» هو مساهمة الحكومة الفيدرالية في إكمال بناء مؤسسات الولاية، موضحًا، أنه جاء إلى لعقد لقاءات مع إدارة غلمدغ والشيوخ والأعيان، وأكد أن حكومته تدعم سكان غلمدغ، فـ«القرار النهائي في رسم مستقبل الولاية بيدهم» (حسب وصفه).
"