ad a b
ad ad ad

خرق وتجنيد وجرائم أخرى.. فظائع حوثية في كُشَر و«التحالف» يثأر

الثلاثاء 12/مارس/2019 - 05:13 م
ميلشيات الحوثي
ميلشيات الحوثي
إسلام محمد
طباعة

واصلت ميليشيات الحوثي الإرهابية والمدعومة من إيران حملات المداهمات والاعتقالات والقتل ضد أقارب معارضيهم في مديرية كُشر بمحافظة حَجَّة شمال اليمن، وواصلوا تفجير منازل شيوخ القبائل الذين تولوا التصدي لهجومهم على مناطق قبائل حجور.


وأدانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، المجزرة في بيان لها، وقالت: إنه من المثير للغضب أن يتواصل موت المدنيين الأبرياء في اليمن دون أي مبرر. 

 


ميليشيات الحوثي
ميليشيات الحوثي
وأعلن وكيل محافظة حَجَّة اليمنية وأحد شيوخ قبائل حجور ناصر دعقين، أن ميليشيات الحوثي تحاصر المدنيين، وتقطع وسائل الاتصال والإنترنت فى المديرية.


وقال فى تصريحات إعلامية: إن الميليشيات أعدمت الأسرى، واختطف العديد من الناشطين فى كُشَر، مضيفًا أنها تجبر سكان مديرية كُشَر على النزوح من مناطقهم، والخروج من منازلهم بالإكراه.


وارتفعت حصيلة ضحايا هجوم ميليشيات الحوثي على قبائل «الحجور» فى حَجَّة شمال اليمن، أمس الإثنين، إلى 41 شخصًا ما بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال.

طيران التحالف العربي
طيران التحالف العربي
التحالف يرد وينتقم

وفي المقابل شنَّت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، غاراتٍ جويةً نفذتها على تجمعات للحوثيين في مديرية كُشَر، قُتِل فيها ما لا يقل عن 200 فردٍ من الميليشيات.


وقال موقع سبتمبرنت التابع للجيش اليمني: إن التحالف أعلن تنفيذ ضربات جوية نوعية، استهدف بها قطع طرق الإمداد والمقاتلين التابعين لميليشيات الحوثي في مديرية كُشِر؛ بهدف حماية المواطنين اليمنيين بمديرية كُشَر من الميليشيات الحوثية.


وأضاف، أن الضربات الجوية تركزت في جبل طل والزعاكرة ومركز المديرية، إضافةً إلى استهداف الإمدادات القادمة من عمران، ما أسفر عن مقتل القيادي الميداني الحوثي أحمد نبيل السواري، وعدد من عناصره، وكان يقود كتيبة الميليشيات التي تتولى عملية اقتحام المنازل، واعتقال السكان في قرى كُشَر.


ونفّذ الجيش اليمني مدعومًا من طيران التحالف العربي، هجماتٍ عدةً في عدد من المناطق اليمنية؛ لتقييد حركة المتمردين مقابل توسيع نطاق نفوذ الجيش اليمني.


وقضت مدافع الجيش على عشرات المتمردين، وأُصِيبَ العشرات الآخرون في سلسلة غارات نفذتها طائرات التحالف العربي في مديرية كُشَر بمحافظة حَجَّة، الأحد، في وقت صعَّدت الميليشيات من اعتداءاتها في مدينة الحديدة غربي اليمن.


كما استهدفت الغارات تعزيزاتٍ قادمةً للمتمردين الحوثيين من محافظة عمران المجاورة لحَجَّة، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وتدمير آليات قتالية للمتمردين. 
الباحث في شئون  الجماعات
الباحث في شئون الجماعات الشيعية محمد عبادي
خرق وتجنيد وجرائم أخرى

وفي سياق آخر، استهدفت ميليشيات الحوثي بالأسلحة الثقيلة قرىً عدةً، ومناطق في مديريات التحيتا والدريهمي وحيس (جنوب محافظة الحديدة)، في إطار خرقها المتواصل لوقف إطلاق النار، حسب ما أفادت مصادر عسكرية في الجيش اليمني، اليوم الثلاثاء.


واستهدف القصف قرية المتينة في منطقة الجبلية، ما أدَّى إلى إصابة امرأة وطفلين، وإلحاق أضرار مختلفة بمنازل السكان، وتدمير مزارع مواشٍ في القرية.


وتواصل الميليشيات الإرهابية حملة التجنيد الإجبارية، التي تستهدف الأطفال والشباب في تلك المناطق وفي مديريتي زبيد والجراحي.

 
من جانبه قال محمد عبادي الباحث في شئون الجماعات الشيعية: إن مدفعية الجيش اليمني وطيران التحالف العربي، بقايا جيوب ميليشيات الحوثي بين مديريتي باقم ومجز في محافظة صعدة، وكبدتهم خسائر مادية وبشرية كبيرة صباح اليوم، وهذا يأتي في سياق الانتقام من مجزرة الحوثيين ضد الأهالي في حجور.


وأضاف في تصريحات لـ«المرجع» قائلًا: إن ما أقدمت عليه ميليشيات الحوثي من هجوم بربري، واستهداف همجي، وقصف بمختلف الأسلحة والصواريخ الباليستية؛ تسبب بتشريد آلاف الأسر بعد تعرضهم لحصار خانق، فرضته الميليشيات على مديرية كُشَر من كل الاتجاهات منذ ما يقارب الشهرين، ومنعت عنهم الماء والدواء، ما يدل على أهمية  القضاء على هذه الجماعة المجرمة دون إبطاء.


وشدَّد على ضرورة رفع الجاهزية القتالية في وحدات الجيش المدعوم من التحالف العربي، استعدادًا لمعركة الحسم.


يُذكَر أن تحالف دعم الشرعية باليمن، أعلن بالأمس، رصد 39 خرقًا من الحوثيين لوقف إطلاق النار بالحديدة خلال 24 ساعةً، شملت الرماية بمختلف الأسلحة الخفيفة، وقذائف الهاون إلى جانب صواريخ الكاتيوشا.
"