جولة الصحافة 17 ديسمبر| محاكمة 304 متهمين في «محاولة اغتيال النائب العام المساعد».. و6 في «كمين المنوات»
يُقدِّم «المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية
والعربية والعالمية، اليوم الإثنين الموافق 17 ديسمبر 2018، بخصوص جماعات الإسلام السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات
بأشكال التناول الصحفي كافة.
البوابة نيوز: اليوم.. محاكمة 304 متهمين في «محاولة اغتيال النائب العام المساعد».. و6 في «كمين المنوات»
تنظر اليوم الإثنين، المحكمة العسكرية المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 304 متهمين بقضية حركة «حسم»، وعلى رأسهم الوزير الأسبق، وعضو مكتب الإرشاد محمد علي بشر وقيادات أخرى بالجماعة، بالقضية المعروفة إعلاميًّا بـ«محاولة اغتيال النائب العام المساعد».
وتضم القضية 17 عملية إرهابية وأكد بعض المتهمين خلال التحقيقات بأنهم انتهجوا مسلك العنف عن طريق ما سّموه «العمليات النوعية» التي تستهدف المنشآت العامة والحيوية بالدولة والعاملين بها، جاء سعيًا منهم لتحقيق أغراض الجماعة بإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.
واعترف المتهمون تفاصيل عمليتي التخطيط والتنفيذ لمحاولة اغتيال الدكتور علي جمعه مفتي الجمهورية السابق؛ نظرًا لما سموه بالتحقيقات «تعديه اللفظي الدائم على جماعة الإخوان وأعضائها، وإفتائه بجواز قتلهم وإهدار دمهم»، مشيرين إلى أنهم قاموا برصد محل سكنه عدة مرات، وتم الاتفاق على أن يكون التنفيذ في 5 أغسطس 2016 من خلال إطلاق الرصاص عليه.
كما تنظر اليوم الإثنين، الدائرة 11 ارهاب بمحكمة الجنايات المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، محاكمة 6 متهمين ارتكبوا جرائم قتل أفراد شرطة المنوات بالبدرشين في القضية رقم 699 لسنة 2017 حصر أمن الدولة.
كانت النيابة العامة قد اتهمت 6 متهمين هم كل من أحمد ربيع سيد محمد أبوالسعود «محبوس » - طالب بكلية دار العلوم و علي محمود عبدالله إمام« محبوس » طالب بالثانوية العامة وأحمد عيد محمد محمد حسين «محبوس» فني ميكانيكا وميسرة نشأت جمال محمد خضر «محبوس» طالب بكلية الشريعة والقانون وعمرو محمد أبوسريع عطا الله «محبوس» عامل بمزرعة دواجن ومحمود رمضان محمود عبدالجواد «محبوس» صاحب محل أسماك.
أخبار الخليج: ثمانية قتلى بانفجار سيارة مفخخة في عفرين
قتل 8 أشخاص على الأقل أمس الأحد إثر انفجار سيارة مفخخة في سوق يقع وسط مدينة عفرين في شمال سوريا، والتي يسيطر عليها الجيش التركي والقوات الموالية له، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «وقع الانفجار عند أطراف سوق الهال بالقرب من نقطة عسكرية لقوات موالية لتركيا ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص هم 4 مدنيين و4 عناصر من القوات الموالية لأنقرة».
وأشار عبدالرحمن إلى «إصابة أكثر من 20 شخصًا بجروح بين المدنيين والمقاتلين بعضهم بحالات خطرة»، لافتًا إلى أن «عدد من قضوا قابل للارتفاع». كما أدى الانفجار «إلى خسائر مادية جسيمة في منطقة التفجير»، بحسب المرصد. وشاهد مراسل لوكالة فرانس برس أكواما من الخضار والفاكهة مبعثرة في مكان الانفجار، كما اكتست الجدران المحاذية له بالرماد الأسود الناجم عن الانفجار، وقال صاحب أحد المحال التجارية في السوق أبويزن القابوني الذي كان في السوق حين حدوث الانفجار: «كنا في السوق عندما دخلت حافلة صغيرة ظننا أنها محملة بالخضار عند الظهيرة».
وانفجرت الحافلة بعد دخولها السوق ببرهة، وهرع إلى مكان الانفجار؛ حيث وجد أشلاء القتلى مبعثرة على الأرض. وأضاف: «كانت هناك دماء، رفعنا الأشلاء ووضعناها بأكياس لدفنها وقمنا بإسعاف الجرحى».
الشرق الأوسط: طهران تنشئ محطات استخباراتية في البوسنة وألبانيا وصربيا لخدمة مخططاتها
إلى أين يمضي الإرهاب الإيراني حول العالم؟ تساؤل يحتاج لإجابات معمقة، لاسيما أن الجبهات الإرهابية الإيرانية التي تظهر للعلن هي أقل، في واقع الحال، من تلك التي ترتب لها طهران في السر، وفي الحالين يتعاظم الخطر الإيراني على نحو غير مسبوق، بدايةً يعرف القاصي والداني أبعاد الشر الإيراني في الخليج العربي، وبقية دول الشرق الأوسط، الذي تزخمه أطراف ميليشياوية تتبع إيران أيديولوجيًّا؛ تبدأ من الحوثيين في اليمن، مروراً بالحشد الشعبي في العراق، و«حزب الله» في جنوب لبنان، نهاية بـ«حماس» في قطاع غزة.
ولعلَّ آخر الأحاديث عن خطط إيران الإرهابية، ذاك المتصل بما تقوم به في منطقة دول البلقان، وكيف تسعى إلى تحويلها لمنطقة لوجيستية تنطلق منها عملياتها الإرهابية في عموم القارة الأوروبية، وهناك تساؤلات لا تتوقف، بعد أن باتت أوروبا تغطُّ في نوم عميق تجاه المخططات الجهنمية الإيرانية، بل وتمضي في طريق معاكس تمامًا، أي أنه بدلًا من عقاب إيران على إرهابها الظاهر والخفي.
العربية نت: قوات إيرانية خاصة لقمع احتجاجات عمالية في الأحواز
لم تلقَ احتجاجات عمال مصنع الصلب في مدينة الأحواز الإيرانية، على أيام متواصلة، إلا العنف ومحاولة التصدي لها من قبل النظام.
ونشرت حكومة النظام الإيراني قوات خاصة لمواجهة المتظاهرين في المدينة؛ ما أدى إلى اندلاع صدامات بين بعض عمال مصنع الصلب وقوات الأمن أمام مبنى الحكومة المحلية في الأحواز.
وقد أخرج العنف من قبل القوات الإيرانية متظاهرين عن صمتهم، ليرددوا عبارات مستنكرة لقمع الدولة، معتبرين أنهم ليسوا إرهابيين، ولا دواعش، ولا حتى قوة عسكرية حتى يواجههم الأمن.
من جهتها، أكدت مصادر إعلامية إيرانية أن العمال رددوا شعارات، منها: «باسم الإسلام أذلوا الشعب»، في إشارة إلى النظام في إيران.
البيان الإماراتية: مصر تجري تدريبات عسكرية مع الأردن ودول الساحل والصحراء لمواجهة الإرهاب
انطلقت أمس في مصر فعاليات التدريب المشترك المصري الأردني «العقبة - 4»، ويستمر حتى الحادي والعشرين من ديسمبر الحالي، بمشاركة وحدات من القوات البرية والبحرية وقوات الدفاع الجوي وعناصر من القوات الخاصة والمهندسين العسكريين لكلا البلدين، كما ينفذ الجيش المصري تدريبات أخرى مع مجموعة دول الساحل والصحراء الأفريقية.
وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي: إن التدريب يأتي في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح أن خطط التدريب تتضمن تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات البرية والبحرية، والتي تسهم في نقل وتبادل الخبرات التدريبية بين الجانبين وتنفيذ مختلف المهام، بما يؤكد قدرة العناصر المشاركة على التخطيط والتنسيق والعمل المشترك لمواجهة أي تحديات أو مخاطر قد تستهدف أمن واستقرار المنطقة.
إرم: «مفتاح الصواميل».. رجل الدين العجوز الذي أصبح مثارًا للسخرية في إيران
لايزال أحمد جنتي، رجل الدين المتشدد، يتسلم المناصب الحساسة في إيران، الواحدة تلو الآخر، حتى أطلق عليه، مواطنوه «مفتاح الصواميل»، في إشارة ساخرة إلى تغلغله داخل دواليب منظومة الحكم.
يبلغ أحمد جنتي من العمر 92 عامًا، وتسلم السبت الماضي منصب إدارة جلسات مجمع تشخيص مصلحة النظام، وبهذا المنصب تصبح لدى جنتي 3 مناصب حساسة هي «مجلس صيانة الدستور» ورئيس «مجلس خبراء القيادة».
ويرصد تقرير نشره موقع «راديو فردا» سخرية الإيرانيين من قرار إسناد منصب حساس ثالث إلى «العجوز المتشدد جنتي رغم أنه أصبح في عقدها العاشر».
الحياة اللندنية: إسرائيل تعلن عن اكتشاف نفق رابع لـ«حزب الله» على الحدود مع لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أمس اكتشاف «نفق هجوم» جديد لـ«حزب الله» للتسلّل من الأراضي اللبنانية إلى اسرائيل، هو الرابع منذ عملية أطلقها مطلع ديسمبر الجاري لتدمير أنفاق يقول: إن «حزب الله» قد يستخدمها في هجمات ضد إسرائيل.
وتقول إسرائيل: إن هذه الأنفاق هي وسيلة لمقاتلي الحزب، الذي تدعمه إيران، للتسلّل إلى أراضيها في حال اندلاع حرب، وإن جيشها يعمل على تدميرها.
ولم يحدّد الجيش مكان النفق على الحدود مع لبنان، وقال إنه لا يشكل «تهديدًا وشيكًا» للسكان الإسرائيليين في محيطه.
وكما حدث عندما تحدثت عن الأنفاق الثلاثة التي كُشف عنها في وقت سابق، أشار الجيش إلى أنه وضع عبوات ناسفة داخل النفق وحذر من أن أي شخص يدخله من الجانب اللبناني سيكون معرضاً للخطر، وبدأت إسرائيل في الرابع من ديسمبر 2018 عملية لتدمير أنفاق تقول إنها لـ«حزب الله»، رصدتها على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
