للضغط على الحكومة الشرعية.. ميليشيات الحوثي تبرم اتفاقًا مع الصين للتنقيب عن النفط
الأحد 28/مايو/2023 - 08:11 م
نورا بنداري
بعد دعوة الدول العربية في "إعلان جدة" الصادر عن القمة العربية الـ32 التي انعقدت بالمملكة العربية السعودية في 19 مايو 2023؛ الميليشيا الحوثية إلى الالتزام بالاتفاقيات السابقة التي تحث الجماعة الانقلابية على الانسحاب من المناطق الواقعة تحت سيطرتها، والعمل على تسوية الأزمة اليمنية؛ اتجهت القيادة الحوثية إلى "المراوغة" من خلال أمرين، أولهما، إعلان أنها ليست ملتزمة بأية اتفاقيات وقعت في الماضي، وأنها ستتجه إلى التصعيد في حال لم تعد أطراف الصراع الأخرى إلى المفاوضات وتحل أزمة الملف الإنساني، والأمر الثاني هو الاتجاه لتعزيز علاقاتها مع بعض الدول الخارجية، لإيصال رسالة مفاداها أنها ليست جماعة انقلابية، وأنها تتمتع بشرعية في الداخل اليمني.
اتفاق حوثي صيني
يأتي هذا في سياق، إعلان وسائل الإعلام الحوثية في 21 مايو 2023، عن إبرام اتفاقية مع الحكومة الصينية خاصة بالاستكشافات النفطية في اليمن، مبينة أن وزارة النفط الحوثية وقعت مذكرة تفاهم مع "شركة أنتون" الصينية وممثل الحكومة الصينية للاستثمار في اليمن، وذلك بعد أن عملت الوزارة الحوثية خلال الفترة الماضية على إبرام عدد من المفاوضات مع بعض الشركات الأجنبية لإقناعهم بالاستثمار في هذا المجال بالأراضي اليمنية، وأضافت بأن الشركة الصينية هي من أبدت استعدادها للتفاوض مع الحوثيين، الذين وجهوا تحذيرًا في الوقت ذاته، إلى جميع الشركات الأجنبية بعدم إبرام أية مفاوضات مع الحكومة الشرعية، خاصة أن غالبية مناطق الاستكشافات النفطية في اليمن تقع بمناطق سيطرة الشرعية.
استهلاك إعلامي
وفي ضوء ذلك، فقد ردت الحكومة اليمنية الشرعية على هذه الاتفاقية، من خلال تصريحات لوكيل وزارة النفط التابعة للشرعية «شوقي المخلافي» لوسائل إعلام يمنية، أفاد فيها، بأن "ما أعلنه الحوثيون بشأن اتفاق مع شركة نفطية صينية، مجرد استهلاك إعلامي وسياسي من قبل الحوثيين، والحكومة اليمنية ستخاطب الحكومة الصينية وسفارتها والشركة المذكورة لاستيضاح الأمر".
وبعد يومين من إعلان هذه الاتفاقية، أكد القائم بالأعمال في سفارة الصين لدى اليمن، خلال مباحثات هاتفية مع وزير الخارجية اليمني «أحمد بن مبارك»، أكد فيه أن الحكومة الصينية ليس لها علاقة بهذه الاتفاقية، وأن "شركة انتون" شركة خاصة ولا تمثل الحكومة الصينية.
يأتي هذا في سياق، إعلان وسائل الإعلام الحوثية في 21 مايو 2023، عن إبرام اتفاقية مع الحكومة الصينية خاصة بالاستكشافات النفطية في اليمن، مبينة أن وزارة النفط الحوثية وقعت مذكرة تفاهم مع "شركة أنتون" الصينية وممثل الحكومة الصينية للاستثمار في اليمن، وذلك بعد أن عملت الوزارة الحوثية خلال الفترة الماضية على إبرام عدد من المفاوضات مع بعض الشركات الأجنبية لإقناعهم بالاستثمار في هذا المجال بالأراضي اليمنية، وأضافت بأن الشركة الصينية هي من أبدت استعدادها للتفاوض مع الحوثيين، الذين وجهوا تحذيرًا في الوقت ذاته، إلى جميع الشركات الأجنبية بعدم إبرام أية مفاوضات مع الحكومة الشرعية، خاصة أن غالبية مناطق الاستكشافات النفطية في اليمن تقع بمناطق سيطرة الشرعية.
استهلاك إعلامي
وفي ضوء ذلك، فقد ردت الحكومة اليمنية الشرعية على هذه الاتفاقية، من خلال تصريحات لوكيل وزارة النفط التابعة للشرعية «شوقي المخلافي» لوسائل إعلام يمنية، أفاد فيها، بأن "ما أعلنه الحوثيون بشأن اتفاق مع شركة نفطية صينية، مجرد استهلاك إعلامي وسياسي من قبل الحوثيين، والحكومة اليمنية ستخاطب الحكومة الصينية وسفارتها والشركة المذكورة لاستيضاح الأمر".
وبعد يومين من إعلان هذه الاتفاقية، أكد القائم بالأعمال في سفارة الصين لدى اليمن، خلال مباحثات هاتفية مع وزير الخارجية اليمني «أحمد بن مبارك»، أكد فيه أن الحكومة الصينية ليس لها علاقة بهذه الاتفاقية، وأن "شركة انتون" شركة خاصة ولا تمثل الحكومة الصينية.
رسائل حوثية
وحول دلالة إعلان الحوثي هذه الاتفاقية، أوضح «محمود الطاهر» المحلل السياسي اليمني، في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن الجماعة الانقلابية تريد القول إنها ذات قيمة وأهمية بالنسبة للمجتمع الخارجي، كما تسعى لإيصال رسالة للداخل اليمني، مفاداها أنهم انتصروا في الحرب، وبدأت الدول الكبرى تتعامل معهم كأمر واقع، ولكن نفي المسؤول الحوثي وجه ضربة لهذه الجماعة الانقلابية، وأكد زيف ادّعاءاتها التي تعمل على ترويجها منذ فترة خاصة بعد توقف المفاوضات مع السعودية.
وحول دلالة إعلان الحوثي هذه الاتفاقية، أوضح «محمود الطاهر» المحلل السياسي اليمني، في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن الجماعة الانقلابية تريد القول إنها ذات قيمة وأهمية بالنسبة للمجتمع الخارجي، كما تسعى لإيصال رسالة للداخل اليمني، مفاداها أنهم انتصروا في الحرب، وبدأت الدول الكبرى تتعامل معهم كأمر واقع، ولكن نفي المسؤول الحوثي وجه ضربة لهذه الجماعة الانقلابية، وأكد زيف ادّعاءاتها التي تعمل على ترويجها منذ فترة خاصة بعد توقف المفاوضات مع السعودية.
