أبو أيمن المصري.. أمريكا ترصد 5 ملايين دولار مقابل معلومات عنه
السبت 24/ديسمبر/2022 - 09:32 م

آية عز
«مكافأة مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات عن القيادي البارز في تننظيم القاعدة الإرهابي إبراهيم البنا، المعروف أيضًا باسم أبو أيمن المصري، وذكر برنامج مكافآت من أجل العدالة، أن المكافأة تبلغ الـ5 ملايين دولار»، ونشرت هذا الإعلان أيضًا السفارة الأمريكية باليمن على حسابها في "تويتر".
وقالت: «يقدم برنامج مكافآت من أجل العدالة 5 ملايين دولار، مقابل الإدلاء بمعلومات عن إبراهيم البنا، والمعروف أيضًا باسم أبو أيمن المصري».
وأضافت: «البنا هو قائد كبير بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية، ودفع برنامج المكافآت من أجل العدالة أكثر من 100 مليون دولار لأكثر من 70 شخصًا أدلوا بملعومات عن مطلوبين، منذ إنشائه عام 1984».
من هو؟
وقالت: «يقدم برنامج مكافآت من أجل العدالة 5 ملايين دولار، مقابل الإدلاء بمعلومات عن إبراهيم البنا، والمعروف أيضًا باسم أبو أيمن المصري».
وأضافت: «البنا هو قائد كبير بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية، ودفع برنامج المكافآت من أجل العدالة أكثر من 100 مليون دولار لأكثر من 70 شخصًا أدلوا بملعومات عن مطلوبين، منذ إنشائه عام 1984».
من هو؟
وبحسب المكافآت من أجل العدالة، فإن "أبو أيمن المصري" كان عضوًا مؤسسًا في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وتولى قيادة شؤون الأمن بالقاعدة وقدم توجيهات عسكرية وأمنية لقادة التنظيم.
وأشار البرنامج الأمريكي إلى أن البنا هو العضو المؤسس الأخير لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على قيد الحياة.
ونشرت مجلة "إلهام" الإنجليزية الإلكترونية التابعة للقاعدة، مقابلة مع البنا عام 2010، وصف فيها هجمات الـ11 من سبتمبر بـ«الأمر الصالح»، بل إنه هدد باستهداف الأمريكيين حول العالم.
وقبل انضمامه للقاعدة في شبه الجزيرة العربية كان قائدًا لتنظيم الجهاد الإسلامي المصري باليمن من عام 1996 وحتى عام 1998، قبل أن يصبح مسؤولًا عن قطاع تدريب الجماعة والاستخبارات.
وفي عام 2017، صنفته وزارة الخارجية الأمريكية كإرهابي عالمي، وعلى إثر ذلك تم حظر جميع ممتلكاته والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية.
لم تكن تلك المرة الأولى التي تنوه فيها الخارجية الأمريكية عن رغبتها في القبض عليه، حيث تم إضافة إبراهيم البنا إلى قائمة المطلوبين لبرنامج المكافآت من أجل العدالة لوزارة الخارجية الأمريكية في 14 أكتوبر 2014.
وخلال السنوات الماضية زعم مسئولون أمنيون مرارًا أنهم قتلوه بصواريخ أطلقت من طائرات بدون طيار، من بينها عام 2011 وبالتحديد في شهر أكتوبر، عندما تم الإعلان عن قتله من خلال معركة، حيث قتل بجانب ستة أفراد آخرين، من بينهم بعض الذين زُعم أنهم على صلة بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وكانت أخر شائعات قتله عام 2018، حيث أعلن مسلحون من حركة نور الدين الزنكي في سوريا يوم 15 فبراير أنهم تمكنوا من قتله، وقبل إشاعات مقتله، وبالتحديد عام 2010، أعلن مسؤولو الأمن اليمنيين أنهم تمكنوا من اعتقال البنا في أغسطس، ونشرت صحيفة يمنية حينها نصوص استجوابه في نوفمبر 2010، وتم نشر ملف شخصي، وزعم أن اسمه بالكامل هو «الشيخ إبراهيم محمد صالح البنا» وكنيته أبو أيمن المصري.
وأكدوا أنه اعترف خلال استجوابه بأنه كان عضوًا في جماعة طلائع الفتح، فرع من جماعة الجهاد الإسلامي المصرية في وقت مبكر من عام 1993، عندما ذهب أعضاء الجماعة إلى السر بعد الاشتباه في أنهم وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء المصري عاطف صدقي.
وكان قد فر البنا في التسعينيات إلى اليمن، بصفته عضوًا في تنظيم القاعدة.
و«أبو أيمن المصري» وُلد في مصر عام 1965، وكان قياديًّا في (جماعة الجهاد) في اليمن بين عامي 1996 و1998، وكان مسؤولًا عن التدريب والاستخبارات في الجماعة، كما شغل منصب مسؤول الجناح الإعلامي لتنظيم (القاعدة) في شبه جزيرة العرب.