جولة الصحافة 20 أكتوبر| إحالة إرهابي في «خلية طنطا» للمفتي.. ووزير الأوقاف: الإرهاب خطر عابر للحدود
يُقدِّم «المرجع»
أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية والعالمية، اليوم السبت الموافق 20 أكتوبر
2018، بخصوص جماعات الإسلام السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بأشكال التناول الصحفي
كافة.
البوابة نيوز: إحالة إرهابي في «خلية طنطا» للمفتي
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم السبت، بإحالة أوراق متهم إلى مفتي الجمهورية، في إعادة محاكمته بـ«خلية طنطا الإرهابية»، لاتهامه مع آخرين محكوم عليهم بتشكيل خلية إرهابية بمدينة طنطا، لاستهداف قوات الجيش والشرطة بمحافظة الغربية، ومد أجل الحكم على 6 آخرين لجلسة 17 نوفمبر المقبل.
كانت الدائرة 23 إرهاب، بمحكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، قد قضت بأحكام ما بين الإعدام والسجن المشدد ضد المتهمين في 4 سبتمبر 2016.
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أن المتهمين أنشؤوا وأسسوا الخلية على خلاف أحكام القانون، بهدف الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
الشرق الأوسط: «داعش» يفرج عن 6 من مخطوفي السويداء
أفرج تنظيم داعش عن ستة من الرهائن الـ27 الذين خطفهم في يوليو، خلال هجوم نفذه في محافظة السويداء بجنوب سوريا، مقابل إفراج النظام عن نساء معتقلات لديه يطالب التنظيم بهن ودفع فدية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله: إنه «جرى الإفراج خلال الليل عن 6 مختطفين ومختطفات من سكان ريف السويداء الشمالي الشرقي، هم سيدتان وأربعة أطفال».
وأوضح عبدالرحمن، أنها «أول دفعة من المختطفين الـ27 المحتجزين لدى التنظيم، والذين يبلغ عددهم الكامل 18 طفلًا و9 مواطنات»، مضيفًا أن ذلك جرى في سياق «أولى خطوات تنفيذ صفقة» تم التوصل إليها مع النظام السوري تقضي بتسليم «أكثر من ستين معتقلة لدى قوات النظام طالب التنظيم بهن، وتسليم مبلغ 27 مليون دولار».
جددت طائرات قوات التحالف العربي، أمس الجمعة، ضرباتها على مواقع وتجمعات تابعة لميليشيا الحوثي داخل مدينة الحديدة؛ حيث قتلت 30 من عناصر الميليشيا بعد يوم من مقتل 70 من الانقلابيين في غارات، ما يرفع عدد قتلى الميليشيا إلى 100 خلال يومين.
وشنت قوات التحالف غارتين جويتين على تجمعات للحوثيين بجوار فندق الجزيرة العربية بمديرية الحالي، وغارتين بجوار منطقة 7 يوليو، مستهدفة تجمعات وآليات عسكرية للميليشيا.
أسفرت مواجهة وقعت خلال منتصف الشهر الحالي بين قوات الأمن المصرية ومجموعة مسلحة كامنة في كهف جبلي بالطريق الواصل بين محافظتي أسيوط وسوهاج (جنوب مصر)، عن مقتل تسعة من العناصر الإرهابية، ما يؤكد أن الدائرة بدأت تضيق على الإرهابي عمرو سعد، الذي نصب أميرًا لـ«داعش» بجنوب مصر.
ويُمثل سقوط هذه الخلية، وهي الرابعة ضمن عشر خلايا أسسها عمرو سعد في بؤر مختلفة بصعيد مصر، نقطة مهمة للأجهزة الأمنية، لأنها حصلت بموجبها على وثائق وخرائط تساعدها في مواصلة جهودها لملاحقة بقايا التنظيم.
اغتال مسلحون نجل مسؤول أمني موالٍ لميليشيات الحوثي الإيرانية في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم السبت، في أحدث حلقة من مسلسل الفوضى الأمنية داخل دوائر الانقلابيين.
وقالت مصادر أمنية، إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص في حي الروضة بصنعاء، على «أحمد عبدالله جزيلان»، نجل مدير أمن مديرية الثورة في محافظة أمانة العاصمة.
ومؤخرًا طالت عملياتُ اغتيال عددًا من قيادات الميليشيات، كان آخرها بحق القيادي صفوان الهبري، في حي الصافية بصنعاء، وكذلك القيادي صالح السراجي في صنعاء منتصف شهر سبتمبر الماضي.
اتهم حزب التقدم الإيزيدي في بيان حصلت «العربية نت» على نسخة منه، عناصر ميليشيات الحشد الشعبي بترحيل الأسر الإيزيدية من قضاء سنجار الذي يعتبر الموطن الأم للإيزيديين.
وقال الحزب الذي لديه تمثيل نيابي، بأنه يستنكر العمليات العشوائية غير المسؤولة التي تقوم بها ميليشيات الحشد في قضاء سنجار لاستهداف العوائل الإيزيدية الموجودة في منطقة دوميز التابعة لقضاء سنجار، وإجبارهم قسراً على الرحيل من مساكنهم دون أدنى حق\
كما طالب البيان، بإطلاق سراح المعتقلين من الشباب الإيزيديين الذين اعتقلوا من قبل ميليشيات الحشد، على خلفية الاعتداء الذي استهدف شخصين من قبيلة شمّر العربية قبل أيام، رغم الاستنكار الشديد لمثل هذه العمليات الإجرامية التي تطال الأبرياء.
العرب اليوم: سكان المالديف يهاجرون إلى سوريا وينضمون إلى تنظيم «داعش» المتطرّف
يتم التعامل مع الزوار في جزر المالديف بطريقة مرحبة للغاية، فليس ما يُميز تلك الجزر المياه الزرقاء البلورية والشعاب المرجانية المدهشة، أو الرمال الذهبية الجميلة، بل أيضًا «الترحيب»؛ حيث تصطف الوجوه المبتسمة العاملة بتلك المنتجعات على رصيف المراكب الصغيرة، في انتظار مساعدة الزوار، ما رفع من عدد السياح لأكثر من 1.3 مليون سائح في العام الماضي، 100 ألف منهم من البريطانيين، والذي يدفع بعضهم 4000 جنيه إسترليني في الليلة مقابل بعض الامتيازات.
ومنذ 11 عامًا لم يحظَ أي من السياح بتلك المعاملة الممتازة، بل حصلوا على استقبال من نوع آخر في ساحل جزيرة هيماندهو، وهي جزيرة يسكنها 600 شخص على بعد 55 ميلًا تقريبًا من مالدي عاصمة مالطة، فعندما وصلوا إلى الجزيرة، قابلهم العشرات من الرجال المقنعين، مسلّحين بالرصاص والحجارة والسكاكين.
وكانت القوات تبحث عن متطرفين كانوا وراء قنبلة محلية الصنع انفجرت في وسط ماليه قبل أسبوع، ما أدى إلى إصابة 12 سائحًا، ولكن إذا كانت الأمور سيئة في العام 2007، فإنهم كانت على وشك أن تصبح أسوأ بكثير، ففي السنوات التي تلت ذلك، ومع تدفق الأجانب إلى جزر المالديف، بدأ عدد قليل من السكان المحليين المهمين السفر، إلى وجهة أخرى وعدت أيضًا بـ«الجنة»، إذا كانت بمعنى مختلف تمامًا، هؤلاء هم المالديفيون المتوجهون إلى سورية، حيث أصبح نصيب الفرد الجزري الصغير ثاني أكبر مسهم ضمن المقاتلين الأجانب في تنظيم «داعش».
تقرر تأجيل تنظيم الانتخابات التشريعية في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان، أمس الجمعة، بعد هجوم نفذته حركة طالبان، أول أمس الخميس، ضد اجتماع أمني في مقر حاكم الولاية قُتل خلاله قائد الشرطة الجنرال عبدالرازق، في وقت ستُجرى فيه الانتخابات في بقية الولايات، حيث اكتملت الاستعدادات لانتخاب هيئة برلمانية جديدة.
وقال المتحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني، في بيان صدر بعد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن القومي: «إنه تقرر تأجيل الانتخابات المقررة اليوم السبت في ولاية قندهار لأسبوع، على أن تعلن لجنة الانتخابات المستقلة الموعد الجديد».
وأشاع الهجوم الذي استهدف قائد قوة حلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال الأمريكي سكوت ميلر، البلبلة في الجهود الجارية، استعدادًا لتنظيم الانتخابات. ونجا «ميلر» من الهجوم الذي قُتل فيه كذلك، مدير جهاز الاستخبارات في قندهار، وصحفي أفغاني، وأصيب 13 شخصًا آخرين في الهجوم الذي جرى داخل مقر الحاكم المحصن، بمن فيهم الحاكم نفسه وأمريكيان.
أعلن وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، أمس الجمعة، عن ميثاق ملتقى «سانت كاترين» للسلام، الذي عقد في جنوب سيناء على مدى يومين، وأكد أن الإرهاب بات خطرًا داهمًا عابرًا للحدود والقارات.
وعقد الملتقى تحت شعار: «معًا نصلي»، واختتم في حضور «جمعة»، ممثلًا عن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ووزراء السياحة رانيا المشاط والهجرة نبيلة مكرم والثقافة إيناس عبدالدايم والتنمية المحلية اللواء محمود شعراوي ومحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، كما شارك في فعالياته سفراء وممثلو دول عربية وأوروبية.
وتلا وزير الأوقاف، ميثاق الملتقى الذي شدد على أن «الإرهاب لا دين ولا وطن له، بل هو خطر داهم على الإنسانية»، لافتًا إلى أن «هذا الخطر بات عابرًا للحدود والقارات، ولا أحد بمنأى من شره».
وقال إن الإرهاب «يأكل داعميه ومموليه وحاضنيه»، موضحًا أن «أي دعم مادي أو معنوي لقوى الشر والظلام وجماعات الإرهاب، إنما هو عدوان على الإنسانية، ولابد من إرادة دولية وإنسانية جادة وحاسمة في القضاء على قوى الشر والظلام والإرهاب، تخليصًا للإنسانية من شر الإرهاب والإرهابيين».
