«ذاكرة المرجع» 20 سبتمبر.. اغتيال برهان الدين رباني.. وإطلاق سراح الرهائن الأتراك المحتجزين لدى «داعش»
تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، وتحركات التنظيمات المتطرفة، فمن جماعة الإخوان، تأسس تنظيم «القاعدة»، وخرج تنظيم «داعش» الأكثر مغالاةً؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي أمام أذهان القراء.
حدث اليوم
20 سبتمبر:
:2016 الجماعة الإسلامية
تفضح الإخوان.. وتكشف أسباب انسحابها من مبادرة واشنطن
كشفت قيادات الجماعة الإسلامية، تفاصيل انسحابها من مبادرة واشنطن، التي شارك فيها قيادات جماعة الإخوان، وشخصيات سياسية متحالفة مع الجماعة، بجانب عصام حجي، كما كشفت تلاعب الإخوان بالهوية المصرية؛ من أجل تحقيق ما سمُّوه بـ«الاصطفاف الوطني».
وفي البداية، قال أشرف توفيق، عضو المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، والذي حضر ورش عمل مبادرة واشنطن وانسحب منها: «رفضت بعض الأطروحات التي حاولت الانتقاص من قضیة الهوية أو الانقضاض عليها، وانسحبت اعتراضًا على ما تمت صياغته فيما بعد بالبنود الثالث والرابع والخامس من الوثيقة المعلنة».
كشف موقع التنظيم الدولي للإخوان، والمسمى «المركز الإعلامي للإخوان في لندن»، عن رسالة لقيادي إخواني داخل السجن لم تذكر اسمه، يطالب فيها محمد بديع، مرشد الجماعة بتوجيه رسالة إلى الشعب المصري يعتذر فيه عن دور الإخوان في الفترة السابقة.
وقالت الرسالة التي نشرها المركز الإعلامي للإخوان في لندن: «ماذا يضير مرشد الجماعة من أن يخرج على الناس متحدثًا بدلًا من الحديث الذي يوجهه إلى القضاة، بتأكيده على السلمية، ويكون حديثًا للشعب المصري ولكل الدنيا؛ اعتذارًا عن دور الجماعة في العمل الشعبي الذي أصبح ثقلًا في المسيرة؛ ليخرج هذا العنوان من مفردات صراعاتنا، وليعترف بأن الجماعة -وهو على رأسها- هي المسؤولة عن مقتل ابنه عمار الذي ترك خلفه ثلاثة أبناء».
:2014 إطلاق سراح الرهائن الأتراك المحتجزين لدى «داعش»
أكدت الحكومة التركية عودة 49 رهينة إلى بلادهم بعد أن أطلق سراحهم تنظيم «داعش» الذي اختطفهم من مقر القنصلية التركية في الموصل شمال العراق.
وأعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت (20 سبتمبر/ أيلول) أن المخابرات التركية تمكنت من إعادة الرهائن الأتراك، سالمين إلى تركيا، من بينهم القنصل العام التركي وأبناء دبلوماسيين وجنود من القوات الخاصة، مضيفًا أن إطلاق سراح الرهائن جاء بعد «أيام من العمل الشاق»، لكنه امتنع عن تقديم أي تفاصيل بشأن كيفية حدوث ذلك.
:2011 اغتيال برهان الدين رباني
اغتيل برهان الدين رباني في تفجير بالعاصمة الأفغانية «كابل»؛ ويعتبر ثاني رئيس لدولة المجاهدين في كابل بعد سقوط الحكم الشيوعي فيها في أبريل 1992، وأُخْرِج من العاصمة الأفغانية في 26 سبتمبر 1996 على يد حركة طالبان، وظل ينتقل في ولايات الشمال التابعة له، وهو أحد أبرز زعماء تحالف المعارضة الشمالي السياسيين والمعارض لطالبان؛ حيث أعلنت الشرطة الأفغانية أن «رباني»، الرئيس الأفغاني الأسبق الذي يقود جهود السلام في أفغانستان اغتيل في تفجير في كابل في هجوم انتحاري استهدف منزله في كابل.
وقد تم تعيين «رباني»، الذي تولى رئاسة البلاد وسط فوضى الحرب الأهلية من 1992 وحتى عام 1996، رئيسًا للمجلس الأعلى للسلام الذي كلفه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بالتفاوض مع طالبان، ولم يحقق المجلس أي نجاح في مساعيه حتى الآن.
:2010 انتحاري يُفجّر نفسه داخل قصر الرئاسة الصومالي
فجّر انتحاري يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة نفسه داخل قصر الرئاسة في الصومال مساء الإثنين 20 سبتمبر 2010، وقال مسؤول أمني حكومي صومالي إن انتحاريًا يرجح انتماؤه لحركة الشباب الإسلامية المرتبطة بالقاعدة، فجر نفسه داخل المجمع الرئاسي في مقديشو.
ولم يشر المسؤول إلى سقوط ضحايا غير منفذ الهجوم الذي فجّر قنبلته بعدما أرداه جنود بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اميصوم)، وقال المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: «نجح رجل يرجح انتماؤه إلى حركة الشباب في دخول المجمع الرئاسي»، بينما كانت قافلة من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال تدخل إلى المجمع.
استؤنفت في العاصمة الأردنية عمان، محاكمة العراقي زياد خلف الكربولي، الذي يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة، والذي اعتقلته القوات الأردنية خارج العراق بتهمة «القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان».
ولد محمود عبدالحليم، عضو الهيئة التأسيسية لجماعة الإخوان (1917 - 1999م)، وأول مؤرخ لتاريخ الجماعة في كتابه الموسوعي «الإخوان المسلمون.. أحداث صنعت التاريخ»، وفي 15 يناير 1954 اعتقل «عبدالحليم» من مقر عمله بمحلج القناطر الخيرية، وحُبس في السجن الحربي، وبعد أسبوع نُقل إلى معتقل العامرية بالإسكندرية، وظل بالمعتقل حتى أفرج عنه في مارس من العام نفسه بعد المظاهرات التي قام بها الإخوان لعودة الديمقراطية والحريات، وبعد خروجه من المعتقل صدر قرار بنقله من مصلحة القطن إلى مصلحة الأموال المقررة بقنا.





