نيل براكاش.. لماذا جردته السلطات الأسترالية من جنسيته؟
أعلن بيتر داتون وزير الشؤون الداخلية، اليوم السبت، تجريد الحكومة الأسترالية، نيل براكاش، مسؤول التجنيد في تنظيم «داعش» الإرهابي من جنسيته الأسترالية.
وبالإشارة
لقوانين الجنسية في أستراليا، يمكن لحامل الجنسية المزدوجة فقد جنسيته الأسترالية
إذ بدر منه تصرف له علاقة بالإرهاب، ومن ثم يتناقض ذلك مع النهج الذي تنتهجه
البلاد في محاربة للتنظيمات المتطرفة.
ولد نيل براكاش، في مدينة ملبورن، من أم كمبودية وأب من
فيجي، ويحمل جنسيتي أستراليا وفيجي، ويُكنى داخل
التنظيم الإرهابي باسم «أبوخالد الكمبودي»، وفي أغسطس 2012، تحول «براكاش» من البوذية للإسلام بعد زيارة كمبوديا (معقل ولدته)، ثم حضر اجتماعات للتنظيم
الإرهابي في مكتبة «الفرقان» ومركز الصلاة بها في مدينة «ملبورن».
وفي
نوفمبر 2016، تم القبض على نيل بتركيا، بعد أن حاول عبور الحدود
السورية إلى تركيا باستخدام اسم مزيف، وفي 25 نوفمبر تم اعتقاله من قبل الشرطة
التركية، وتقدمت أستراليا حينها بطلب لتسليمه بموجب أمر من الشرطة الفيدرالية
الأسترالية، بسبب اتهامه بتجنيد آخرين والتورط في قطع رأس شرطي في احتفال في ملبورن في عام 2015.
وينتظر محاكمة «براكاش» في تركيا بتهم الإرهاب، بعد رفضها إرساله إلى أستراليا لمحاكمته.





