«في مثل هذا اليوم» 4 أبريل| مقتل «أبو أيوب المصري».. وعناصر «حزب الله» تختطف طائرة كويتية
الخميس 04/أبريل/2019 - 09:51 ص
عمرو عبدالفتاح
تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم
4 أبريل:
القائم بأعمال المرشد يحرض طلاب الجماعة على التصعيد مع نهاية العام الدراسي
في مثل هذا اليوم الرابع من أبريل 2016: أصدر محمود عزت، المتحدث باسم جماعة الإخوان، بيانًا حرض فيه طلاب الجماعة على التظاهر مع نهاية العام الدراسي، كما حرض الجماعة على أن تساعد الطلاب على التظاهر.
وقال عزت في بيانٍ له: «روح جديد تسرى في الحراك الطلابي مع الاستعداد لامتحانات نهاية العام، واجب الوقت هو التواصل مع الطلاب والطالبات، وسيكون صيفًا ساخنًا يترقبه الجميع».
وفاة شقيق سيد قطب
وفي مثل هذا اليوم الرابع من أبريل 2014: توفي محمد قطب إبراهيم حسين شاذلي، شقيق سيد قطب ، منظر جماعة الإخوان الإرهابية.
أقام محمد قطب قبل وفاته بمكة المكرمة، ويعتبر علامة فكرية بالنسبة للحركة الراديكالية المعاصرة، وسبق شقيقه في طرح المفاهيم والأفكار «التفكيرية».
مقتل «أبو أيوب المصري» قيادي «القاعدة» بالعراق
وفي مثل هذا اليوم الرابع من أبريل 2010: قُتِلَ الجهادى أبو أيوب المصري، ولد في مصر بمحافظة سوهاج، وانضم للجماعة الجهادية التي أسسها أيمن الظواهري (الزعيم الحالى لتنظيم القاعدة) في عام 1982م وعمل كمساعد شخصي له، وفي عام 1999 سافر إلى أفغانستان والتحق بمعسكر الفاروق تحت قيادة أسامة بن لادن، مؤسس القاعدة، وهناك تخصص بصناعة المتفجرات وعقب مقتل «أبو مصعب الزرقاوي» مؤسس تنظيم «التوحيد والجهاد» في العراق والذي تحول للقاعدة في بلاد الرافدين.
«الناتو» يقرر إرسال 3500 جندي إضافي لأفغانستان
وفي مثل هذا اليوم الرابع من أبريل 2009: أقر قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، في ختام اجتماعهم بمدينة «ستراسبورج» الفرنسية، إرسال أكثر من ثلاثة آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان، إضافة إلى 400 شرطي لتدريب قوات الأمن الأفغانية.. وتحملت بريطانيا الجزء الأكبر من القوات الإضافية، (900 جندي) التي انضمت إلى قوات الناتو في القتال ضد مسلحي حركة «طالبان» وتنظيم «القاعدة» في أفغانستان، إضافة إلى (600 جندي) من ألمانيا، ومثلهم من إسبانيا.
نوري المالكي يأمر بوقف الملاحقات والمداهمات بحق جيش المهدي
وفي مثل هذا اليوم الرابع من أبريل 2008: أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بوقف الملاحقات والمداهمات في حق جيش المهدي بهدف إفساح المجال وإعطاء فرصة للنادمين الراغبين بإلقاء السلاح، بحسبما ورد في البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء الذي أكد أنه سيتم منح الأمان لمن يلقي السلاح من المشاركين في أعمال العنف التي حدثت في الفترة الأخيرة.
وأسفرت المعارك التي استمرت أسبوعًا بين القوات الحكومية العراقية وجيش المهدي الذراع العسكرية للتيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في البصرة (550 كلم جنوب بغداد)، في إطار عملية «صولة الفرسان»، عن مقتل 461 شخصًا على الأقل وجرح نحو ألف، وتوقفت بعد التوصل إلى اتفاق.
«حزب الله» يختطف طائرة ركاب كويتية
وفي مثل هذا اليوم الرابع من أبريل 1988: تم اختطاف طائرة ركاب كويتية على يد مسلحين من حزب الله اللبناني، حيث كانت طائرة الخطوط الجوية الكويتية رحلة رقم ٤٢٢ تحلق في الأجواء العمانية متجهة إلى الكويت قادمة من مطار بانكوك في تايلاند، وبعد تحليق دام أكثر من ساعتين هبطت في مطار مشهد الإيرانى.
اتضحت مطالب الخاطفين المتمثلة بإطلاق سراح بعض أعضاء حزب الله الكويتي تم اعتقالهم على ذمة عملية إرهابية نفذها التنظيم واستهدفت سفارتي فرنسا والولايات المتحدة وذلك يوم ١٢ ديسمبر عام ١٩٨٣.
وغادرت الطائرة بعد أربعة أيام وحاولت الهبوط في مطار بيروت الذي أغلق في وجهها وسمحت سلطات قبرص لها بالهبوط في لارنكا لدواع إنسانية جنبت الطائرة كارثة حتمية بسبب نفاد الوقود.
وفي لارنكا أقدم الخاطفون على قتل مواطنين كويتيين للضغط على السلطات لتزويد الطائرة بالوقود، وهو ما تم بالفعل لتتجه الطائرة إلى مطار هواري بو مدين في الجزائر العاصمة حيث مكثت تسعة أيام أخرى لتسجل أطول فترة اختطاف في تاريخ الطيران.
وعقب مفاوضات لم يتم الكشف عنها، سمح للخاطفين بمغادرة الجزائر بطائرة أخرى في مقابل إطلاق سراح الرهائن وقد اعتبر المسئول العسكري بحزب الله «عماد مغنيه» هو المسئول عن تخطيط والإشراف هذه العملية وقتها.





