جولة الصحافة 1 نوفمبر|| مساعٍ «مصرية ـ ألمانية» لدفع التعاون الأمني في مجالي الإرهاب والهجرة.. و«إخوان الأردن» يحرضون على منع مؤتمر فكري بعمّان
يُقدِّم
«المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية والعالمية، اليوم الخميس الموافق 1 نوفمبر 2018، بخصوص جماعات الإسلام
السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بأشكال التناول الصحفي كافة.
أبدت مصر وألمانيا حرصًا على دفع التعاون والتنسيق الأمني بينهما في مجالي مكافحة «الإرهاب والتطرف»، و«الهجرة غير الشرعية».
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس الأربعاء، في برلين مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، ووزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر؛ حيث أشاد الأول بالتقدم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية: إن الرئيس المصري أكد على توافر رغبة مصر وألمانيا؛ لدفع التعاون المشترك إلى آفاق أرحب، فيما شدد وزير الداخلية الألماني على «تعزيز التعاون مع مصر»، معربًا عن «تقديره للإنجازات التي حققتها الحكومة المصرية على مسار الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وترسيخ الأمن والاستقرار خلال الفترة الأخيرة، خاصةً مع نجاح مصر في وقف الهجرة غير الشرعية من سواحلها، وتحقيق تقدم ملحوظ في مكافحة الإرهاب».
دمّرت مقاتلات التحالف، أمس الأربعاء، ثاني معسكر سري للميليشيات الحوثية في شمال شرق محافظة الحديدة؛ إذ قتل العشرات بعد يوم من تدمير معسكر آخر في مديرية المراوعة بضواحي مدينة الحديدة.
وذكرت مصادر عسكرية لـ«البيان»، أنّ مقاتلات التحالف استهدفت بناءً على معلومات دقيقة معسكرًا سريًّا لميليشيا الحوثي؛ لتدريب المقاتلين في مديرية حفاش التابعة لمحافظة المحويت، قبل أن يتم إرسالهم إلى الحديدة.
وأفادت المصادر، بأنّ مقاتلات التحالف استهدفت المعسكر في منطقة الحمراء بمديرية حفاش التابعة إداريًّا لمحافظة المحويت، والمحاذية لمديرية باجل بالحديدة، وأنّ العشرات من المجندين والمدربين قتلوا كما أصيب آخرون.
العرب اللندنية: إخوان الأردن يحرضون على منع مؤتمر فكري بعمّان
تفاعلًا مع قرار منع المؤتمر الفكري: «انسدادات المجتمعات الإسلامية والسرديات الإسلامية الجديدة»، اعتبرت مؤسسة «مؤمنون بلا حدود» في بيان لها، أن هذا المنع مخالف للتوجهات العليا للمملكة الأردنية الهاشمية برعاية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ومبادراته لضمان التعدد الفكري والثقافي وحماية الأمن المجتمعي.
وفي تصريح لـ«العرب» قال محمد العاني، المدير العام لمؤسسة «مؤمنون بلا حدود»: «إننا تلقينا قراريْ منع وقراريْ موافقة»، موضحا «بعد حصولنا على موافقة؛ وبسبب ضغط بعض الجهات بحجج ومبررات غير واضحة تم تبليغنا بمنع المؤتمر، ثم وبعد تزويد الجهات المختصة ببرنامج المؤتمر وجميع متعلقاته تم إبلاغنا بالسماح بعقده، ثم تفاجأنا بعدها بيوم بقرار منع آخر. وكان المسوغ الذي تداولته وسائل الإعلام وبعض حسابات مواقع التواصل بأن هناك ورقة عنوانها يسيء للذات الإلهية، رغم أن مضمون الورقة لم يطرح بعد».
إرم: كيانات شيعية على أرض يمنية.. جهود إيران لنشر التشيع عبر الحوثيين
في سعي حثيث لفرض سيطرتها عبر أجندتها الطائفية، تسعى إيران إلى نشر أذرع وكيانات موالية في شتى المناطق اليمنية تحت مسميات ولافتات متنوعة.
وقد موَّلت طهران عشرات المؤسسات ذات الطابع الديني؛ بهدف نشر الفكر الشيعي الإثنى عشري بين أوساط اليمنيين، وجرّهم إلى مربع التشيّع القائم على الرؤى الإيرانية، والمساهمة في إيجاد حاضنة مجتمعية للميليشيات الحوثية المدعومة منها.
وتخوض تلك المؤسسات والكيانات الشيعية حربًا شرسة على بقيّة المذاهب الدينية في اليمن؛ محاولة صبغ عادات وتقاليد اليمنيين بالطائفية المذهبية الإيرانية.
العربية نت: مبعوث أمريكا لسوريا: إسرائيل تفكر بخيار عسكري ضد إيران
في تصريحات أدلى بها من باريس، قال الممثل الخاص للولايات المتحدة حول سوريا، جيمس جيفري: إن للسياسة الأمريكية هناك 3 أهداف، الأول: مواجهة تحدّي «داعش»، والثاني: إخراج القوات الإيرانية وتلك التي تدعمها إيران من كامل الأراضي السورية، والثالث: إرساء عملية سياسية تستند إلى القرار الدولي 2254.
وردًا على سؤال لـ«العربية.نت» عمّا إذا كانت بلاده ستلجأ إلى الحل العسكري لإخراج إيران من سوريا؟ قال جيفري: «إن هذا الهدف سياسي، مهمتنا ستكون سياسية وليست عسكرية، أما الإسرائيليون فلم يضعوا جانبًا الخيار العسكري في سوريا ويحاولون ضرب قدرات إيران العسكرية هناك».
سكاي نيوز: التدخل التركي يوقف معركة «سوريا الديمقراطية» ضد داعش
شن الجيش التركي خلال الأيام الماضية، قصفًا على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية «قسد» في شمال شرق سوريا؛ ما أجبر تلك القوات على وقف عملية عسكرية أطلقتها ضد تنظيم داعش الإرهابي شرقي الفرات.
وأعلنت «قوات سوريا الديمقراطية»، الأربعاء، وقف «معركة دحر الإرهاب مؤقتًا» ضد تنظيم داعش؛ بسبب القصف التركي على مواقع كردية في شمال سوريا، وهو قصف انتقدته واشنطن داعية أنقرة إلى «التنسيق والتشاور».
واستهدف قصف الجيش التركي منطقة زور المغار الواقعة إلى الغرب من منطقة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، وملاجئ تابعة لقوات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.
العرب اليوم: «طالبان» تعلن إسقاط مروحية تقلّ مسؤولين بارزين
ضمن سلسلة عمليات لاستهداف مسؤولين مدنيين وعسكريين في أفغانستان، أعلنت حركة «طالبان» إسقاطها مروحية للجيش الأفغاني، في منطقة «انار دارا» في ولاية «فراه» غرب البلاد. وأكد القادة العسكريون الأفغان، سقوط المروحية ومقتل من كانوا على متنها، ومنهم رئيس مجلس الولاية، وعدد أعضاء مجلس الولاية، وقادة عسكريون، وأحد أعضاء البرلمان الأفغاني.
وتزامن سقوط المروحية مع هجوم انتحاري على حافلة خاصة بسجن «بولي تشرخي» المركزي شرق العاصمة كابل، كانت تقلّ عددًا من موظفي السجن، وأشارت بيانات رسمية أفغانية إلى أن انتحاريًّا استهدف الحافلة، وأن 4 على الأقل لقوا مصرعهم في التفجير الانتحاري، كما أصيب 5 آخرون، لكن مصادر حكومية أخرى قالت، إن عدد القتلى يزيد على 10 أشخاص.
وكانت «طالبان» أعلنت مقتل 14 شخصًا على يد القوات الحكومية، وكذلك أسر 5 آخرين، وتدمير 40 محلًا تجاريًّا في قريتين في ولاية بكتيكا جنوب شرقي أفغانستان، بعد اتهام سكان محليين بالتعاون مع مسلحي الحركة في المنطقة، كما اتهمت «طالبان» القوات الحكومية بالإغارة على مدرسة دينية في منطقة وغيز في ولاية غزني، التي تشهد اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي الحركة.
44 يومًا فقط استغرقتها المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بمملكة البحرين؛ لتسدل الستار على قضية قاتل إمام مسجد «بن شدة» وتقضي بإجماع الآراء بإعدام المتهم الذي صمم على اعترافاته بارتكاب الجريمة الشنعاء التي هزت المملكة نظرًا لقساوتها؛ لتظهر على أقارب الضحية الشيخ عبدالجليل حمود، علامات الارتياح بعد إصدار الحكم، مؤكدين أنه أثلج صدور أفراد عائلته بعد القصاص لروحه الطاهرة.
وقال حسين خميس، رئيس نيابة محافظة المحرق: إن الحكم صدر حضوريًّا وبإجماع الآراء بمعاقبة المتهم الأول (القاتل) بالإعدام عما أسند إليه، ومعاقبة المتهم الثاني (شريكه) بالحبس سنة عما أسند إليه، ومصادرة المضبوطات، وأمرت بإبعاد المتهمين نهائيًّا عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة، وفي الدعوى المدنية بإحالتها إلى المحكمة المدنية المختصة بلا مصاريف.
وأضاف «خميس»، أن النيابة كانت طالبت بإنزال أقصى العقوبة بالمتهمين بعد أن وجهت إلى المتهم الأول مؤذن المسجد تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وإخفاء جثة المجني عليه بالاشتراك مع المتهم الثاني، وإسناد تهمة عدم الإبلاغ عن جريمة لشريكه مع علمه بوقوعها وإعانة المتهم الأول على الفرار من وجه القضاء.
إيلاف: لاجئ سوري يقر أمام محكمة أمريكية أنه عاد سرًّا إلى هناك للقتال
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أمس الأربعاء، أن لاجئًا من سوريا أقر بتهم موجّهة إليه تتعلق بـ«الارهاب»، وبأنه عاد الى سوريا للقتال فيها إلى جانب الجماعات المتطرفة.
وقالت الوزارة في بيان: إن «أوس محمد يونس الجياب»، البالغ من العمر 25 عامًا، اعترف أنه سافر من شيكاغو إلى تركيا في نوفمبر عام 2013، ثم دخل سوريا؛ حيث انضم إلى جماعة «أنصار الاسلام»، التي تعتبرها واشنطن إرهابية، وحارب في صفوفها.
ونشطت جماعة «أنصار الاسلام» المرتبطة بالقاعدة في العراق وسوريا، والتحق فصيلها العراقي لاحقًا بتنظيم الدولة الإسلامية، بالرغم من أن بعض مقاتليه السوريين رفضوا مبايعة تنظيم الدولة.
قضت محكمة أمريكية بسجن الجزائري الأيرلندي «علي شرف دعماش»، 15 سنة، بعدما أقر في يوليو الماضي بأنه مذنب في اتهامات تتعلق بالإرهاب وجهت إليه.
واعتقل «دعماش»، البالغ من العمر 53 عامًا، والمعروف باسم «الراية السوداء» في إسبانيا عام 2015، للاشتباه بوضعه مخططًا؛ لقتل رسام كاريكاتور سويدي قام برسم النبي محمد.
وتم تسليم «دعماش»، إلى الولايات المتحدة عام 2017؛ حيث اتهم بأنه زعيم خلية متشددة تخطط للقيام بهجمات في أوروبا وجنوب آسيا.
وقال مدعٍ عام أمريكي: «إن الحكم يمثل نهاية محاكمة طويلة وشاقة امتدت على مدى أكثر من 9 سنوات، وشملت 4 متهمين و5 متآمرين، وتطلبت اعتقالات دولية منسقة وطلبين اثنين لتسلم مجرمين».
الخليج الإماراتية: اشتباكات بين الفصائل و«النصرة» في المنطقة العازلة شمالي سوريا
اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل سورية معارضة، ومجموعات متشددة في المنطقة المنزوعة السلاح حول إدلب، التي أُنشئت بموجب اتفاق (روسي - تركي)، وفق ما أورده المرصد السوري، مساء أول أمس الثلاثاء، مشيرًا إلى أن الاشتباكات خلّفت 13 قتيلًا في 24 ساعة، بينهم 7 من «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقًا)، فيما قُتِلَ 4 مسلحين أكراد في قصف مدفعي للجيش التركي على منطقة عين العرب شمالي سوريا، وفق وسائل إعلام تركية؛ ما دفع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) إلى وقف عملياتها العسكرية ضد تنظيم «داعش» مؤقتًا بحسب ما أعلنت.
وذكر المرصد السوري، أن الاشتباكات الأخيرة بين تحالف المسلحين، الذين تدعمهم تركيا، والإرهابيين المتشددين جرت في جزء من المنطقة العازلة داخل محافظة حلب. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: إن الإرهابيين يحققون «تقدمًا»، وسبق أن شهدت المنطقة اشتباكات متكررة بين إرهابيين وفصائل سورية معارضة وقوات النظام منذ توقيع تركيا وروسيا الاتفاق حول إدلب.





