جولة الصحافة 11 أكتوبر| ارتباك قطري إزاء «قضية خاشقجي».. والحكم على المتهمين بـ«خلية تفجير الكنائس»
الخميس 11/أكتوبر/2018 - 11:27 ص

عمرو عبدالفتاح
يُقدِّم «المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية والعالمية، اليوم الخميس الموافق 11 أكتوبر 2018، بخصوص جماعات الإسلام السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بأشكال التناول الصحفي كافة.

البوابة: الحكم على المتهمين بخلية تفجير الكنائس
تُصدر اليوم الخميس، المحكمة العسكرية المنعقدة بمنطقة المستعمرة بالعامرية، الحكم على 48 متهمًا في «خلية تفجير الكنائس» بالإسكندرية وطنطا والعباسية وتفجير كمين النقب بالوادي الجديد في القضية رقم 165 عسكرية الإسكندرية.
وكانت المحكمة قد أمرت بإحالة أوراق 38 متهمًا من أصل 48 متهمًا لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء رأيه الشرعي الاستشاري في إعدامهم شنقًا.
وكان المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، قد أمر بإحالة 48 إرهابيًّا، إلى القضاء العسكري، لاتهامهم بالانضمام لـ«داعش»، وتأسيس خليتين بمحافظتي القاهرة وقنا، وارتكابهم وقائع تفجير الكنائس الثلاث (البطرسية بالعباسية والمرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بالغربية)، وقتل والشروع في قتل مرتاديها وقوات تأمينها، والهجوم على كمين النقب وقتل عدد من القائمين عليه من قوات الشرطة والشروع في قتل الباقين والاستيلاء على أسلحتهم، وتصنيعهم وحيازتهم سترات وعبوات مفرقعة وأسلحة نارية وذخائر، والالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي خارج البلاد وتلقيهم تدريبات عسكرية بمعسكرات تابعة للتنظيم بدولتي ليبيا وسوريا.

الخليج الإماراتية: التحالف يُسقط طائرة إيرانية مفخخة في الساحل الغربي
سيطرت الوحدة الخاصة بالدفاع ضد الطائرات المسيرة، التابعة للتحالف العربي بقيادة السعودية، على طائرة بدون طيار مفخخة تابعة لميليشيا الحوثي من نوع «قاصف1» بخصائص ومواصفات إيرانية، ومن ثم إنزالها؛ حيث كانت محملة بالمتفجرات ومتجهة إلى مواقع تابعة للقوات اليمنية الموالية للشرعية المدعومة من «التحالف» بالساحل الغربي لليمن، بينما تمكنت قوات الشرعية من السيطرة على مخزن صواريخ حوثية في صعدة.
واكتشفت الفرق المختصة للتحالف، خلال فحص مكونات الطائرة المسيرة، كمية كبيرة من المواد المتفجرة كانت معدة لاستخدامها ضد أهداف منتخبة في محاولات يائسة من ميليشيا الحوثي الموالية لإيران؛ لتحقيق انتصارات وبطولات وهمية لرفع الروح المعنوية الانهزامية لعناصرها وذلك على وقع خسائرها وانكساراتها المتلاحقة في الساحل الغربي.

العرب اللندنية: مؤتمر أستانة يكرس دور القيادات الدينية في بناء السلام
انطلقت في قصر السلام والوفاق بالعاصمة الكازاخية أستانا، وبحضور رئيسي كازاخستان وصربيا، ونخبة من كبار القيادات الدينية في العالم، الأربعاء، أعمال المؤتمر السادس لزعماء الأديان العالمية والتقليدية.
ويبحث المؤتمر، الذي تستمر فعالياته على مدار يومين، تعزيز دور القيادات الدينية في استتباب الأمن الدولي، خصوصًا من خلال مكافحة التطرف الديني المؤدي إلى الإرهاب، ونبذ الكراهية والعنف.
وقال منظمون: إن زعماء بارزين من الديانات السماوية الثلاث (الإسلام والمسيحية واليهودية) من أوروبا وآسيا وأفريقيا، ومن ديانات «تقليدية» مثل الهندوسية والبوذية يشاركون في المؤتمر، الذي يقام تحت شعار «قادة عالميون من أجل عالم آمن».

الشرق الأوسط: هولندا تشهد أكبر تدريب لمحاربة الإرهابيين في أوروبا
بدأت وحدات الشرطة الخاصة في أوروبا أكبر تدريب لها لمكافحة الإرهاب في هولندا، أمس الأربعاء.
وشارك خبراء من 30 دولة بدءا من أمس، في التدريب المشترك على التعامل مع حالات وقوع هجمات كبرى في 7 دول، مثل احتجاز رهائن واختطاف طائرات والهجوم باستخدام قنابل.
وأعلنت الشرطة الأوروبية في لاهاي (يوروبول)، أن الهدف من هذا التدريب المستمر على مدى عدة أيام هو اختبار التعاون.

سكاي نيوز: داعش يشن أعنف هجوم على «سوريا الديمقراطية»
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن تنظيم داعش الإرهابي شنَّ أعنف هجوم منذ شهر، ضد قوات سوريا الديمقراطية؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى.
وأوضح المرصد أنه حصل على معلومات، تفيد بأن مسلحي داعش نفذوا هجومًا معاكسًا وعنيفًا ومتزامنًا على محاور التماس بينهم وبين قوات سوريا الديمقراطية في الباغوز وهجين والمراشدة ومحيط السوسة، شرقي محافظة دير الزور، مشيرًا إلى أن تبادلًا عنيفًا للقصف وتفجيرات ضخمة رافقت الهجوم.

العرب اليوم: خبراء أمميون يطالبون «الحوثيين» بإسقاط تهم الردة عن معتقلين
دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، جماعة «الحوثيين» الانقلابية في اليمن، إلى إسقاط تهم الردة والتجسس عن 24 شخصًا، محتجزين لديها غالبيتهم من البهائيين، والإفراج عنهم فورا.
وجاء في بيان، نُشر على موقع مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن الإجراءات الجنائية بدأت في المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء في 15 سبتمبر 2018، بحق 24 شخصًا، من بينهم 22 من البهائيين، و8 نساء وقاصر، ووجهت إليهم «تهم الردة وتعليم الدين البهائي والتجسس».
وقال خبراء الأمم المتحدة: «إننا نشعر بالقلق الشديد إزاء ملاحقة هؤلاء الأشخاص جنائيًّا، استنادًا إلى تهم تتعلق بدينهم أو معتقداتهم، ونشعر بالقلق بشكل خاص من أن عقوبة بعض هذه التهم هي الإعدام».
وأضاف الخبراء: «نكرر دعوتنا إلى سلطات الأمر الواقع في صنعاء لوضع حد فوري لاضطهاد البهائيين المتواصل في اليمن وإطلاق سراح المعتقلين بسبب دينهم أو معتقدهم».

الرأي العام الكويتية: «المنطقة العازلة» في إدلب بلا سلاح ثقيل
أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، عن انتهاء عملية إخلاء المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية من الأسلحة الثقيلة بموجب اتفاق سوتشي في سبتمبر الماضي، مؤكدة استمرار أنشطتها «الرامية لإرساء السلام الدائم والمستدام في إدلب».
وسحبت الفصائل المعارضة والمتشددة، سلاحها الثقيل من المنطقة العازلة مع انتهاء المهلة المحددة لذلك أمس، وفق الاتفاق الروسي - التركي، في وقت يشكل إخلاء المقاتلين المتشددين لمواقعهم فيها المهمة الأصعب خلال الأيام الخمسة المقبلة.
وانتهت أمس، مهلة حددها الاتفاق؛ لسحب كل الفصائل سلاحها الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح التي يراوح عرضها بين 15 و20 كيلومترًا، وتقع على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل، وتم نقل السلاح الثقيل إلى مقرات خلفية للفصائل في عمق محافظة إدلب.

البيان الإماراتية: ارتباك قطري إزاء قضية خاشقجي
منذ واقعة اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي، تورطت قناة الجزيرة القطرية، وإعلاميوها في نشر تغريدات تكشف تورط الدوحة في الأمر، ثم يحذفونها سريعًا.
يأتي هذا في الوقت الذي يسلط تنظيم الحمدين خلايا عزمي بشارة الإلكترونية على نشر الشائعات التي تستهدف اتهام المملكة العربية السعودية في واقعة اختفاء جمال خاشقجي، عبر تحريف التصريحات ونشر الأكاذيب عن الرياض.
أحمد منصور، الإعلامي المحسوب على جماعة الإخوان، ومقدم البرامج في قناة «الجزيرة»، وقع في ظاهرة نشر تغريدات تدين قطر وتركيا، ثم ما لبث أن حذفها، في تغريدته الأخيرة التي نشرها عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، ورّط فيها النظام التركي، وكشف أن أنقرة تنشر فيديوهات وتسريبات مفبركة للضغط على السعودية، إلا أنه مسح تغريدته سريعًا.

الحياة اللندنية: البغدادي يصدر أمرًا بتصفية مئات «الخونة»
كشفت مصادر استخباراتية عراقية، أن زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبوبكر البغدادي أصدر أمرًا بتصفية مئات عناصر تنظيمه بينهم قادة ممن يصفهم التنظيم بالـ«خونة»، في وقت طالب وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي البرلمان الاتحادي بإقرار «قانون جرائم المعلوماتية».
وأعلن الأعرجي أمس، «القبض على الجاني في قضية مقتل مدير جوازات محافظة بابل»، مشيرًا إلى أن «بعض المجرمين يستغلون انشغال القوات الأمنية».
ودعا البرلمان إلى «إقرار مشروع قانون جرائم المعلوماتية؛ حيث أن هناك أشخاصًا يحاولون الإساءة إلى البلد وبالتالي، لا بد أن يعلو صوت الخير في المجتمع».
إلى ذلك، أفادت مصادر استخباراتية بأن «البغدادي أصدر أمرًا بتصفية مئات عناصر تنظيمه»، مؤكدة أنه «أصدر أمرًا بتصفية 320 عنصرًا من أتباعه بتهمة خيانتهم التنظيم وتخاذلهم الذي تسبب بخسائر كبيرة في كل من العراق وسورية».

إرم: بعد «غلطة إسطنبول».. توكل كرمان تفْجُرُ في عداوتها للسعودية
التهويل الذي قابل به الإعلام المحسوب على جماعة الإخوان قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وفي القلب منه الإعلام المدعوم قطريًّا، أخرج شخصيات تأتمر بأمر حكام الدوحة عن طورهم، فانخرطوا في «موسم الافتراء» على السعودية، بعد أن أقامت قناة الجزيرة والإعلام «الإخونجي» السائر في فلكها الدنيا ولم يقعدها، جريًّا على عادتهم أن خير الشر نحو الرياض عاجله.
وانسجامًا مع موجة التحريض الحالية، تجاوزت شخصيات إخوانية مقربة من قطر حدود اللباقة وأظهرت حقدًا دفينًا للسعودية، كما هو الحال مع الناشطة اليمنية توكل كرمان، التي حاولت التكفير عن «غلطتها» على الملأ أمام القنصلية السعودية في إسطنبول، عندما أخذت تردد أمام الكاميرات: «على السلطات (السعودية) ألا تقبل بانتهاك سيادتها وكرامتها»، وهو ما جعل السياسي المصري أيمن نور يتدخل لتصحيح الخطأ، ويقول لها «تركيا وليس السعودية»؛ ما جعلها مادة دسمة لموجة من السخرية اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي.

العربية نت: وزير داخلية مبارك: حزب الله والإخوان خططوا لإسقاط مصر
أكد حبيب العادلي وزير الداخلية في عهد الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، أن 90% من قيادات حركة حماس ينتمون لجماعة الإخوان، وساهموا بالتعاون مع قيادات في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وجماعة الإخوان بمصر في تنفيذ مخطط لإسقاط مصر خلال ثورة 25 يناير 2011.
وقال خلال شهادته الأربعاء في محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و28 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«اقتحام السجون والحدود الشرقية»: إن قيادات من حماس و حزب الله والحرس الثوري الإيراني خططوا للقيام بأعمال شغب وعنف وتخريب خلال اندلاع ما عُرف بأحداث يناير، رافضًا إطلاق تسمية ثورة عليها، ومؤكدًا أن نحو 70 إلى 90 عنصرًا من حماس وحزب الله كانوا موجودين في ميدان التحرير يوم 28 يناير، وقت اقتحام السجون والحدود الشرقية، وارتكبوا أعمال شغب وتخريب ونجحوا في تهريب 23 ألفًا من النزلاء بالسجون.