«في مثل هذا اليوم» 18 ديسمبر|مقتل 10 أشخاص في هجوم الكرك على يد «داعش».. وحرق قرية وقتل إمامها واختطاف 185 شخصًا على يد «بوكوحرام»
تبقى أحداث
الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات
الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص
«المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم
18 ديسمبر:
في مثل هذا اليوم الثامن عشر من ديسمبر 2016: قام تنظيم «داعش» بإطلاق النار في قلعة الكرك التاريخية بمدينة الكرك وأسفر الهجوم عن قتل 10 أشخاص، بينهم 7 رجال أمن وسائحة كندية، إلى جانب إصابة 34 شخصًا آخرين.
وقال بيان أوردته وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة: إن 4 من مقاتلي التنظيم نفذوا العملية قبل أن تنتهي بمقتلهم، وذكر البيان أن المنفذين كانوا مزودين بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية، وقاموا «بالإغارة على تجمعات للأمن الأردني المرتد ورعايا دول التحالف الصليبي» بمدينة الكرك.
وفي مثل هذا اليوم الثامن عشر من ديسمبر 2016: أصبحت جوانا بالاني، صاحبة الـ22 عامًا واحدة من المشاهير، ومحل اهتمام عالمي بعدما عادت إلى بلد إقامتها في الدنمارك، وسط استقبال حافل رغم أنها ستواجه عقوبة السجن 6 أشهر لانتهاكها حظر السفر، حيث تحظر حكومة بلادها مواطنيها من السفر للقتال على أي جبهة أجنبية، بغض النظر عن الموقف السياسي، وهدَّدت بمنع سفر من يتحدى القرار ومصادرة جواز سفره.
ومن جانبها، قالت جوانا: إن قتال التنظيم المتطرف لم يكن صعبًا، موضحة أن رغبة المتطرفين في الموت هي سبب خوف البعض من مواجهتهم - حسب ما أفادت قناة «العربية».
ونالت جوانا شهرتها عندما ظهرت في صفوف مقاتلي جماعات الدفاع الشعبي الكردية السورية التي تقاتل داعش في المدينة الكردية عين العرب كوباني، في شمال سوريا قبل أن تنتقل لقتال داعش إلى الجبهة العراقية، حيث ظهرت مع قوات البيشمركة العراقية في الصفوف الأولى لقتال التنظيم المتطرف.
وقامت السلطات الدنماركية بمصادرة جواز سفرها، وتحويلها لمحاكمة سرية في 20 ديسمبر الجاري، حيث تواجه عقوبة السجن لمدة 6 أشهر، وذلك أثناء عودتها للدنمارك لقضاء إجازة قصيرة مع عائلتها.
وفي مثل هذا اليوم الثامن عشر من ديسمبر 2014: توعد تنظیم الدولة الإسلامیة بتنفیذ ھجمات في تونس التي تتأھب لجولة ثانیة حاسمة من الانتخابات الرئاسیة.
وأدان التنظیم في مقطع فیديو بث على أحد مواقع الإنترنت الانتخابات في تونس التي يتنافس فیها مرشح حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي، والرئیس الحالي المنصف المرزوقي (مستقل) بعد أن حل الأول والثاني على التوالي في الجولة الأولى التي جرت مؤخرًا.
وتبنى التنظیم في المقطع -الذي بلغت مدته سبع دقائق و17 ثانیة وحمل عنوان «رسالة إلى أھل تونس»- اغتیال المعارضین شكري بلعید ومحمد البراھمي عام 2013.
وظھر في الفیديو رجل يرتدي زيًا عسكريًّا ومدججًا بالسلاح وھو يوجه رسالة إلى الشعب التونسي، قائلًا: «بھذه الانتخابات يدعونكم إلى الكفر.. يدعونكم إلى الشرك.. أفحكم الجاھلیة يبغون؟ ما لكم كیف تحكمون؟».
ومضى الرجل -الذي قدمه الفیديو على أن اسمه «أبومقاتل» وخلفه الراية السوداء المعروفة لتنظیم داعش- قائلًا: «رسالتي إلى طواغیت تونس وعساكرھا: بیننا وبینكم السلاح نعم يا طواغیت نحن من اغتال شكري بلعید و(محمد) البراھمي».
وفي مثل هذا اليوم الثامن عشر من ديسمبر 2014: أكدت مصادر محلية نيجيرية أن جماعة بوكوحرام المتشددة، المسؤولة عن اختطاف أكثر من 200 فتاة من مدرسة للبنات قبل أشهر، نفذت عملية لا تقل ضخامة في قرية «غومسوري» المجاورة لمدينة «شيبوك» أدت إلى اختطاف 185 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وذلك بعد قتل 32 رجلًا من سكان القرية.
وقالت المصادر: إن العشرات من مسلحي الجماعة دخلوا القرية على متن شاحنات خفيفة، وقاموا بإحراق المنازل وإطلاق النار على الرجال، قبل أن يجمعوا النساء والأولاد على متن الشاحنات ليقتادوهم إلى داخل غابة «سامبيسا» التي باتت ملجأ للتنظيم.
وقال مسؤول محلي طلب من CNN عدم ذكر اسمه: «لقد اختطف عناصر بوكو حرام 185 من النساء والأولاد، وقتلوا 32 رجلًا، بينهم إمام القرية وعناصر الأمن المحلي واقتادوا النساء والأولاد معهم بعدما أحرقوا القرية مستخدمين قنابل مصنوعة من المواد النفطية الحارقة. »
وفي مثل هذا اليوم الثامن عشر من ديسمبر 2007: أصدر القضاء اللبناني حكمين بالسجن؛ أحدهما غيابي لمدى الحياة، والثاني لمدة 12 عامًا على متهمين بتنفيذ محاولة تفجير قطارات في ألمانيا في 2006، حسبما أفاد مصدر قضائي.
واعترف جهاد حمد أمام المحكمة مؤخرًا بأنه وضع مع ديب حقيبة تحوي متفجرات في قطار «احتجاجا على نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في الدنمارك»، بينما نفى المتهمون الثلاثة الآخرون أي ضلوع لهم في العمليتين.
وأصدرت القاضية إيلين إسكندر في محكمة الجنايات في بيروت حكما بالسجن لمدة 12 عامًا على المتهم الموقوف في لبنان جهاد حمد، وحكما غيابيا بالإعدام، مع تخفيض إلى السجن مدى الحياة بحق المتهم يوسف الحاج ديب، الذي تبدأ محاكمته في ألمانيا. والتهمة التي أدين بها المتهمان هي «محاولة قتل» عبر محاولة تفجير قطارين في ألمانيا.
وفي مثل هذا اليوم الثامن عشر من ديسمبر 2007: قال مصدر عسكري عراقي كبير: إن توغل 300 جندي تركي بعمق 2 إلى 3 كم شمالي العراق يبدو محدودًا، ومن غير المرجح أن يتسع نطاقه.
وكان مسئول في قوات البيشمركة الكردية العراقية أعلن أن القوات التركية توغلت داخل الأراضي العراقية لملاحقة المتمردين الانفصاليين من حزب العمال الكردستاني الذين يتحصنون في جبال شمال العراق.
وقال المتحدث باسم قوات البيشمركة اللواء جبار ياور: «لقد اخترقت القوات التركية المثلث الحدودي وتوغلت داخل الأراضي العراقية»، مضيفًا: «لا نعرف حتى الآن حجم القوات التركية التي دخلت ولا نعرف مساحة الخرق».





