يصدر عن مركز سيمو - باريس
ad a b
ad ad ad

خريجة مدرسة الإنشاد الديني: «تعلمنا السمع قبل الإلقاء»

السبت 14/أبريل/2018 - 04:33 م
المرجع
سارة رشاد
طباعة
ثمانية أشهر قضتها ياسمين سيد، المنشدة الدينيَّة، في التردد على قصر الأمير طاز التاريخي بالقاهرة القديمة، لدراسة فن الإنشاد.
الشابة العشرينية، قالت لـ«المرجع»: إنها أثرى ثمانية أشهر قضتها منذ أن بدأت في العمل الإنشادي بفرقة دينيَّة تتبع نقابة المنشدين والمبتهلين المصرية. 
اليوم السبت، تحتفل ياسمين بتكريمها ضمن دفعة خامسة تستعد مدرسة الإنشاد لتخريجها، منذ بداية عملها في 2014، وتعتبر الشابَّة المنشدة واحدة من عشرات المنشدين المصريين المسلمين والمسيحيين، الذين التحقوا بمشروع مدرسة الإنشاد الديني التي دشنها نقيب المنشدين محمود التهامي؛ لتحسين وضع الإنشاد الديني -على حد قوله في أكثر من مناسبة.
وفي تقييمها لتجربتها التي بدأتها منذ 22 يوليو 2017، قالت إن أول ما تعلمته في المدرسة، هو أن تدرب أذنها على السمع الصحيح، مضيفة: «كان الشيخ محمود يقول لنا ربوا ودانكم قبل ما تقولوا، اتعلموا تسمعوا صح»، مؤكدة أنها منذ بدأت في الاستجابة لهذه النصيحة، وهي تشعر بتحسن في أدائها.
وحفظت «ياسمين»، خلال فترة التحاقها بالمدرسة، عددًا كبيرًا من الموشحات التراثية العربية التي ساعدتها على النطق بشكل صحيح، موضحة أن دراستها للإنشاد بشكل أكاديمي وإطلاعها على التراث العربي من القصائد الإنشادية، جعلها تلمس تحسنًا في مستواها.
يشار إلى أن مدرسة الإنشاد الديني، هو مشروع نفذه نقيب المنشدين محمود التهامي، للارتقاء بمستوى المنشدين المصريين، الذين قال عنهم إن أغلبهم موهوب، لكنه يفتقد للدراسة الأكاديمية.
وتوفر المدرسة التي تقيم دروسها كل سبت بقصر الأمير طاز، الدراسة الأكاديمية بحيث يطلع المنشدون على الإنشاد بصورة علمية.
وتخرج المدرسة اليوم دفعتها الخامسة، بحضور نقيب المنشدين محمود التهامي، وعدد من المبتهلين، إذ خَرَّجتْ من قبل أربع دفعات من بينها المنشد المصري، محمود هلال، الفائز في مسابقة منشد الشارقة التي شارك فيها منشدون شباب من أغلب الدول العربية.
وحظت مصر بمكانة متقدمة في فن الإنشاد والابتهال بين الدول العربية، إذ كانت في موقع الصدارة، إلى أن تراجع الفن مقابل تقدم ملموس أحرزه الإنشاد العربي؛ مثل الإنشاد السوري والجزائري والمغربي.

الكلمات المفتاحية

"