ad a b
ad ad ad

بعد انتهاء زمن البشير.. ردود فعل دولية متباينة تجاه السودان

الخميس 11/أبريل/2019 - 11:17 م
البشير
البشير
محمد عبد الغفار
طباعة

تواترت الأنباء وردود الأفعال الدولية بعد إعلان الفريق أول ركن عوض بن عوف، وزير الدفاع السوداني، اقتلاع أو عزل عمر البشير، الرئيس السوداني السابق، وذلك استجابة للمظاهرات الشعبية التي اجتاحت شوارع المدن السودانية.

 ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا

روسيا تأمل في الهدوء

أعلنت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في مؤتمر صحفي، أن موسكو تأمل في أن تتصرف القوى السياسية، وهيئات إنفاذ القانون، بمسؤولية كبيرة، وذلك للوصول إلى استقرار قريب للأوضاع في السودان، ومنع التصعيد، وطالبت بإجراء حوار وطني واسع النطاق داخل البلاد، وفقًا لما نقلته وكالة إنترفاكس الروسية.

 الخارجية الفرنسية
الخارجية الفرنسية

وفرنسا تتعاون مع مصر

كما أعلنت أنياس فون دير موهل، المُتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن باريس سوف تتعاون مع مصر لدعم العلمية الانتقالية السلمية في السودان، وذلك ضمن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، مؤكدة أنها ستقوم بالتواصل مع شركائها الدوليين والأوروبيين والأفريقيين لزيادة الاستقرار في الخرطوم، وفقًا لما نقلته وكالة روسيا اليوم.

سفارة السويد
سفارة السويد

السويد وكندا تغلقان سفارتيهما في الخرطوم

بينما أعلنت السويد غلق سفارتها في الخرطوم، وأصدرت بيانًا صحفيًّا، الخميس 10 أبريل 2019، عن إغلاق السفارة بسبب الاضطرابات والمظاهرات التي تشهدها البلاد، دون أن تحدد متى يتم إعادة افتتاحها من جديد.

 

وبالمثل، أعلنت الحكومة الكندية، عن إغلاق سفارتها، بصورة مؤقتة، في العاصمة السودانية الخرطون، وذلك على خلفية الاضطرابات الأمنية التي تشهدها البلاد.

 مجلس الأمن
مجلس الأمن

مشاورات مجلس الأمن

وفي سياق متصل، دعت الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا وبلجيكا وبولندا، لعقد جلسة مشاورات مجلس الأمن الدولي، وذلك بهدف مناقشة الوضع في السودان، ووفقًا لوكالة فرانس برس فإن الجلسة سوف يتم عقدها الجمعة 12 أبريل 2019.

 

يذكر أن الفريق أول عوض بن عوف، وزير الدفاع ونائب الرئيس السوداني السابق عمر البشير، كان قد أعلن بيان القوات المسلحة السودانية، والذي أعلن خلاله عزل البشير من منصبه والتحفظ عليه بمكان آمن، وبدء مرحلة انتقالية في البلاد تمتد لعامين، وكذلك إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في البلاد، وإعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، وتشكيل مجلس عسكري حاكم، وإيقاف العمل بالدستور السوداني، ووضع  دستور دائم للبلاد.

 

وبدأت المظاهرات التي سميت بثورة الخبز ضد نظام البشير في  18 ديسمبر 2018، وضمت قطاعات كبيرة من المواطنين السودانيين، قبل أن تستجيب قوات الجيش السوداني لمطالب الجماهير، وتعلن عزل الرئيس السوداني وبدء مرحلة انتقالية جديدة في البلاد.

"