«في مثل هذا اليوم» 27 نوفمبر| الطريقة الجريرية الصوفية: سنحتفل بالمولد النبوي لنغيظ الإرهابيين في مصر
الثلاثاء 27/نوفمبر/2018 - 09:56 ص

عمرو عبدالفتاح
تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم 27 نوفمبر:
2017: «طالبان» تعدم قائدها في إقليم نانجاهار لصلته بتنظيم «داعش»
نقلت وكالة أنباء «خاما برس» الأفعانية، خبرًا جاء فيه: «أعدم متمردو حركة طالبان، قائدهم في إقليم نانجاهار الأفغاني؛ لصلته بتنظيم «داعش» الإرهابي»، وتابعت الوكالة نقلًا عن مسؤولين محليين، قولهم: «إن حادث الإعدام وقع مؤخرًا بالقرب من منطقة شيرزاد، التي تضم عددًا من مقاتلي الحركة؛ حيث تم التعرف على هوية المقتول وهو ماولوي شكور».
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في الإقليم، في بيان، أن مسلحين من حركة طالبان يرتدون أقنعة قاموا بإعدام زعيمهم لعلاقته بتنظيم «داعش»، فى منطقة شيرزاد، مشيرًا إلى أنه تم القتل بمنطقة كركى خيل بمنطقة شيرزاد، لافتًا إلى أن الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة لم تعلق على هذه الأنباء حتى الآن.
2017: الطريقة الجريرية الصوفية: سنحتفل بالمولد النبوي لنغيظ الإرهابيين في مصر
قال الشيخ محمد عبدالهادي الجاويش، نائب الطريقة الجريرية الأحمدية : إن أبناء الطرق الصوفية سيواصلون جولاتهم واحتفالاتهم، وسيجعلون هذا العام الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لدعم الدولة المصرية، ومواجهة الإرهاب، «لكيد» هؤلاء التكفيريين في كل أنحاء الجمهورية.
وأضاف أنه لا يستطيع أحد أن يكف عن الاحتفال بالمولد النبوي من أبناء الصوفية، وكل منا سيحمل كفنه على يده حماية للوطن؛ لأن حب الوطن من الإيمان، ويعرف عن الطريقة الجريرية - منذ نشأتها- حبها الشديد للوطن، ودعمها للدولة المصرية، ومساندتها للجيش والشرطة في الحرب على الإرهاب.
2015: داعية سلفي: «الربعاوية» و«البردعاوية» أدوات الغرب لتقسيم البلاد
أكد الدكتور أسامة القوصي، الداعية السلفي، أن المنتمين للإخوان والمؤيدين لمحمد البرادعي المعروفين باسم «الربعاوية والبردعاوية» هم أدوات للغرب من أجل تقسيم البلاد.
وأضاف في حوار لإحدى الصحف المصرية: «لا استغرب من قيام شخص كان مؤيدًا للبرادعي أن يفجر نفسه وأن يتحول من فكر إلى فكر، فهؤلاء أدوات تستخدمها الغرب»، مشيرًا إلى أن الإخوان لم يستطيعوا الصعود للحكم إلا من خلال أمريكا.
2015: عاصم عبدالماجد ينافق أردوغان: رجب طيب «إسلامي»
اعترف عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، بتناقض الرئيس التركي، قائلًا: إن رجب طيب أردوغان، يطلق على نفسه بأنه علماني ليرضى شعبه ولكنه في الأصل إسلامي الهوى.
وأضاف عبدالماجد في بيان له عبر صفحته على «فيس بوك»: «أردوغان إسلامي قولًا واحدًا، لكنه هو لا ينفي عن نفسه ولا عن حزبه أنه علماني، وزار قبر أتاتورك وعلق صورته، هذا كله صحيح، كما صح عن عمار بن ياسر أنه تلفظ مكرهًا بكلمة الكفر، وكما صح عن النجاشي أنه كتم إيمانه عن قومه؛ لأنه يئس من إيمانهم وخافهم على نفسه».
2014: من الأردن إلى العراق.. تحتاجون إلى ختم «داعش»
كشفت تقارير صحفیة عراقیة، أن السلطات الأمنیة العراقیة تعتمد تراخیص جمركیة «تحمل ختم داعش» لمرور الشاحنات القادمة عبر منفذ «طريبیل» الحدودي مع الأردن.
ونقلت صحیفة «المدى» في تقرير نشرته عن سائقي الشاحنات القادمة عبر المعبر القول: «في أغلب الأوقات يطلب جنود عراقیون في نقاط التفتیش غرب الأنبار من سائقي الشاحنات القادمة عبر منفذ طريبیل الحدودي (بین العراق والأردن) الورقة التي تحمل ختم جمارك داعش للسماح لهم بالمرور إلى بغداد، ودونها يصبح الأمر غاية في الصعوبة».
2014: سجن أخوین بریطانیین بتهمة حضور معسكر تدریب للمتطرفین في سوریا
قضت محكمة في لندن بسجن محمود حسین نواز (31 عامًا) 4 أعوام، وبسجن شقیقه الأصغر حمزة نواز (23 عامًا) 3 أعوام ونصف العام لثبوت اتهامهما بحضور معسكر تدريب إرهابي ليصبحا أول شقیقين بريطانیین من لندن تدينهما محكمة بتهمة حضور معسكر تدريب للمتشددين بسوريا، في الوقت الذي تحذر فیه حكومات غربیة بشكل متزايد من التھديد الذي يمثله المقاتلون العائدون من مناطق الصراع في الشرق الأوسط.
ويأتي الحكم في الوقت الذي تعد فیه الحكومة البريطانیة مشروع قانون أمني جديد للتعامل مع البريطانیین الذين يحاولون السفر إلى سوريا والعراق وكذلك العائدين من هناك والذين تصفهم بأنهم يشكلون تهديدًا خطیرًا للأمن القومي. وألقي القبض على الأخوين في سبتمبر 2013 بعد ضبط ذخائر بنادق ونقود وقناع في سیارتهما عند میناء دوفر في جنوب شرق البلاد فور عودتهما على متن عبارة قادمة من كالیه الفرنسیة. وعثرت الشرطة على اتصالات على هاتفیهما تشیر إلى أنهما حضرا تدريبات عسكرية في اللاذقیة بسوريا.
2011: نيجيريا: مسلحو «بوكوحرام» يهاجمون أهدافًا في إقليم «يوبي»
في مثل هذا اليوم 2011 هاجم مسلحون من حركة «بوكوحرام» المتشددة أهدافًا عدّة في إقليم يوبي النيجيري، من ضمنها مركز للشرطة وبنك في بلدة غيدام على بعد 160 كيلومترًا من عاصمة الإقليم، حسب تقارير.
وقال شهود عيان: إن سكان البلدة حوصروا في بيوتهم أثناء الهجوم ولم يتضح فيما إذا كانت قد وقعت إصابات.
وأكد مفوض الشرطة سليمان لاوال وقوع الهجمات لكنه لم يعط أي تفاصيل.
وقال أحد السكان ويدعى «أبا كشيم»: إن مسلحين من جماعة بوكو حرام على الأغلب وصلوا بأعداد كبيرة وهاجموا مركزا للشرطة بالمتفجرات والعيارات النارية ثم قاموا بإحراقه.
2002: اختيار مأمون الهضيبي مرشدًا عامًّا للإخوان
اختير مأمون الهضيبي مرشدًا عامًّا للإخوان، خلفًا لمصطفى مشهور، ليصبح المرشد السادس للجماعة، وهو نجل حسن الهضيبي ثاني مرشد للإخوان، وقد كان قائمًا بأعمال «مشهور» بالإنابة، بعد مرض الأخير إثر نزيف في المخ.