تحت المجهر.. النمسا تراقب الإخوان بشدة بعد نشاطهم التكنولوجي المريب
الأربعاء 25/يناير/2023 - 02:51 م
آية عز
كثفت جماعة الإخوان في الوقت الحالي من نشاطها الإرهابي في النمسا، الأمر الذي أثار قلق الجهات الأمنية النمساوية، مما دفعهم لاتخاذ مجموعة قرارات وخطوات لردع إرهابهم.
وكانت هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في النمسا، نشرت خلال أيام تقريرًا استخدمت فيه مصطلح "الإسلاموية" لوصف تنظيمات الإخوان وغيرها من أجنحة الإسلام السياسي في بلادهم.
ويقول التقرير: «إن التطرف الإسلاموي يمثل شكلًا للتطرف السياسي الذي يحاول إقامة دولة إسلامية ومجتمع يستند إلى فهم خاص للشريعة الإسلامية، من خلال أساليب عنيفة تتجاهل أو تهدد أو تقضي على حكم القانون والديمقراطية».
وسائل جديدة للإخوان
أكد تقرير حماية الدستور ، «أنه بشكل عام، يمكن القول إن المعايير التقنية الجديدة مثل "5G" أو تشفير الأجهزة والبرامج قيد التداول، توفر وسائل جديدة للإسلاموية، و للإخوان تحديدًا لتحقيق أهدافها».
وسائل جديدة للإخوان
أكد تقرير حماية الدستور ، «أنه بشكل عام، يمكن القول إن المعايير التقنية الجديدة مثل "5G" أو تشفير الأجهزة والبرامج قيد التداول، توفر وسائل جديدة للإسلاموية، و للإخوان تحديدًا لتحقيق أهدافها».
وأضاف: «لا يساهم الإنترنت، وقبل كل شيء الشبكات الاجتماعية، في التطرف من خلال القدرة على الوصول إلى المحتوى الإسلاموي والمتشدد فقط، ولكن الإنترنت يشكل في نفس الوقت مجال تجنيد في إطار التأسيس الأولي للاتصالات بين العضو التنظيمي والشخص العادي الخاضع للتجنيد».
وأوضح التقرير «هذا يعني أن التطرف يحدث عبر الإنترنت وفي الحياة العادية، لأنه بالإضافة إلى عمليات التبادل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصداقات الافتراضية، تظل أنشطة طبيعية مثل الرحلات وزيارات المطاعم المحلية أو الأنشطة الرياضية عاملًا مهمًا، في إستراتيجية التجنيد للتنظيمات الإسلاموية».
الدعاية الإسلاموية
وفيما يخص الدعاية الإسلاموية المتطرفة، قال التقرير: «لوحظ أن الخطب التي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت ويلقيها دعاة متطرفون، لا تزال تحظى بقبول وشعبية كبيرين، وتتم إعادة نشر هذه الخطب مرارًا وتكرارًا على المنصات الاجتماعية ووضعها في سياق حديث».
الدعاية الإسلاموية
وفيما يخص الدعاية الإسلاموية المتطرفة، قال التقرير: «لوحظ أن الخطب التي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت ويلقيها دعاة متطرفون، لا تزال تحظى بقبول وشعبية كبيرين، وتتم إعادة نشر هذه الخطب مرارًا وتكرارًا على المنصات الاجتماعية ووضعها في سياق حديث».
وتابع: «الأكثر من ذلك، يمكن رصد وتيرة سريعة للمحتوى المتطرف والجهادي، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى طبيعة المنصات الاجتماعية المستخدمة، مثل تيك توك المنتشرة بين الشباب، وكذلك الهيكل العمري المستهدف بهذه الدعاية، وهو الشبان في مرحلة المراهقة».
وانتقل التقرير عن دور الإنترنت والتكنولوجيا في تطرف النساء وانضمامهن لتنظيمات إسلامية، وذكر «يلعب الإنترنت دورًا مهمًا بشكل أساسي في عمليات التطرف الأنثوي، لأسباب منها أن العديد من الفتيات أو النساء لا يتمتعن بسهولة الوصول إلى دروس الإسلام أو القرآن في المسجد أو صلاة الجمعة، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى أسلوب حياتهن التقليدي والمنغلق».
وضعهم تحت المجهر
وعلى مدار عام كامل، أخضع مركز توثيق الإسلام السياسي، الجمعية الإسلامية في النمسا، للتدقيق والدراسة، إذ تم تحليل وتقييم 28 خطبة لرئيس وإمام مسجد الهداية (التابع للجمعية) في فيينا، إبراهيم الدمرداش، بالإضافة إلى الأنشطة في الشبكات الاجتماعية.
وضعهم تحت المجهر
وعلى مدار عام كامل، أخضع مركز توثيق الإسلام السياسي، الجمعية الإسلامية في النمسا، للتدقيق والدراسة، إذ تم تحليل وتقييم 28 خطبة لرئيس وإمام مسجد الهداية (التابع للجمعية) في فيينا، إبراهيم الدمرداش، بالإضافة إلى الأنشطة في الشبكات الاجتماعية.
ويعتبر الدمرداش أحد المشتبه بهم الـ70 في تحقيقات الإخوان الجارية في النمسا منذ 9 نوفمبر2022، والتي تتناول أنشطة الجماعة وتحركاتها وشبهات تمويلها للإرهاب، كما أن مسجد الهداية يعد أحد المساجد المحسوبة على الإخوان في فيينا.





