يصدر عن مركز سيمو - باريس
ad a b
ad ad ad

5 قتلى في انفجار سيارة مفخخة في كولومبيا.. من يقف وراء الهجوم؟

الخميس 17/يناير/2019 - 07:09 م
المرجع
شيماء حفظي
طباعة

قتل 5 أشخاص على الأقل، وأصيب 10 آخرين، في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من أكاديمية للشرطة في كولومبيا.


5 قتلى في انفجار

ونقلت وسائل إعلام كولومبية، أن عمدة بوغوتا الكولومبية أفاد بوقوع 15 ضحية بين قتيل وجريح جراء التفجير، مُشيرًا إلى أن سيارات الإسعاف وطائرات الهليكوبتر وصلت حول المبنى المتضرر لأكاديمية الجنرال سانتاندر.


وفيما لم تُعلِن أي جماعة تبنيها للحادث بعد، لكن متمردي جيش التحرير الوطني، يعدون الجماعة الأبرز في تنفيذ الهجمات، كما أنها نفذت خلال الأسابيع الأخيرة العديد من الهجمات في البلاد، ودائمًا ضد الشرطة.


والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية، إن حكومتها طلبت من فنزويلا التحقق بشأن ما إذا كان قادة جماعة جيش التحرير الوطني الكولومبي (إي.إل.إن) يعملون على أراضيها.


وتعد الجماعة التي أُسِّست عام 1964 هي الجماعة المسلحة الأكبر في البلاد حاليا بعدما وقعت القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) معاهدة السلام عام 2016.


ودخلت الجماعة في مفاوضات السلام مع الرئيس السابق خوان مانويل سانتوس إلا أن الرئيس الحالي علق المحادثات حتى توافق الجماعة على شروطه.


5 قتلى في انفجار

وأورد بيان الحكومة الكولومبية، الأسبوع الماضي، أسماء ثلاثة زعماء تلقوا إشعارات حمراء من الشرطة الدولية (الإنتربول) وطلب من كاراكاس اعتقالهم إذا تأكد وجودهم.


وفي وقت سابق، اتهمت كولومبيا فنزويلا باستضافة أعضاء من جيش التحرير الوطني الكولومبي. ونفت الجماعة وجود قادتها في فنزويلا.


ويضم جيش التحرير الوطني الكولومبي، نحو 1500 مقاتل، هو آخر جماعة ميليشيات قائمة رسميًّا في كولومبيا بعد أن وقع الرئيس السابق خوان مانويل سانتوس اتفاقية سلام مع منظمة «القوات المسلحة الثورية فى كولومبيا "فارك"» في عام 2016.


وكانت الجماعة، أعلنت نهاية ديسمبر الماضي، وقف إطلاق النار أحادي الجانب لمدة 12 يومًا بمناسبة أعياد الميلاد، مؤكدة عزمها السعي للتوصل إلى حل للصراع المسلح عبر المفاوضات.


وقالت الجماعة، في بيان نقلته قناة «يورو نيوز» الأوروبية-: إنها ستوقف عملياتها بدءًا من 23 ديسمبر، وحتى الثالث من يناير 2019 للإسهام في خلق مناخ من الطمأنينة خلال فترة الاحتفالات بعيد الميلاد والعام الجديد، ولكن يبدو أنها عادت لتستئنف نشاطها.


وكان الرئيس الكولومبي إيفان دوكي الذي وصل للسلطة في أغسطس الماضي قد رهن مفاوضات السلام مع الجماعة بتوقفها عن عملياتها العدائية وإطلاقها سراح جميع المحتجزين وحصر جميع مقاتليها بمنطقة محددة قبل تسريحهم.


وقال دوكي، في تصريحات سابقة: إنه لن يكلف أحدًا بالتفاوض مع جيش التحرير الوطني إلى أن يتم إطلاق سراح جميع الرهائن، مشيرًا إلى أنه «لا يمكن الحديث عن السلام وهناك جهات تستخدم العنف كوسيلة للضغط على المجتمع والحكومة».


وأشار دوكي، إلى أن جيش التحرير الوطني نفذ منذ بدء محادثات السلام في عهد حكومة الرئيس السابق خوان مانويل سانتوس، نحو 462 عملية عنف، راح ضحيتها قرابة 100 شخص.

الكلمات المفتاحية

"