«في مثل هذا اليوم» 6 أبريل| «داعش» يعدم أسرى مخيم «اليرموك».. وأريتريا تحاور صوماليين

تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.

                  

في مثل هذا اليوم السادس من أبريل 2016: أصدرت اللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان، بيانًا عاجلًا، كشفت فيه لأول مرة أن الجماعة ليس لديها مكتب إرشاد على الإطلاق، أو مجلس شورى للإخوان، وأن المكاتب الإدارية للجماعة أصبحت منقسمة بين مكتب تابع لشخص وآخر تابع لشخص آخر.

وفي مثل هذا اليوم السادس من أبريل 2016: قررت إدارة الشؤون الصحیة بمنطقة حائل، إنھاء التعاقد مع استشاري مخ وأعصاب (سوري الجنسیة) يعمل بمستشفى حائل العام، بعدما قال إن تنظیم «داعش» وقادته يستمدون أعمالھم من القرآن الكريم.

وقال مصدر بحسب ما نقلته صحیفة «الوطن»: إن إدارة التوعیة الدينیة بمستشفى حائل العام خاطبت المستشفى مؤخرًا بشأن ما بدر من الاستشاري السوري، مشیرة إلى أنه كان يمسك بالقرآن في يده ويقول: إن «داعش» تستمد فتاويھا منه.

وأشار المصدر إلى أنه تم لفت نظر الطبیب عدة مرات، وجرى التنبیه علیه بعدم المساس بالدين أو التحدث في ھذه الأمور وزرع الشبھات بین زملائه الأطباء.

وفي مثل هذا اليوم السادس من أبريل 2015: بدأ تنظيم «داعش» في إعدام الأسرى، بعد فرض سيطرته على أجزاء واسعة من مخيم «اليرموك» الذي يسكنه لاجئين فلسطينيين داخل سوريا، حسبما كشفت تقارير صحفية.

وقال مسؤولون الأمم المتحدة: إن المشاهد على الأرض في مخيم اليرموك، الواقع جنوب العاصمة دمشق، قد أصبحت شديدة البؤس ومنعدمة الإنسانية، مع تنافس «داعش» وجماعة «جبهة النصرة» في السيطرة على المخيم، الذي يعيش فيه 18 ألف مدني.

وفي مثل هذا اليوم السادس من أبريل 2009: سقط أكثر من 34 قتيلًا، وأصيب زهاء 130 آخرين في سلسلة تفجيرات دامية هزت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، وذلك في أعنف هجمات يشهدها العراق قبلها بشهر، حيث شهد شهر مارس في ذلك العام أربعة تفجيرات كبيرة راح ضحيتها 108 أشخاص واستهدف أعنفها أكاديمية الشرطة وزعيمًا قبليًّا.. وأشار نائب عراقي مقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بأصابع الاتهام في التفجيرات الأخيرة إلى ما وصفه بجهد استخباراتي تعمل عليه جهات داخلية وخارجية منظمة لعرقلة تسريع انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية في إطار الاتفاقية الأمنية الموقعة بين واشنطن وبغداد نهاية عام 2008.

وفي مثل هذا اليوم السادس من أبريل 2007: قال مسؤول إريتري لدى زيارة مسؤولين صوماليين لبلاده: إن مشكلات الصومال ينبغي أن يحلها الصوماليون أنفسهم، وإنهم أصحاب الحق في تقرير مصيرهم.

 وأوضح وزير الإعلام الإريتري علي عبده، أن رئيس البرلمان الصومالي السابق شريف آدن محمد نور ونائب رئيس الوزراء الحالي حسين عيديد يزوران بلاده منذ 3 أيام لمناقشة سبل مساعدة الصومال على الخروج من أزمته.

 واتهَمت إريتريا بتقديم الدعم لما يسمى المحاكم الإسلامية في الصومال والتي سقطت على يد القوات الإثيوبية والحكومية أواخر عام 2006 فيما نفت أسمرا ذلك.