«تفجير الخارجية الليبية».. باحث يحذر من عمليات جديدة في طرابلس

أعلنت وزارة الخارجية الليبية، اليوم الثلاثاء ، تفاصيل جديدة عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مبني الوزارة في العاصمة طرابلس.

وقالت الخارجية الليبية، إن المسلحين اطلقوا النيران على موظفي الوزارة ، فيما قام أخرون بتفجير المبني ذاته من الداخل، ما أدى إلى مصرع 3 وإصابة أخرين.

للمزيد..انفجار في محيط وزارة الخارجية الليبية بالعاصمة طرابلس

وأدنت الخارجية الليبية، العنف الغاشم علي موظفي الدولة، مؤكدة أن الشعب الليبي يعاني من مرارة التطرف والإرهاب والذي انتشر بعد الثورة الليبية عام 2012 ، وأن المواطنين يسعون للقضاء عليه ، والدفاع عن العالم أجمع .

وأكدت الوزارة ، أن العمليات الإرهابية لن تمنعهم عن ممارسة الواجب الوطني اللازم تجاه الوطن، موضحة أن ستسعى لاستكمال مسيرة الاستقرار السياسي من أجل عودة ليبيا مرة أخرى دولة ذات سيادة على أرضها، وديمقراطية ودولة قانون ومؤسسات لا مكان فيها للإرهاب .

وأشارت الخارجية، إلى أن قوات الأمن الليبية تعاملت باحترافية شديدة مع الهجوم، ما قلل عدد الضحايا والجراحي، والسيطرة على الاوضاع بمبني الوزارة في أسرع وقت ممكن، مضيفًا أن الحرفية في إخلاء الموظفين وإنقاذ العالقين والمواجهة البطولية مع منفذي العملية الإرهابية تستحق كل التقدير والاحترام من المسئولين جميعًا ، ناعين شهداء الوطن الذين راحت أروحهم في العنف الغاشم ، متمنين الشفاء العاجل للجرحى.

 من جانبه قال عبدالستار حتيتة، المتخصص في الشأن الليبي، إن حادث تفجير مبني وزارة الخارجية ، يعبر عن خلل امني كبير في العاصمة طرابلس.

وأكد في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن الحادث يعكس وجود صراع داخل القوى المتنافسة التي يعتمد عليها فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني  لتأمين طرابلس.

وتوقع الباحث في الشأن الليبي، أن يكون تنظيم داعش قد تمكن من زرع خلايا نائمة في طرابلس، موضحًا أن سيترتب على ذلك احتمالية تنفيذ عملية إرهابية في القريب العاجل بالعاصمة الليبية .