«في مثل هذا اليوم» 29 ديسمبر| إخوان الأردن: «بديع» لايزال المرشد العام.. و«القاعدة» يستهدف فنادق عدن
تبقى أحداث
الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات
الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص
«المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم 29 ديسمبر:
في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من ديسمبر 2015، قالت الفتاة الإيزيدية «نادية مراد» التي كانت أسیرة لدى تنظیم «داعش» في العراق، إنها هربت من التنظیم بمساعدة أسرة مسلمة في مدينة الموصل.
وأوضحت نادية خلال حوار تلفزيوني أجرته معها قناة «صدى البلد» المصرية، عقب لقائها الرئیس عبدالفتاح السیسي، أنها كانت برفقة سائق يتبع لـ«داعش»، وتمكنت من الهرب منه واللجوء لأسرة مسلمة، لتقدم لها الأخیرة المساعدة باستخراج جواز سفر وتهريبها إلى مدينة كركوك.
وذكرت نادية خلال اللقاء بعضًا مما عاشته وهي أسیرة لدى التنظیم من طريقة التعامل معها، وبعضًا مما عاشته كذلك بعد هروبها منه.
في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من ديسمبر 2015، نفت جماعة «الإخوان» الإرهابية في الأردن، أن يكون قد جرى اختيار مراقبها همام سعيد، مرشدًا عامًّا للتنظيم الدولي للجماعة.
وقالت الجماعة في بيان صحفي لها نشرته صحيفة «صدى» الأردنية: إن المرشد العام للجماعة هو محمد بديع المعتقل في مصر، ومازال في موقعه ومكانه، حسب البيان.
وجاء البيان في أعقاب نشر صحيفة «الرأي» شبه الرسمية خبرًا مفاده اختيار سعيد مرشدًا عامًّا للتنظيم الدولي.
في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من ديسمبر 2015، حرض عاصم عبدالماجد، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية في مصر، أنصار جماعة الإخوان على الهروب من مصر خلال الفترة المقبلة، زاعمًا أن هذا الهروب امتثال لما فعله النبي موسى عليه السلام.
وقال عبدالماجد في بيانٍ له نشره عبر صفحته على «فيس بوك»: «اخرجوا كما خرج موسى عليه السلام ومن معه واتركوهم، فها هو العطش والجوع يدق أبوابها، اخرجوا فوالله لن تضيق عليكم الأرض بما رحبت».
في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من ديسمبر 2015، قالت مصادر أمنیة: إن رئیس الوزراء العراقي حیدر العبادي وصل إلى الرمادي بعد يوم من إعلان انتزاع المدينة الواقعة في غرب البلاد من أيدي تنظیم داعش عقب حصار دام شهورًا.
وذكرت المصادر أن العبادي وصل في طائرة هلیكوبتر بصحبة أكبر قائد عسكري في محافظة الأنبار إلى جامعة الأنبار على المشارف الجنوبیة للرمادي، وأنه سیلتقي بقادة الجیش وقوات مكافحة الإرهاب.
في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من ديسمبر 2014، قتل 19 شخصًا، وأصیب 56 في تفجیر انتحاري استھدف حشدًا من الزوار الشیعة أمام خیمة للزوار في منطقة التاجي في أطراف العاصمة بغداد الشمالیة.
من جهة أخرى، أعلن الجیش العراقي أنه قتل نحو 200 مسلح من «داعش» خلال العملیات العسكرية التي نفذها بمساندة الحشد الشعبي بمناطق جنوب تكريت.
في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من ديسمبر 2008، دعا الأمين العام لحزب الله اللبنانى، حسن نصرالله، إلى انتفاضة ثالثة في فلسطين وانتفاضات في كل العالمين العربي والإسلامي ردًّا على الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وقال في تظاهرة حاشدة بالضاحية الجنوبية: «أضم صوتي إلى كل الأصوات الفلسطينية التي دعت الى انتفاضة؛ لأننا نواجه معركة مصير».
في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من ديسمبر 1992، قام تنظيم «القاعدة» بتفجير قنبلتين في عدن باليمن، استهدفت الأولى فندق موفنبيك، والثانية موقف السيارات التابع لفندق جولدموهر.
وأسفرت العمليتان عن مقتل سائح أسترالي وعامل فندق يمني، وإصابات لمواطنين يمنيين.





