جولة الصحافة 7 سبتمبر.. قطر تمنح جوازات دبلوماسية لإرهابيين.. وشيعة لبنان تنقلب على حزب الله
يُقدِّم «المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية والعالمية، اليوم الجمعة الموافق 7 سبتمبر 2018، بخصوص جماعات الإسلام السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بأشكال التناول الصحفي كافة.
ودعا «الصدر»، مجلس النواب الجديد للانعقاد فورًا وفي جلسة علنية استثنائية في موعد أقصاه الأحد المقبل.
وكشفت الانتخابات النيابية التي جرت في لبنان في مايو الماضي واجهات متقدمة في التصدي للوائح حزب الله ومواجهة سطوة الحزب داخل القرى والمدن التي لطالما اعتبرت مستسلمة لخطاب الحزب وزعيمه.
ويرصد باحثون في شؤون الشيعة تغييرات من قبيل تآكل متصاعد فيما أطلق عليه في السنوات السابقة اسم «جمهور المقاومة» بحزب الله، وإن لم يرق بعد إلى درجة الانفصال التام عن مسار الحزب وصيرورته.
وذكرت مصادر ميدانية، أن القيادي الحوثي محمد عبدالملك عاطف، قائد اللواء 190 دفاع جوي التابع لمليشيات الحوثي، وعلي صلاح محمد القيري، قائد لواء الصواريخ بالقوات الجوية، قتلا مع عشرات المتمردين في قصف للتحالف.
العرب اليوم: «خامنئي» يحذّر من تبادل الانتقادات في ظل الظروف «الخطيرة»
حاول المرشد الإيراني علي خامنئي، تبرئة ذمته من انتقادات طالت أجهزة خاضعة لصلاحيات، مبديًا تحفظه على ظهور أجهزة موازية للحكومة الإيرانية «المسؤولة عن تنفيذ الدستور».
وحذّر من تأثير «تبادل الانتقادات» على إحباط الرأي العام في ظل الظروف الراهنة «الخطيرة»، وذلك بعدما شهدت إيران على مدى الشهر الماضي تراشقًا بين الحكومة وخصومها بشأن تدهور الأوضاع الاقتصادية.
فقادة مدينة مصراتة التي ينسب إليها لعب دور بارز في إسقاط نظام القذافي قبل سبعة أعوام، يتحدثون عن ضرورة إطلاق حوار وطني شامل، يشارك فيه وجهاء قبائل ترهونة والزنتان والجنوب الليبي وشماله، إضافة إلى قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، وسيف الإسلام القذافي.
المعلومات التي نشرتها الصحيفة الإيطالية، تؤكد أن أربع أو خمس كتائب فقط من مصراتة، هي التي وافقت على دعم حكومة فايز السراج أمام اللواء السابع القادم من ترهونة.
البيان الإماراتية: «إخوان قطر» يتساقطون أمام العدالة السعودية
شرعت النيابة العامة في المملكة العربية السعودية بتحريك دعاوى قضائية ضد عناصر سعودية وأجنبية، تنتمي إلى جماعة الإخوان المصنفة تنظيمًا إرهابيًّا، إضافة إلى نشاطات استخباراتية لصالح جهات خارجية تستهدف أمن المملكة ومصالحها وسلمها الاجتماعي؛ بهدف إثارة الفتنة والإضرار باللحمة الوطنية وسعيها للتأليب على ولاة الأمر.
وبات واضحًا خلال جلستي محاكمة عقدتهما المحكمة الجزائية المتخصصة الثلاثاء والأربعاء الماضيين، ضلوع قطر في تسهيل عمل واجتماعات وتمويل لعناصر جماعة الإخوان السرية داخل المملكة، وتمكينها لهم من عقد لقاءات في الدوحة مع قيادات التنظيم الإرهابي.
وذكر عناصر من مجموعة «سرايا السلام» التابعة للتيار الصدري، أنهم تلقوا تعليمات بتحريك وحدات عسكرية من مناطق انتشارهم في بغداد والنجف وسامراء باتجاه البصرة، ورأى مراقبون أن تحرك الصدر قد يُبرر بحماية المتظاهرين الذين يتعرضون إلى إطلاق نار خلال احتجاجاتهم.
وأوضح «المالكي»، خلال تصريحات إعلامية أمس، تعليقًا على تعنت وفد الانقلابيين ورفضهم الحضور إلى مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة، بأن عدم حضورهم لا يعدو كونه مناورة وسياسة ومنهجية متبعة من الميليشيات، وهي سياسة مأخوذة من النظام الإيراني المعروف بالمماطلة وعدم الجدية.
وأضاف «إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تلقت طلبا بشأن إعطاء تصريح لمغادرة الوفد الحوثي، وتم إعطاء التصريح، لكن تلقينا طلبا من الأمم المتحدة بإلغاء التصريح»، نافيًا ما أعلنه الحوثيون بأن قيادة التحالف لم تمنح الوفد التصريح لمغادرة طائرتهم، واصفًا المحاولة بأنها خطوة لخلق فرصة لعدم المشاركة.
وكشف الجيش في بيان وصور للمناورات فجرًا، أنها المناورة والتدريب الرقم 4 في أغسطس ومطلع سبتمبر ولن تكون الأخيرة قبل الحرب، فالجيش الإسرائيلي يستعد للحرب على لبنان.
وقال «علي»، في بيان: «أكبر دليل على ذلك هو التصعيد الجديد من عاصمة الإرهاب قطر التي قررت في تحد للمجتمع الدولي، والدول العربية ودول الخليج العربي، منح حق اللجوء السياسي لعدد من الكوادر الإرهابية، فيما عُرف باسم (قانون اللجوء السياسي)، الذي وافق عليه تميم بن حمد آل ثاني، والذي حمل رقم 11 لسنة 2018 لتنظيم اللجوء السياسي إلى الدوحة».
وقال النائب عبدالرحيم علي: «إن هذا التشريع المخالف لجميع الاتفاقيات والقانون الدولي أعطى الحق للاجئ السياسي في الحصول على امتيازات بينها، حصوله على وثيقة سفر تمكنه من التمتع بحماية الأجهزة السيادية في قطر».





