«في مثل هذا اليوم» 8 أبريل| قمة أفريقية لمواجهة خطر «بوكوحرام».. و«داعش» يتوسع في سوريا
تبقى أحداث
الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات
الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص
«المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم
8 أبريل:
السعودية تنتقد تركیز الأمم المتحدة على إرھاب «داعش» و«القاعدة» وتجاھله في أوروبا وأمریكا
وفي مثل هذا اليوم الثامن من أبريل 2016: أبدت المملكة عددًا من الملاحظات على خطة عمل الأمم المتحدة لمنع التطرف، وذلك خلال المؤتمر الدولي لمنع التطرف العنیف، المنعقد في جنیف.
وقال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، فیصل طراد في كلمة أمام المؤتمر: إن الخطة توضح بأن مفھوم التطرف لا يقتصر على منطقة معینة أو جنسیة وعقیدة معینة، إلا أنه انتقدھا في أنھا لا تناقش سوى إرھاب القاعدة أو داعش وبوكوحرام، وتتجاھل الإرھاب في أوروبا وأمريكا وأماكن أخرى من العالم.
كما انتقد اعتماد الخطة إطلاق اسم «الدولة الإسلامیة» على «داعش»، الأمر الذي يؤدي إلى ربط التطرف أو الإرھاب بالدين الإسلامي وتشويه صورته، مؤكدًا أن ھذا الأمر غیر مقبول.
قمة أفريقية لمواجهة خطر «بوكوحرام»
وفي مثل هذا اليوم الثامن من أبريل 2015: عقد قادة وسط أفريقيا وغربها قمة تهدف إلى وضع استراتيجية مشتركة ضد تهديد جماعة بوكو حرام المتطرفة.
ونظم اجتماع القمة في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية كلًا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا.
وجاء في بيان للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، أنه «في مواجهة زيادة وتصاعد الهجمات الدموية التي يشنها المتطرفون ضد نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد وعواقبها الخطيرة على تلك الدول والمخاطر الحقيقية لعدم الاستقرار في دول وسط أفريقيا وغربها، قررت المنظمتان التحرك».
«داعش» يتوسع في سوريا
وفي مثل هذا اليوم الثامن من أبريل 2013: بدأ داعش التوسع بعد العراق ليشمل سوريا، وبدأ بعقاب كل من يستخدم اختصار اسمها «داعش» بالجلد.
عملية أمنية بموريتانيا تنتهي بفرار مسلحين من قبضة السلطات
وفي مثل هذا اليوم الثامن من أبريل 2008: أفاد مصدر أمني، أن المقاتلين المتشددين المتحصنين بمنزل شمال نواكشوط نجحوا في الفرار قبل الهجوم الذي شنته قوات الأمن الموريتانية.
وقال المصدر: إنه لم يتم العثور على أي أشخاص داخل المنزل وعثر على ذخائر وأغراض شخصية فقط.
ورأى شهود في المنزل قنبلتين يدويتين وذخائر وسيفًا وأغراضًا شخصية وكتبًا واسطوانات كمبيوتر تدعو للجهاد، وكان مصدر أمني صرح أن قسمًا كبيرًا من المتشددين المقدر عددهم بعشرة محاصر.
وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتيل على الأقل من المتشددين و15 جريحًا.





