«في مثل هذا اليوم» 25 يونيو| «بوكوحرام» تهدد بذبح شيوخ النقشبندية.. ومقتل 19 أمريكيًّا في تفجيرات «الخبر»
تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم 25 يونيو:
محكمة روسية تحاكم طالبة داغستانية على علاقة بتنظيم «داعش»
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يونيو 2018: بدأت محكمة موسكو العسكرية النظر في قضية الطالبة الداغستانية بكلية الهندسة المعمارية، فيكتوريا بودايخانوفا، المتهمة بالتورط في أنشطة تنظيم «داعش» الإرهابي المحظور في روسيا وبعض الدول.
وتم توجيه تهمة المشاركة في أنشطة منظمة إرهابية، وهي تهمة عقوبتها من 10 إلى 20 عامًا سجنًا، واعترفت بودايخانوفا بذنبها وأقرت أنها عاشت في مناطق الحرب، وتزوجت هناك مرتين، مشيرةً إلى أنها لم تقدم أي مساعدة طبية لعناصر «داعش».
«بوكوحرام» تهدد بذبح شيوخ النقشبندية والشاذلية فى نيجيريا
وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يونيو 2018: كشف الشيخ محمد اللفظى، أحد قيادات الصوفية فى نيجيريا، عن تهديد جديد، تعرض له شيوخ الطريقة «النقشبندية والشاذلية» في «أبوجا» على لسان «أبوبكر شيكاو» زعيم التنظيم الإرهابي، والذي أكد في فيديو سابق له، محاربة الصوفية؛ لأنهم أهل كفر وضلال.
وأوضح «اللفظي» أن التنظيم قتل في السابق شيخ الطريقة التيجانية في نيجيريا، وعاد هذه المرة للظهور من جديد ليتوعد بقتال الصوفية، والقضاء عليهم في أي مكان يوجدون فيه أو يقصدونه؛ الأمر الذي سيجعل الطرق الصوفية في دولة نيجيريا تستعد لمواجهة هذا الخطر الجسيم.
العراق.. العثور على سجن یضم 17 جثة أعدمھم "داعش"
وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يونيو 2016: أفاد مصدر عراقي بأن القوات الأمنیة عثرت على سجن فیه 17 جثة تعود لأشخاص أعدمھم تنظیم «داعش» في مدينة الفلوجة غرب البلاد.
وقال المصدر: إن قوة من جھاز مكافحة الإرھاب ولواء الرد السريع الثاني التابع للشرطة الاتحادية تمكنت من العثور على سجن لداعش في منطقة حي المعلمین الثانیة شمالي الفلوجة، وعثرت القوة على 17 جثة لمدنیین وعسكريین داخل السجن كان التنظیم قد أعدمھم خلال الأيام القلیلة الماضیة بأسالیب وحشیة.
يُذكر أن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أعلن في وقت سابق، العثور على 3 سجون لتنظیم «داعش» داخل ما يسمى «المحكمة الشرعیة» للتنظیم في منطقة حي نزال وسط الفلوجة.
«داعش» یعدم واحدًا من أبرز علماء المذھب الحنفي في العراق
وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يونيو2015 أعلن تنظیم «داعش» عن إعدام شخصین، قال إنھما من عناصر میلیشیات الحشد الشعبي في «ولاية صلاح الدين».
وبعد مرور ساعات على نشر تنظیم «داعش» صور إعدام الشخصین، اتضح أن أحدھما الدكتور أحمد علي صالح القیسي وھو شیخ سني معروف، ويعمل عمیدًا لكلیة أصول الفقه في جامعة صلاح الدين العراقیة.
وأوضح أقارب «القیسي»، أنه من موالید 1981، ويحمل شھادة الدكتوراه في الشريعة، وھو شیخ المذھب الحنفي في منطقته، ويرفض الطائفیة بأي شكل من أشكالھا، وعلى رأسھا «الحشد الشعبي»، نافین أن يكون أحد عناصرھا.
طالبان تقتل 22 من رجال القبائل في باكستان
وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يونيو 2008: قالت السلطات في شمال غربي باكستان إنها عثرت على جثث 22 من رجال القبائل كانوا قد اختطفوا على أيدي مسلحين من طالبان موالين للزعيم بيت الله مسعود في منطقة القبائل في وزيرستان.. وتنتمي الضحايا الى قبيلة تعتبر موالية للحكومة، حسب ما صرح به مسؤولون.
ويأتي هذا الشقاق بين القبائل في إثر عملية عسكرية كبرى شنها الجيش ضد مقاتلي طالبان في إقليم وزيرستان.. وتحاول الحكومة الآن وضع حد لأحداث العنف من خلال المفاوضات؛ ما أثار قلق حلف شمال الأطلسي (الناتو) والحكومة الأفغانية؛ بسبب قلقهما من قوة طالبان في الجهة الباكستانية من الحدود.
مقتل 48 من طالبان في معركة جنوبي أفغانستان
وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يونيو 2006: أعلن الجيش الأمريكي والقوات الأفغانية أن 48 من عناصر طالبان قتلوا في معركة واحدة دامت 4 ساعات جنوبي أفغانستان.
وذكر الجنرال رحمة الله رؤوفي في الجيش الأفغاني، أن المعركة وقعت في منطقة «بانج وي» في إقليم «قندهار».
وقال: إن عناصر طالبان كانوا يطلقون النار من مواقع مخفية في الحقول، وإن قوات التحالف استدعت مروحية حربية قامت بتمشيط المنطقة بالنيران، وأسكتت مصادر النيران المعادية.
مقتل 19 أمريكيًّا في تفجيرات «الخبر» بالسعودية
وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يونيو 1996: انفجر خزان كبير مملوء بأطنان من مادة تي أن تي بجوار مركز سكني كان فيه عسكريون أمريكيون؛ حيث قتل 19 أمريكيًّا، وأصيب مئات. فيما يُعرف باسم «تفجير أبراج الخبر»، وبعد الانفجار قامت السلطات السعودية بالقبض على عشرات المنتمين لما يعرف بحزب الله الحجاز، بعد أن وجهت له أصابع الاتهام بتنفيذ الهجوم.
وبعد تحقيقات مطولة تسرب أن المتهم الأول هو أحمد المغسل قائد الجناح العسكري لحزب الله الحجاز، وهاني الصايغ، وعبدالكريم الناصر الذي يعد القائد السياسي للحزب، وجعفر الشويخات الذي تم القبض عليه في دمشق من قبل المخابرات سورية بطلب من السعوديين وعدد آخر من السعوديين.
