في ثاني ظهور له.. «البغدادي» يعترف بالهزيمة في الباغوز ويتوعد بهجمات جديدة
في ثاني ظهور مرئي له، أعلن زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي «أبوبكر البغدادي»، تعرض تنظيمه لهزيمة نكراء في معركة الباغوز في سوريا، معددًا في مطلع الفيديو الخسائر البشرية في القيادات التي تلقاها في تلك المعركة.
ونشرت حسابات موالية لـ«داعش» على تطبيق تليجرام، مقطع فيديو يظهر فيه زعيم التنظيم، داعيًا أنصاره لمواصلة العمليات الإرهابية للانتقام بعد الهزائم التي تلقاها التنظيم في سوريا، زاعمًا أن التنظيم نفذ 92 عملية في 8 دول، ثأرًا لقتلاه.
وتحدث «البغدادي» عن الأوضاع في ليبيا، معلنًا مباركته لاقتحام عناصره بلدة الفقهاء، مؤكدًا أن معركة التنظيم الحالية هي معركة استنزاف لجيوش المنطقة العربية.
وعن الأوضاع في بوركينا فاسو ومالي، أعلن القيادي الإرهابي المطلوب دوليًا، مباركته لبيعة جماعات هناك –لم يذكر اسمها- لتنظيم داعش، مطالبًا إياهم بتكثيف الهجمات على الأماكن التابعة لفرنسا هناك، من أجل الثأر لإخوانهم في العراق والشام، بحسب قوله، لافتًا إلى أن بعض الأحزاب والتنظيمات في «خراسان» بايعوا التنظيم.
وتحدث البغدادي، عن الأحداث الجارية في الوطن العربي، وسقوط نظامي الرئيسين الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة والسوداني عمر البشير، مضيفًا: «أن الناس لم يفقهوا حتى هذه اللحظة لماذا خرجوا وماذا يريدون».
كما أعلن زعيم «داعش» مسؤوليته عن محاولة استهداف مقر أمني في منطقة «الزلفي» وسط السعودية، إلا أن القوات السعودية تمكنت من إحباط الهجوم، وكذلك تبنى الهجوم الإرهابي في سريلانكا منتصف شهر أبريل الجاري، الذي راح ضحيته 253 شخصًا، بعد التفجيرات التي استهدفت 3 كنائس و4 فنادق.
ويعود آخر تسجيل لـ«البغدادي» إلى 22 أغسطس 2018؛ إلا أن آخر ظهور مرئي له كان في العام 2014.
وكان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن أعلن في نهاية مارس الماضي، السيطرة على آخر معاقل التنظيم بمدينة الباغوز قرب الحدود السورية-العراقية.





