أمريكا تبحث عنه وترصد الملايين للعثور عليه.. من هو الإرهابي الدولي أبوكار أدان؟

 أعلن برنامج المكافآت من أجل العدالة (RFJ) ، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، في أكتوبر 2023،  تخصيص 5 ملايين دولار لمن يدل على مكان وجود «أبوكار أدان»، القيادي في حركة الشباب الصومالية.

إرهابي دولي

أبوكار أدان، يعتبر من الشخصيات القيادية، في حركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة الدولي، منذ عام 2010..

وصف في عام 2010، في تقرير لوكالة رويترز الإخبارية، أنه القائد أو المسؤول الأول عن حركة الشباب في كيسمايو«المدينة الصومالية الساحلية».

يصفه موقع برنامج المكافآت من أجل العدالة  (RFJ، بكونه نائب زعيم حركة الشباب الصومالية، أمضى عدة سنوات كقائد عسكري للحركة "كما قاد في السابق الجناح المسلح لحركة الشباب المعروف باسم الجبهة".

في يناير 2018، أعتبرته وزارة الخارجية الأمريكية، بأنه إرهابيًّا عالميًّا، وفق الأمر التنفيذي رقم 13224، والذي ينص على فرض عقوبات صارمة على الأشخاص الأجانب، الذي ثبت بالدليل القاطع ممارسة الأعمال الإرهابية، أو تشكيل خطر كبير على أمن وأرواح المواطنين الأمريكيين، والأمن القومي، والسياسة الخارجية والاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية.

وفي عا 2008، أدرج أدان، بحسب قرار الأمم المتحدة، رقم 1844، ضمن عقوبات أممية، نظرًا لمشاركته في عمليات تهدد الأمن والسلام والاستقرار في الصومال، وقوات حفظ السلام في الصومال أو تقديم الدعم لها.

و يرتبط أدان إرتباطًا وثيقًا  بالجماعات والحركات التابعة لتنظيم القاعدة، مثل ما يُسمى بـ«القاعدة في شبه الجزيرة العربية» و«القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».

وعام 2011، طالب أدان الطلاب والمعلمين في كيسمايو، ثالث أكبر المدن الصومالية، بالاشتراك في تنفيذ هجمات "ضد الحكومة والغرب".

معاون الأمير 

وتدرج أدان في المناصب داخل التنظيم المرتبط بالقاعدة حتى أصبح معاون أمير التنظيم، أحمد غودني، الذي قتل في غارة أمريكية عام 2014.

وفي عام 2018، أعلن ممثل الادعاء في القضاء العسكري بالصومال، الحكم بإعدام عضو بحركة الشباب الصومالية «عبدالقادر أبوكار أدن» العقل المدبر لتفجيرات مقديشو عام 2017، والتي أدت إلى مقتل 26 شخصًا، وإصابة قرابة 40.

وبحسب وكالة رويترز، فإن السلطات القضائية في الصومال أدانت «عبدالقادر أبوكار أدن» «عضو في حركة شباب المجاهدين»، في تفجير بفندق بالعاصمة مقديشو وراح ضحيته 10 أشخاص مدنيين، وتفجير آخر بالقرب من وزارة الرياضة الصومالية، وأدى إلى مقتل 9 مدنيين، وتفجير ثالث بسيارة مفخخة، بالقرب من المطعم الإيطالي بمقديشو أسفر عن وقوع 7 مدنيين، وعلى إثر ذلك قررت السلطات إعدام «عبدالقادر أبوكار» العضو البارز في الشباب.

وفي  2010، أطلق مسلحون مجهولون النار على مسؤول بارز في حركة الشباب  في بلدة كيسمايو في جنوب الصومال التي تسيطر عليها الحركة التي تستمد أفكارها من تنظيم القاعدة.