للسيطرة على حضر موت وشبوة.. إخوان اليمن تحشد الإرهاب في معسكرات الدم
الأحد 01/يناير/2023 - 03:13 م
مصطفى كامل
حملات يجريها حزب «الإصلاح» الفرع المحلي لجماعة الإخوان باليمن، لضم العناصر الإرهابية، لا سيما من تنظيم «القاعدة» إلى معسكراتها، إذ يقوم عدد من قيادات الحزب البارزة على الحشد والتعبئة العامة داخل معسكرات إخوان اليمن ومراكز التدريب للعناصر الإرهابية، من أجل تنفيذ عمليات إرهابية لصالح الجماعة، وإعادة السيطرة على حضرموت وشبوة، على الرغم من مطالبة أهالي وادي حضرموت بخروج معسكرات إخوان ومراكز التدريب للعناصر الإرهابية من مناطقهم وفقًا لمخرجات مشاورات واتفاق الرياض، وهو الأمر الذي ترفض الجماعة تنفيذه، وتتمرد على مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي.
حشد إرهابيين
تواصل قيادات حزب «الإصلاح» الإخواني باليمن، زيارات ميدانية لمعسكراتها التي تضم بداخلها عناصر جهادية وإرهابية مدعومة من نائب الرئيس اليمني المقال «علي محسن الأحمر»، الذي تربطه علاقة وثيقة بتلك العناصر الإرهابية منذ حرب احتلال الجنوب بصيف 1994، من أجل حثهم على ضرورة المشاركة إلى جانب المعسكرات الموالية لهم في مديرية عرماء بمحافظة شبوة وكذلك المنطقة العسكرية الأولى بوادي وصحراء حضرموت.
وفي ظل حملات التحشيد والتعبئة العامة داخل معسكرات إخوان اليمن ومراكز التدريب للعناصر الإرهابية نحو مديرية عرماء بمحافظة شبوة والمنطقة العسكرية الأولى التي يطالب أهالي وادي حضرموت بخروجها من مناطقهم وفقًا لمخرجات مشاورات واتفاق الرياض، وهو الأمر التي ترفض تنفيذه جماعة إخوان اليمن وتتمرد على مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي، وتكرر سيناريو تمردها كما حصل في محافظات الجوف ومأرب وشبوة وأبين لمحاولة الحفاظ على موطئ قدم لها في حضرموت والمهرة، وتعتبر ذلك قضيّة مصيرية ومستقبل جماعة الإخوان في اليمن، وذلك بعد أن سلمت معاقلها في محافظات الشمال لميليشيات الحوثي.
تواصل قيادات حزب «الإصلاح» الإخواني باليمن، زيارات ميدانية لمعسكراتها التي تضم بداخلها عناصر جهادية وإرهابية مدعومة من نائب الرئيس اليمني المقال «علي محسن الأحمر»، الذي تربطه علاقة وثيقة بتلك العناصر الإرهابية منذ حرب احتلال الجنوب بصيف 1994، من أجل حثهم على ضرورة المشاركة إلى جانب المعسكرات الموالية لهم في مديرية عرماء بمحافظة شبوة وكذلك المنطقة العسكرية الأولى بوادي وصحراء حضرموت.
وفي ظل حملات التحشيد والتعبئة العامة داخل معسكرات إخوان اليمن ومراكز التدريب للعناصر الإرهابية نحو مديرية عرماء بمحافظة شبوة والمنطقة العسكرية الأولى التي يطالب أهالي وادي حضرموت بخروجها من مناطقهم وفقًا لمخرجات مشاورات واتفاق الرياض، وهو الأمر التي ترفض تنفيذه جماعة إخوان اليمن وتتمرد على مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي، وتكرر سيناريو تمردها كما حصل في محافظات الجوف ومأرب وشبوة وأبين لمحاولة الحفاظ على موطئ قدم لها في حضرموت والمهرة، وتعتبر ذلك قضيّة مصيرية ومستقبل جماعة الإخوان في اليمن، وذلك بعد أن سلمت معاقلها في محافظات الشمال لميليشيات الحوثي.
وظهر القيادي البارز بتنظيم القاعدة والمطلوب دوليًّا «خالد العرادة»، الذي يحمل رتبة عسكرية بالجيش الوطني الموالي لجماعة إخوان اليمن، أكثر من مرة بجانب «علي محسن الأحمر» أثناء زيارة الجبهات في العام قبل الماضي، حيث قام بزيارة عدد من المعسكرات مطلع منتصف ديسمبر 2022، التي يقودها ودفع بتعزيزات إلى المنطقة العسكرية الأولى بوادي وصحراء حضرموت، وأخرى لتعزيز آخر معسكرات الإخوان في مديرية عرماء بمحافظة شبوة.
ومن داخل إحدى معسكرات الحشد الشعبي التابعة لجماعة الإخوان بمأرب، ألقى «العرادة» محاضرات تحريضية هاجم فيها التحالف العربي وقوات النخبة الحضرمية والمجلس الانتقالي وقواته المسلحة، وتوعدهم بتنفيذ عمليات موجعة وتصفية لقيادتها، وإعادة السيطرة على حضرموت وشبوة.
وتمكن تنظيم «القاعدة» في اليمن، منتصف ديسمبر 2022، بمساعدة من الإخوان هناك، من الاستيلاء على عدد من الطائرات المسيرة، إثر كمين محكم نفذتها تلك العناصر على الطريق الدولي مأرب ـ العبر، كانت على ظهر شاحنة عسكرية، ترافقها قوات من الجيش قادمة من مدينة مأرب في طريقها إلى وادي حضرموت، شرق اليمن، وقامت العناصر الإرهابية باستهداف الأطقم العسكرية المكلفة بحماية الشاحنة التي تحمل الطائرات، وتمكنت تلك العناصر من الاستيلاء الشاحنة إلى جانب كمية من الأسلحة، ونقلها إلى أحد المواقع المجهولة في مأرب.
وتتكتم القوات الإخوانية في مأرب على حادثة فقدان الطائرات المسيرة، دون أن تصدر أي توضيح رسمي، حيث اكتفت السلطات المحلية والعسكرية في المحافظة بإعلان بيان حول تنفيذ حملة لتأمين الطريق الدولي، ورفع ما أسمته نقاط التقطع القبلية.
ويسيطر حزب الإصلاح جناح تنظيم الإخوان في اليمن، على هيكلة القوات العسكرية في محافظة مأرب ووادي حضرموت، وسط اتهامات للحزب بتمكين تنظيم القاعدة من بسط سيطرته على بعض المناطق، وتقديم له الدعم المادي واللوجستي، واستغلاله كورقة ابتزاز بين الحين والأخرى.
وأكد مراقبون، أنه بالرغم من الضربات الموجعة التي لحقت بالتنظيم في محافظات جنوبية محررة وكذا الاستهدافات الدقيقة التي تعرض لها التنظيم في مأرب على يد الطيران المسير الأمريكي، إلا أن التنظيم لا يزال حاضرًا وبقوة في مناطق سيطرة حزب الإصلاح والقوات الموالية له، منوهين إلى أن امتلاك القاعدة في اليمن، لطائرات مسيرة هجومية، يمثل خطرًا وتهديدًا حقيقيًّا، كما أنه يعزز قدرات التنظيم من أجل شن هجمات انتحارية منظمة داخل اليمن وخارجه.
ونشط تنظيم القاعدة بشكل لافت مؤخرًا على امتداد الطريق الدولي الواصل بين وادي حضرموت ومأرب، وتركزت عملياتها على نصب الكمائن والتقطع للمنظمات الدولية العاملة في اليمن، كان آخرها هجوم مسلح استهدف قافلة إغاثية تابعة لمنظمة الهجرة الدولية قبل أيام. وسبقها عملية اختطاف عاملين في منطقة أطباء بلا حدود بين مأرب وسيئون.
ومن داخل إحدى معسكرات الحشد الشعبي التابعة لجماعة الإخوان بمأرب، ألقى «العرادة» محاضرات تحريضية هاجم فيها التحالف العربي وقوات النخبة الحضرمية والمجلس الانتقالي وقواته المسلحة، وتوعدهم بتنفيذ عمليات موجعة وتصفية لقيادتها، وإعادة السيطرة على حضرموت وشبوة.
وتمكن تنظيم «القاعدة» في اليمن، منتصف ديسمبر 2022، بمساعدة من الإخوان هناك، من الاستيلاء على عدد من الطائرات المسيرة، إثر كمين محكم نفذتها تلك العناصر على الطريق الدولي مأرب ـ العبر، كانت على ظهر شاحنة عسكرية، ترافقها قوات من الجيش قادمة من مدينة مأرب في طريقها إلى وادي حضرموت، شرق اليمن، وقامت العناصر الإرهابية باستهداف الأطقم العسكرية المكلفة بحماية الشاحنة التي تحمل الطائرات، وتمكنت تلك العناصر من الاستيلاء الشاحنة إلى جانب كمية من الأسلحة، ونقلها إلى أحد المواقع المجهولة في مأرب.
وتتكتم القوات الإخوانية في مأرب على حادثة فقدان الطائرات المسيرة، دون أن تصدر أي توضيح رسمي، حيث اكتفت السلطات المحلية والعسكرية في المحافظة بإعلان بيان حول تنفيذ حملة لتأمين الطريق الدولي، ورفع ما أسمته نقاط التقطع القبلية.
ويسيطر حزب الإصلاح جناح تنظيم الإخوان في اليمن، على هيكلة القوات العسكرية في محافظة مأرب ووادي حضرموت، وسط اتهامات للحزب بتمكين تنظيم القاعدة من بسط سيطرته على بعض المناطق، وتقديم له الدعم المادي واللوجستي، واستغلاله كورقة ابتزاز بين الحين والأخرى.
وأكد مراقبون، أنه بالرغم من الضربات الموجعة التي لحقت بالتنظيم في محافظات جنوبية محررة وكذا الاستهدافات الدقيقة التي تعرض لها التنظيم في مأرب على يد الطيران المسير الأمريكي، إلا أن التنظيم لا يزال حاضرًا وبقوة في مناطق سيطرة حزب الإصلاح والقوات الموالية له، منوهين إلى أن امتلاك القاعدة في اليمن، لطائرات مسيرة هجومية، يمثل خطرًا وتهديدًا حقيقيًّا، كما أنه يعزز قدرات التنظيم من أجل شن هجمات انتحارية منظمة داخل اليمن وخارجه.
ونشط تنظيم القاعدة بشكل لافت مؤخرًا على امتداد الطريق الدولي الواصل بين وادي حضرموت ومأرب، وتركزت عملياتها على نصب الكمائن والتقطع للمنظمات الدولية العاملة في اليمن، كان آخرها هجوم مسلح استهدف قافلة إغاثية تابعة لمنظمة الهجرة الدولية قبل أيام. وسبقها عملية اختطاف عاملين في منطقة أطباء بلا حدود بين مأرب وسيئون.





