ad a b
ad ad ad

«قسد» تشكل مجالس عسكرية جديدة لتعقب فلول «داعش»

الأحد 23/يونيو/2019 - 11:01 م
المرجع
أحمد سلطان
طباعة

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» تشكيل 6 مجالس عسكرية جديدة، خلال الفترة الماضية، لإحكام السيطرة على المناطق الواقعة تحت سيطرتها في شرق الفرات السوري.

«قسد» تشكل مجالس

وتشكلت المجالس العسكرية الجديدة في مناطق «الهول، والطبقة، والرقة، وكوباني والقامشلي».

 

وأعلنت «قسد» أن المجالس العسكرية الجديدة تأتي في إطار الانتقال لهيكل تنظيمي جديد، وإحكام السيطرة على مناطق شرق الفرات، والقضاء على الخلايا الإرهابية الداعشية المنتشرة في هذه المناطق.

 

وتسعى سوريا الديمقراطية عبر الخطوة الجديدة إلى إشراك القادة المحليين في صنع القرارات، وتحميلهم عبئًا أكبر في ضبط الأمن داخل المناطق التي تسيطر عليها سوريا الديمقراطية حاليًا.

 

ومنذ إعلان قوات قسد سيطرتها على آخر قرية من خلافة داعش المكانية -الباغوز فوقاني- شهدت مناطق سيطرة سوريا الديمقراطية هجمات متعددة لاستهداف عناصر وقادة فيها.

 

وشن مقاتلون تابعون لتنظيم داعش هجومًا انتحاريًا على مقر قوات الأسايش-الأمن الداخلي- في القامشلي السورية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عناصر من قوات قسد.

 

كما شهد عدد من المناطق أعمال اغتيالات وتفجير للعبوات الناسفة والسيارات المفخخة، واستهدف 2 من تلك الهجمات القوات الأمريكية داخل منبج.

«قسد» تشكل مجالس

وقال اللواء مظلوم عبادي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية إن عدد قواته يبلغ نحو 70 ألفًا من بينهم 30 ألفًا في قوات أمن الحدود، و5 آلاف في القوات الخاصة.

 

وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق أنها ستدرب 15 ألفًا من قوات حماية الحدود الكردية، وهو ما تسبب في مشكلات مع تركيا بسبب اعتراضها على الإعلان.

 

ودعمت الولايات المتحدة قوات قسد منذ العام 2014 واستفادت منهم في طرد التنظيم من معاقله في داخل سوريا.

 

وبحسب موقع ديفنس بوست فإن قسد تسعى للاستفادة من القيادات المحلية في حشد الدعم اللازم لضبط الأمن الخارج عن السيطرة في شرق سوريا.

 

وفور تشكيله أعلن مجلس مدينة منبج العسكري أعلن المجلس رفض وجود قوات سوريا الديمقراطية داخل حدود المدينة وتمسك بمطالبتها الخروج إلى خارجها.

 

وأعلنت ميرفان كاميشلو إحدى المسؤولات الإعلاميات داخل قوات سوريا الديمقراطية أن المجالس العسكرية الجديدة لا تهدف للضغط على الجيش التركي.

 

ورفض تركيا في وقت سابق وجود الأكراد على الشريط الحدودي التركي السوري، وهو ما أشعل فتيل أزمة مع أمريكا لكن جرى احتواؤها لاحقًا.

"