ad a b
ad ad ad

السينما والشرطة.. معًا لمكافحة الإرهاب في بريطانيا

الأربعاء 23/يناير/2019 - 07:28 م
المرجع
نهلة عبدالمنعم
طباعة

في إطار الجهود الحكومية الغربية، لحث المواطنين على التعاون في خطط مكافحة التطرف، أطلق المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب التابع لوزارة الداخلية البريطانية حملة إعلانية بعنوان «المجتمعات الجديدة تهزم الإرهاب»، تنطلق من خلال دور السينما، إذ من المقرر أن يستمر العرض لمدة ثمانية أسابيع مقبلة في 120 دار عرض، بالتزامن مع موسم مهرجان الأوسكار.

السينما والشرطة..

ويتضمن الفيلم بعض المقاطع المصورة سينمائيًا والتي ترشد المواطنين عن أهمية الإبلاغ عن المواقف أو الأشخاص أو أي سلوك مشتبه فيه، ودور ذلك في حماية الأبرياء من خسارة أرواحهم جراء العمليات الإرهابية أو الوقوع فريسة للأفكار الظلامية.

 

كما يعرض الفيلم لقطات لوقائع، كصور أشخاص تشتري مواد كيميائية أو حاويات يوضع عليها بعض الملصقات التي تدل على احتوائها لمواد خطرة، مع تقديم كل الطرق التي سيستخدمها المواطنون للإبلاغ عن المشتبه بهم.

 

وتعليقًا على هذا صرح رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة، نيل باسو بأن الجمهور يلعب دورًا حاسمًا في مساعدة الشرطة والأجهزة الأمنية على تقويض الأنشطة والممارسات الإرهابية، لافتًا إلى أن أكثر من 22% من جميع التقارير الواردة من الجمهور تتيح معلومات مهمة تساعد الشرطة بشكل جاد.

 

كما أشار إلى أن استخدام السينما في حملات توعية الجمهور ستمكن الدولة من الوصول لشريحة أكبر من الجمهور وإيصال الرسائل بفعالية أكبر.

 

علاوة على ذلك، ذكر رئيس قسم مكافحة الإرهاب بأن الفيلم التوعوي يأتي كخطوة في برنامج الحملة المحلية الموسعة « Action Counters Terrorism»، والتي أسست من قبل بهدف إفساح المجال للتعاون مع الجمهور كعنصر أصيل في دحر الإرهاب، كما إنها لا تقتصر على فئة مجتمعية محددة بل تتعاون مع الجميع، وتسعى إلى تشجيع أصحاب الأعمال التجارية ومالكي المتاجر للتعاون مع الشرطة في خطط تأمين الشوارع والميادين.

 

للمزيد حول التعاون بين الشرطة والمواطنين لدحر الإرهاب في بريطانيا..اضغط هنا

ساجد جاويد
ساجد جاويد

وعلى صعيد متصل، ناشد «باسو» المواطنين بالتزام الوعي تجاه أهداف الإرهاب قائلا: إن مراكز الشرطة والتمركزات الأمنية والأماكن المكتظة هي أهم الأماكن المستهدفة لذا يجب الحذر والمساعدة في الحفاظ على حياة الجميع.

 

وفي نفس الصدد، قال وزير الداخلية البريطاني «ساجد جاويد» إن الإرهاب لا يزال يمثل التهديد الأكبر على بلاده وعلى أغلب دول العالم، ولذلك تسعى المملكة إلى أن تعمل أجهزة الشرطة ووكالات الاستخبارات والجمهور معًا لمواجهة العناصر المشبوهة التي يمكن أن تؤدي إلى إلحاق الأذى بالمواطنين.

 

 للمزيد حول وضع الإرهاب في بريطانيا.. اضغط هنا

لقطة من الفيلم
لقطة من الفيلم

الكلمات المفتاحية

"