مُحاكمات اليوم 21 يونيو 2019.. عقوبة الإشادة بداعش وتأييد الإرهاب
في إطار المتابعة المستمرة، لقضايا الإسلام الحركي والتنظيمات الإرهابية جميعها، يرصد «المرجع»، يوميا أبرز المحاكمات، والأحكام القضائية بشأنها داخليًّا وخارجيًّا.. وأسفرت جلسات الجمعة 21 يونيو 2019، عن الآتي:
القضية «الإشادة بداعش»
المكان «تونس»
قررت الدائرة الخامسة المختصة
في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية، حجز قضية شاب تونسي في العقد الثالث
من عمره، وجهت له تهمتي التكفير والإشادة والتمجيد علنًا وبصفة صريحة بتنظيم إرهابي،
اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه؛ حيث كان يمجد تنظيم داعش الإرهابي، وينشر صورًا
لقادته ولرايته على موقعه الاجتماعي فيسبوك.
وباستنطاق المتهم أنكر
ما نُسب إليه بالرغم من مجابهته باعترافاته المسجلة عليه بحثًا وبالتدوينات ذات المنحى
التكفيري التى كان ينزلها فاصر على الانكار طالبًا العفو من المحكمة.
القضية «مبايعة البغدادي»
المكان «تونس»
وفي تونس أيضًا، حكمت الدائرة
الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية، في ملف قضية تعلقت
بسفر دكتور في الهندسة إلى داعش الإرهابي منذ 2015، والقتال في صفوفه، بعد أن أدلى
له البيعة وتلقى تدريبات في ليبيا.
وقد كشفت الأبحاث في القضية
أن المتهم كان يُمَجِّد تنظيم داعش الإرهابي على موقعه الاجتماعي فيس بوك منذ 2014، ثم ترسخت
في ذهنه فكرة السفر إلى سوريا والالتحاق بصفوفه، فسافر إلى تركيا، والتحق بأحد معسكرات
داعش، وتم تمكينه من سلاح كلاشنكوف وأصبح من مقاتليه.
القضية «تمويل وتأييد داعش»
المكان «أمريكا»
وأخيرًا أدين رجلان فى ولاية شيكاغو الأمريكية لإعلان تأييدهما لتنظيم داعش، حيث عقدت جلسة محاكمة بمحكمة شيكاغو أدين فيها إدوارد سكمنتى، وجوزيف جونز، وكلاهما يبلغ من العمر 37 عامًا، بتهمة تقديم دعم مادي وموارد لإرهابيين، وذكرت صحيفة «شيكاغو صن تايمز»، أن سكمنتى أدين بالكذب على عملاء من مكتب التحقيقات الاتحادي «إف.بى.آى».
ووفقًا للمدعى العام فى
المنطقة الشمالية بولاية ايلينوي، فقد يواجه الرجلان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا
إذا صدر الحكم عليهما فى وقت لاحق، وذكرت وثائق المحكمة أن الرجلين، واتهما بموالاة
تنظيم داعش، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى لدعم العنف بهدف مناصرة التنظيم المتشدد.
كما اتهما الرجلان بمناقشة دعم التنظيم مع عميلين سريين بمكتب التحقيقات الاتحادي ومخبر وعرض صور لهما مع راية التنظيم في متنزه عام، كما اتهما أيضًا بتوفير هواتف محمولة للمخبر لاعتقادهما أنها ستستخدم في تنفيذ تفجيرات خلال هجمات للتنظيم.





