جولة الصحافة 29 نوفمبر|رئيس الأركان المصري ينوه بجهود دحر الإرهاب في سيناء

في سباق مع الزمن وعمليات حركة «طالبان» المتواصلة في كثير من الولايات الأفغانية، أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني خريطة طريق، وخطة سلام ومصالحة وطنية، مع الجماعات المسلحة، في مسعى منه لتفادي مواصلة القتال، مع وجود تسريبات بقرب توصل «طالبان» والإدارة الأمريكية لحل سلمي من خلف ظهر حكومة كابل.

وقال غني: إن هناك شروطًا عدة للتوصل لاتفاق سلام، تشمل احترام الدستور وبنوده بشأن المرأة، وضمان عمل القوات الأمنية وفقًا للقانون.

 

وبالإضافة لذلك، حذر الرئيس من استمرار العلاقة بين «طالبان» وتنظيم القاعدة، عندما قال: «لن يتم السماح لأي جماعات مسلحة لها روابط مع الشبكات الإرهابية الانتقالية، بالانضمام للعملية السياسية».

انحاز حزب الرئيس السابق لإقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، إلى الكتل السياسية الموالية لإيران في سعيها للحصول على حقيبة الداخلية ضمن حكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي المنقوصة من ثماني حقائب، تعسّر سدّ شغورها لاحتدام الصراع عليها بين الكتل السياسية.

ويجري التنافس بشكل رئيسي على حقيبتي الدفاع والداخلية، وقد تطوّر إلى صراع معلن ومفتوح، مع إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الداعم لائتلاف «سائرون» الشريك في تحالف الإصلاح، اعتراضه على إسناد منصب وزير الداخلية إلى فالح الفياض المدعوم من كتلة البناء النيابية المشكّلة أساسًا من حلفاء لإيران، كما يرفض بشدّة إسناد حقيبة الدفاع إلى شخصيات سنيّة يقول إنها تسعى لشراء المنصب بالمال.

قال المستشار السياسي للرئاسة التونسية، نور الدين بن تيشة، إن مجلس الأمن القومي الذي سيجتمع، اليوم الخميس، للنظر في مسألة ما يُسمى التنظيم السري، التي أثارت جدلًا واسعًا لدى الرأي العام، وأضاف أنها ستكون من ضمن الموضوعات التي سيتم طرحها والتدقيق فيها من صلب أعمال مجلس الأمن القومي الذي سينعقد، بقصر قرطاج.

وتابع بن تيشة: «مجلس الأمن القومي هو مجلس دولة من أعلى مستوى يهتم بالشأن القومي التونسي، وكل ما يهم مصالح الدولة»، مؤكدًا أن من «صلاحيات رئيس الجمهورية التدقيق والاطلاع على معطيات على علاقة بالأمن القومي التونسي» وفق قوله.

وسيعتمد الرئيس التونسي في طرحه للموضوع على الوثائق والقرائن التي تسلمها الإثنين الماضي من هيئة الدفاع عن القياديين المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي اللذين تعرضا للاغتيال في العام 2013، التي تثبت تورط تنظيم سري تابع لحزب حركة النهضة الإخواني في التخطيط للاغتيال وتنفيذه، وفي اختراق أجهزة الدولة ورصد الشخصيات السياسية والإعلامية والتنصت عليها، إضافة إلى التعاون مع عناصر من الجماعة الإرهابية في مصر، والتخطيط لاغتيال «السبسي» والرئيس الفرنسي فرانسو هولاند الذي كان في زيارة إلى تونس في يونيو 2013.

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، أن آلاف المقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، وفصائل سورية، وصلت إلى محيط جيب تنظيم داعش وحقل التنك عند ضفاف نهر الفرات الشرقية في سوريا.

وأوضح المرصد أن عددًا من مقاتلي الفصائل، بلغ أكثر من ألف مقاتل، وصلوا مع سيارات رباعية الدفع تحمل أعلام «الثورة السورية»، ومثبت عليها رشاشات ثقيلة، وقد تمركزت على خطوط التماس مع تنظيم داعش.

من جانب آخر، بلغ تعداد المقاتلين في حقل التنك النفطي الذي توجد فيه قاعدة لقوات سوريا الديمقراطية أكثر من 1700، في تحضيرات لعملية عسكرية تعتزم قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي إطلاقها، للقضاء على آخر جيوب تنظيم داعش الارهابي، شرقي نهر الفرات.

شنت قوات الجيش الوطني اليمني، مسندة بالتحالف، هجومًا عنيفًا، الأربعاء، من عدة محاور تمكنت خلاله من تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية في جبهتي الملاجم وقانية بمحافظة البيضاء، من سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية.

وقال قائد عسكري: إن قوات الجيش تمكنت من تحرير مفرق أعشار وجبال الملفات، كما استكملت تحرير جبال الكبار المطلة على منطقة فضحة وناطع، مضيفًا أن مقاتلات التحالف دمرت آليات كانت تحمل تعزيزات بشرية وأسلحة وذخائر لميليشيات الحوثي.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه سيبحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضوع «منبج» السورية خلال قمة العشرين بالأرجنتين.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي عقده بمطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، قبيل مغادرته إلى الأرجنتين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين: «سنبحث خلال قمة العشرين التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي»، لافتا إلى أنه سيزور باراغواي وفنزويلا رسميًّا في ختام قمة مجموعة العشرين، حيث تعتبر الزيارتان الأولى من نوعهما لرئيس تركي إلى البلدين المذكورين.

والقمة المقرر عقدها في بوينس آيرس، يومي الجمعة والسبت تضم زعماء الدول العشرين الأكبر اقتصاديًا في العالم، في إطار مجموعة أسست في عام 1999؛ بهدف تفعيل التعاون لمواجهة الأزمات العالمية.

في «مؤتمر الإسلام» الرابع يجري الحديث حول قضايا مثل الاندماج وحياة المسلمين في ألمانيا، لكن هناك قضية مهمة تشغل بال المعنيين بالمؤتمر، تتعلق بمسألة إعداد الأئمة، حيث يجري التأكيد على معرفتهم للغة الألمانية ودراستهم في ألمانيا.

وقد افتتح وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، النسخة الرابعة من «مؤتمر الإسلام» في برلين، أمس الأربعاء، وقال زيهوفر: إن المسلمين ينتمون إلى ألمانيا ولهم نفس الحقوق والواجبات مثل كافة المواطنين الألمان الآخرين.

ويشارك في المؤتمر 240 شخصية ويستمر لمدة يومين، ويلتقي فيه ممثلون عن السياسة والاتحادات الإسلامية بألمانيا وكذلك شخصيات ليبرالية مسلمة. ومن القضايا المهمة التي يشهدها مؤتمر الإسلام هذه المرة قضية إعداد الأئمة من داخل ألمانيا.

أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن حرصه على استقرار البلاد، وأنه يريد لليمن ما لا تريده الميليشيات الحوثية الإرهابية من أمن واستقرار، مشيرًا إلى أن هذه الميليشيات تسعى للخراب والدمار لهذا البلد من خلال ما ترتكبه من عنف وتجويع ضد شعبه.

وأوضح الناطق باسم التحالف أنه أعاد تأهيل أكثر من 100 طفل يمني أجبرته الميليشيات الحوثية على القتال في الجبهات الأمامية، مبينًا أن مراحل إعادة تأهيل الأطفال المجندين تمر بعدة مراحل، منها التأهيل النفسي والصحي واخضاعهم لإعادة تأهيل لمدة ثلاثة أشهر، ومن ثم تسليمهم لذويهم.

كشفت قيادة قوات التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، مساء الأربعاء، عن تنفيذها 39 عملية عسكرية داخل الأراضي العراقية في أقل من أسبوع.

 وقال بيان للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، إنه «قام بتنفيذ 17 غارة وجهت لأهداف تابعة لتنظيم «داعش» في مناطق متفرقة من الموصل والأنبار وصلاح الدين، وذلك وفق الإحصائية التي تتعلق بالغارات والإشتباكات التي نفذتها قواتنا للفترة الإسبوعية بين 18_24 من شهر نوفمبر الجاري». 

وأضاف أن «الاشتباكات التي واجهتها قواتنا كان عددها 22 اشتباكًا ضد عناصر تنظيم داعش»، مبينًا أن «العمليات كانت في مدينة طوبل وبحيرة حمرين والأنبار وبحيرة الثرثار وقضاء بيجي ووادي الشاي والموصل ومطار القيارة العسكري».

حكم القضاء النمساوي الأربعاء بالسجن 8 أعوام على نمساوي يبلغ من العمر 38 عامًا لإقناعه عائلتين مع أطفالهما التسعة بالانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا، بينما حكم على بلغاري بالسجن سبعة أعوام لحيازته خططًا لهجوم إرهابي.

وقال المدّعون: إن النمساوي «لعب دورًا عقائديًّا مركزيًّا» في التنظيم، وأقنع عددًا من الأشخاص بالقيام برحلات إلى سوريا للإنضمام إلى صفوف تنظيم داعش، بين هؤلاء عائلتان مع أطفالهما التسعة، عادتا إلى النمسا، وتمت محاكمتهما وإدانتهما. أما البلغاري، الذي يبلغ من العمر 24 عامًا، وحكم عليه بالسجن سبعة أعوام لامتلاكه خططًا لهجوم إرهابي، فقد عاد من سوريا في 2015.

قالت مصادر أمنية في صنعاء، إن هناك نحو 40 فتاة معتقلة في سجون ميليشيات الحوثي؛ بعد عمليات مداهمات طاولت منازل في المدينة. 

وذكرت المصادر، أن الميليشيات اختطفت نحو 40 فتاة؛ بعد سلسلة عمليات مداهمة لعشرات المنازل بالعاصمة صنعاء خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى أخريات تم اختطافهن من شوارع المدينة، وعدد من المقاهي؛ بتهمة الاختلاط، وألصقت بهن الميليشيات تُهمًا مختلفة.

فيما أعلن تحالف نسوي يمني، مطلع هذا الأسبوع، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية، تواصل اعتقال مجموعة من النساء مع أطفالهن؛ بعدما استوقفتهن قبل أيام، وهن في طريق عودتهن من مدينة عدن إلى العاصمة صنعاء، مطالباً المجتمع الدولي، بالوقوف أمام مسؤولياته إزاء انتهاكات الميليشيات الانقلابية لحقوق المرأة والطفل والإنسان اليمني بشكل عام.