الحرس الثوري برميل بارود يهدد أمن المنطقة
الخميس 13/أبريل/2023 - 04:15 م
إسلام محمد
في حواره مع «المرجع» يشير الباحث محمد علاء الدين إلى الخطر الذي يتهدد منطقة الشرق الأوسط وجوارها في حال إطلاق أيدي ميليشيات الحرس الثوري الإيراني فإلى نص الحوار :
ما سر تصاعد الخشية من الحرس الثوري خلال الفترة الأخيرة؟
بالطبع هذا يعود الى أن دول المنطقة العربية باتت تخشى أكثر من أي وقت مضى من أن يؤدي عودة إيران إلى الاتفاق النووي إلى رفع الرقابة عن مشروعها التوسعي.
وما الذي يدفع الولايات المتحدة الأمريكية للتنازل إلى إيران حول هذا الملف؟
لأن الولايات المتحدة الأمريكية تريد إبرام الصفقة مع إيران من أجل وقف تطور البرنامج النووي الإيراني، ومؤخرًا فإن الدول الغربية تحتاج إلى النفط والغاز الإيراني وهذا لن يأتي إلا بعد رفع العقوبات عن إيران.
هل تقصد أن ما يعطل عقد الصفقة هي مسألة تصنيف الحرس الثوري؟
بالطبع مسألة تصنيف الحرس الثوري كحركة إرهابية من أشد المواضيع الخلافية التي تعيق عودة إيران إلى الاتفاق النووي، ولكن هناك خلاف أيضًا على أمر مهم وهو أن طهران تطالب واشنطن بضمانات مستقبلية لضمان أنها لن تنسحب من الاتفاق بعد ذلك.
إذا فما التداعيات التي ستترتب على رفع الحرس من قائمة الإرهاب؟
أولًا: سيمثل هذا دفعة قوية للمشروع الإقليمي الإيراني، لأنه سيفتح باب التعامل بين الأذرع الإيرانية والأطراف الدولية بدون عوائق قانونية.
وثانيًا: نظرًا لأن الحرس يسيطر عمليًّا على مفاصل الدولة في إيران فإن هذا القرار ستكون له آثار كبيرة على التعاملات الاقتصادية الإيرانية.
