السلطات الأمريكية تعتقل أجنبية دعمت «داعش»
تواجه مواطنة إسرائيلية
تقيم في ولاية وسكونسن بالولايات المتحدة عقوبة السجن 20 عامًا ودفع غرامة 250 ألف دولار، بعد اعترافها بدعم تنظيم داعش.
ووجهت السلطات الفيدرالية
سلسلة من التهم ذات الصلة بالإرهاب إليها.
واعترفت وهيبة عيسى
ديس (46 عامًا)، (إسرائيلية من مواليد القدس) بالترويج لتنظيم داعش عبر حسابات عديدة تمتلكها
على شبكات التواصل الاجتماعي، وبمحاولة تجنيد إرهابيين، وفقًا لوزارة العدل الأمريكية.
وأضافت السلطات في
بيان رسمي أن: «ديس كانت تعلم أنصار داعش صنع قنابل وأسلحة بيولوجية وسموم وسترات متفجرة».
وكانت السلطات الأمريكية قد اعتقلت ديس في مدينة كوداهي القريبة من ميلووكي على ضفاف بحيرة ميشيغن، وستصدر القاضية باميلا بيبر حكمها على ديس في سبتمبر المقبل.
وتشتبه السلطات في
أن المرأة قد اقترحت أهدافًا لاعتداءات محتملة بالقنابل، ومنها احتفالات في الشوارع ومناسبات
أخرى، وأنها أعربت عن رغبتها في السفر إلى الخارج دعمًا لداعش.
وانطلقت التحقيقات
بعدما أبلغت شركة فيسبوك مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)
بوجود
مستخدم في وسكونسن يعمل على نشر إرشادات حول صنع سترات متفجرة دعما لداعش.
وتوصل المكتب إلى أن ديس تقف خلف ما ينشر وأنها كانت «منخرطة في جلسات سؤال وجواب مفصلة حول المواد المستخدمة في تصنيع قنابل».
تجدر الإشارة إلى
أن ديس قدمت إلى الولايات المتحدة عام 1992 بعد زواجها من مواطن أمريكي، وحسب وثائق
المحكمة فإن الزواج انتهى بطلاق في عام 2003، وإنها اليوم مقيمة شرعية في البلاد، وتعتقد
السلطات أنها لا تعمل خارج المنزل ولديها 2 من الأبناء.





