ad a b
ad ad ad

مع صمود القبائل ودعم التحالف.. دفن مخطط «الحوثي» في جبال «حجور»

الخميس 07/مارس/2019 - 07:49 م
المرجع
علي رجب
طباعة

تدَّعي ميليشيا الحوثي الإرهابية، كذبًا الانتصار على قبائل حجور في مديرية كشر بمحافظة حجة، بعد صمود القبائل في وجه أبناء الملالي من أجل تعويض المُتمردين خسائرهم التي تكبدوها في مواجهة القبائل والتقليل من الروح المعنوية للقبائل الموجودة في المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات، ولكن  مخطط الحوثي خر متحطمًا على جبال حجة.


مع صمود القبائل ودعم

هذيان الميليشيا 

شنت ميليشيا الحوثي، أعنف هجوم على قبائل حجور منذ اندلاع الصراع قبل نحو 6 أسابيع، ما أدى إلى مقتل أكثر من 23 شخصًا، وجرح نحو 30 آخرين من أبناء منطقة العبَّيْسة بمديرية كشر في حجة، جراء قصف حوثي عنيف على قرى المنطقة.

وكانت الميليشيات قد حشدت مئات المُقاتلين من محافظتي عَمران وصنعاء وعدد من مديريات حجة، وأرسلتهم تباعًا إلى مختلف جبهات حجور، فيما تصدت القبائل لها.

وأكدت قبائل حجور، صمودها في معاركها ضد ميليشيا الحوثي، وأنها تخوص معركة الكرامة بكل استبسال، ولا صحة لما تروجه ميليشيات الحوثي من انتصارات وهمية، فهي ليست المرة الأولى التي تروج مثل هذه الإشاعات.

مع صمود القبائل ودعم

دعم التحالف لقبائل حجور

وأضافت القبائل، أن ما تروج له الميليشيات من الصلف والبغي والضلالات والكذب محض افتراء ينافيه ويناقضه ارتكابها مختلف الجرائم بمختلف أنواع الأسلحة، بما فيها استخدام الصواريخ، وما تفرضه الميليشيات من حصار جائر على المديرية من الأربعة الاتجاهات ومنع الغذاء والدواء عنا.


من جانبه واصل التحالف العربي دعمه العسكري والمعنوي لقبائل حجور في صمودهم أمام زحف الميليشيا؛ حيث نفذت طائرات التحالف، الليلة الماضية، عملية إنزال جوي هي السابعة منذ بدء المواجهات؛ حيث أنزلت كميات من الذخائر والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، التي تم تزويد مُقاتلي القبائل بها لمواجهة الانقلابيين.

كما  شملت علمية الإنزال كميات من الأدوية والأغذية، ومواد الإيواء للسكان الذين تضررت منازلهم نتيجة القصف العنيف الذي تشنه الميليشيات على قرى المنطقة.

وكذلك قتل أكثر من 30 عنصرًا من ميليشيات الحوثي، بينهم القيادي نجيب حمود الغولي، بغارات لطائرات تحالف دعم الشرعية استهدفت تعزيزات للانقلابيين، قادمة من عمران إلى جبهة حجور في محافظة حجة شمال غربي اليمن.


مع صمود القبائل ودعم

الانتصار الوهمي

يرى مراقبون يمنيون أن ميليشيا الحوثي تدَّعي انتصارًا وهميًّا في حجور من أجل توجيه تحذير لأي قبيلة تريد العصيان وتكرار ثورة حجور بأن نهايتها ستكون هي الهزيمة، ولكن هذا المخطط انقلب على الميليشيا بخسائر كبيرة مع صمود حجور ودعم التحالف العربي.

وقال المحلل السياسي اليمني، كامل الخوداني: إن «الحوثيين قاموا بعمل غرفة عمليات على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك وتوتير والتيليجرام) عبر  حسابات وهمية ومنتحلين أيضًا صور بنات من أجل الترويج لانتصارات وهمية في حجور، ولكن  الحقيقة أن قبائل اليمن أعطت للميليشيا درسًا قاسيًا في الرجولة والصمود والمواجهة».

وأضاف الخوداني في تصريح لـ«المرجع» الهدف من الترويج لانتصار وهمي في حجور، أن الحوثيين في مرحلة حرجة ويواجهون ثورة متصاعدة داخل الشعب اليمني، وانتصارات حجور، وكسرها لزحف الحوثي، يشكلان ضربة لمخططهم في إرسال رسالة ترهيب لباقي القبائل اليمنية، وانتصار حجور وصمودها يؤكد بداية النهاية للمليشيا الحوثي في اليمن، ويدعم ثورة قبائل اليمن ضد الميليشيا الإرهابية.


"