جولة الصحافة 21 يونيو| «فضيحة الثغرات» تعيد ثلاثي الإرهاب القطري إلى الواجهة.. و«العسكري» السوداني يقيل النائب العام
يُقدِّم «المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية
والعالمية، اليوم الجمعة الموافق 21 يونيو 2019، بخصوص جماعات الإسلام الحركي، وكل
ما يتعلق بتلك التنظيمات بأشكال التناول الصحفي كافة.
قال رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل: إن الإدارة الأمريكية تنظر في ردود مدروسة ضد إيران على خلفية إسقاط الطائرة من دون طيار فوق مضيق هرمز.
وذكرت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية اليوم الجمعة، أن تصريحات ماكونيل جاءت بعد اجتماع أركان الإدارة الأمريكية مع كبار قادة الكونجرس في البيت الأبيض لاطلاعهم على تطورات الوضع مع إيران، ودعت على إثره رئيسة مجلس النواب للعمل على عدم التصعيد والتنسيق مع الحلفاء.
أقال المجلس العسكري الحاكم في السودان أمس الخميس، النائب العام، واعتقل «شخصية» قال إنها مسؤولة عن أحداث فض الاعتصام ومقتل المحتجين السلميين مطلع الشهر الحالي.
وأقال رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبدالفتاح البرهان، النائب العام الوليد السيد أحمد من مهامه، من دون توضيح أسباب الإقالة.
وخلفه في المنصب عبدالله أحمد الذي كان يتولى نيابة الخرطوم وترأس لجنة التحقيق الجنائي في عملية فض الاعتصام التي وقعت في 3 يونيو (حزيران) الحالي.
بدوره، كشف نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (الشهير بحميدتي) أمام حشد نسائي من مؤيديه في الخرطوم، أن اللجان المختصة ألقت القبض على شخصية قال إنها ضالعة في أحداث فض الاعتصام وأحداث العنف التي رافقته وأدت إلى مقتل عشرات المدنيين في 3 يونيو الماضي.
ولم يحدد حميدتي الشخصية التي جرى اعتقالها، لكنه وعد بالكشف عنها قريبًا.
وجدد حميدتي تبرئة قواته «الدعم السريع» التي يتهمها إعلان «قوى الحرية والتغيير» والمحتجون بالضلوع في فض الاعتصام، وقتل 128 من المحتجين السلميين.
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، الجمعة، أن إيران تمتلك «أدلة لا يمكن إنكارها» على أن الطائرة الأمريكية المسيرة التي أسقطت الخميس «كانت في المجال الجوي الإيراني»، خلافًا لما تؤكده واشنطن.
وقال البيان: إن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، عباس عراقجي، أبلغ ليل الخميس في اتصال هاتفي سفير سويسرا (تتولى رعاية المصالح الأمريكية) في طهران «احتجاج إيران الشديد» على الحكومة الأمريكية.
وأكد عراقجي للسفير السويسري ماركوس لايتنر في الاتصال الهاتفي الذي جرى «على الفور»، أن «هناك أدلة لا يمكن إنكارها على أن الطائرة كانت في المجال الجوي الإيراني».
أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت فجر الجمعة عملية استهداف نوعية شمالي محافظة الحديدة ضد أهداف معادية تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية كانت تعد لتنفيذ هجوم وشيك يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح العقيد المالكي، أن الأهداف شملت عدد 5 زوارق مفخخة ومسيّرة عن بُعد تم تجهيزها من قبل الميليشيات الإرهابية لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية تهدد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر. وأضاف العقيد المالكي، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكان لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار، وكذلك القوارب المفخخة والمسيّرة عن بعد في انتهاك لنصوص اتفاق ستوكهولم واتفاقية وقف إطلاق النار بالحديدة. كما أنها تتخذ من الأعيان المدنية وسط المناطق السكنية مقرات لأنشطتها الإرهابية واتخاذ المدنيين كدروع بشرية، وفقًا للمالكي.
فيما كان المسؤولون العسكريون في الولايات المتحدة يستعدون لتنفيذ أوامر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بشن ضربات على أهداف إيرانية، تلقوا، فجأة، أمرًا بـ«إيقاف التنفيذ» دون إيضاح الأسباب، وفق ما ذكر موقع صحيفة «نيوزويك».
وأوضح المصدر أن المسؤولين الأمريكيين لا يعلمون لماذا غيّر ترامب رأيه قبل فترة قصيرة من بدء عملية شن الضربات، كما لا يعرفون ما إذا كانت الضربة أجلت إلى وقت لاحق، أو ألغيت بصفة نهائية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» إن: معدات عسكرية في المنطقة وضعت قيد التأهب لمدة 72 ساعة، مضيفًا: «من بين المعدات، توجد سفينة حربية من نوع (USS Leyte Gulf) ».
أكد المشير خليفة حفتر الرجل القوي شرق ليبيا، مواصلة العملية العسكرية التي يشنها للسيطرة على طرابلس، رافضًا المبادرة السياسية التي طرحها فائز السراج رئيس حكومة الوفاق لحل الأزمة في البلاد.
وقال حفتر في مقابلة أجراها مع صحيفتي «المرصد» و«العنوان» الليبيتين نشرت في وقت متأخر يوم الأربعاء، بعدم إيقاف «العملية العسكرية» للسيطرة على طرابلس، معتبرًا أن المناخ السياسي الملائم سيتوافر عقب انتهاء العملية.
وبشأن الموقف العسكري الحالي في طرابلس، أوضح: «الوضع ممتاز، وأدعو الليبيين إلى عدم الالتفات إلى ما يشاع من أننا قد نتراجع أو حتى نفكر بالتوقف في هذه المرحلة، لن تتوقف العملية العسكرية قبل إنجاز أهدافها كافة».
كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن وجود ثغرات في إجراءات تطبيق العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إرهابيي تنظيم القاعدة وداعش، المدرجين على القائمة السوداء وداعميهم، تساعدهم على الاستفادة من حساباتهم المصرفية على الرغم من وجود قرار من الأمم المتحدة بتجميد تلك الأصول.
ووفقًا لوثائق استعرضتها الصحيفة الأمريكية وتصريحات أشخاص مطلعين على الأمر، تمكن عدد من العناصر المطبقة عليهم قرارات التحفظ وتجميد أرصدتهم، من الوصول إلى أموالهم، من بينهم خليفة السبيعي، وهو ممول قطري تقول الولايات المتحدة إنه قدم منذ فترة طويلة دعمًا ماليًّا لقادة تنظيم القاعدة البارزين، على رأسهم خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر.
طالب نشطاء إيرانيون المرشد الإيراني، علي خامنئي، بالتنحي، واعتبروا أن النظام الذي يديره عسكريًّا مستبد، ويجب تغييره من جذوره، وأنه لا أمل في إصلاحه أو البحث في إجراءات تجميلية له.
ووجه الناشطون الـ14 رسالة مفتوحة ثانية بغضون أسبوع، لعلي خامنئي، يطالبونه فيها بالتنحي وتغيير الدستور لإجراء انتخابات حرة ونزيهة لاختيار حكم من قبل الشعب، وإنقاذ إيران من الدمار، حسب تعبيرهم.
وجاء في الرسالة: «دون خوف وبصراحة، نعتبر الجمهورية الإسلامية نظامًا عسكريًّا مستبدًّا سببه الدستور وحكم الولي الفقيه والمرشد».
وأضاف الموقعون: «إننا ضد كل الحكم والنظام بمجمله، بجميع مؤسساته وسلطاته، ونعتقد أنه لا توجد وسيلة لإصلاح وتحديث هذا النظام».
وأكد هؤلاء النشطاء أنهم يريدون «التغيير السلمي الشامل» لإنهاء النظام الذي دمّر إيران، وذلك من خلال انتخابات حرة، وإنشاء نظام ديمقراطي علماني يتبنى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛ لكتابة دستور حديث للدولة المستقبلية.





