اغتيالات قيادات الأمن.. أسلوب «حوثي ــ قاعدي» لضرب استقرار اليمن
وقال «خالد السنمي» المتحدث باسم قوى الأمن في عدن، في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه تم العثور على عبوات ناسفة قرب مكان الانفجار الذي وقع الأربعاء 29 يونيو 2022، واستهدف موكب مدير أمن لحج، كاشفًا عن نجاح خبراء سلاح المهندسين في تفكيكها.
عمليات مماثلة
وسبق ووقعت عملية مماثلة في 15 مايو الماضي، عندما استهدف موكب قائد القوات الجنوبية المشتركة اللواء «صالح بن علي الذرحاني اليافعي» رئيس العمليات المشتركة للقوات المسلحة الجنوبية، بسيارة مفخخة، أثناء مروره في مديرية المعلا بالمحافظة عدن.
وفي أكتوبر 2021، استهدف هجوم إرهابي بسيارة مفخخة، محافظ عدن «أحمد حامد لملس» ووزير الزراعة «سالم السقطري» في مديرية التواهي بعدن.
ووجهت الحكومة اليمنية حينها أصابع الاتهام إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية وعدد من التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وجماعة الإخوان بالضلوع في تنفيذ مثل هذه العمليات الإرهابية، لخرق الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة والتي تم تمديدها حتى أغسطس المقبل، واستهداف القيادات الجنوبية التي تهدد وجود تنظيم القاعدة في الجنوب.
وكما حدث في أغلب محاولات الاغتيال التي وقعت بعدن خلال عامي 2021، 2022، فإنه أى من التنظيمات لم تخرج لتعلن تبنيها لهذا الهجوم، باستثناء محاولة اغتيال العميد «عبداللطيف السيدي» قائد الحزام الأمني في محافظة أبين جنوب اليمن، في مارس 2022 والتي تبناها تنظيم القاعدة لاحقًا.





