المغاوير.. الجيش المصري يدرب قوات مكافحة الإرهاب في موريتانيا
الثلاثاء 22/مارس/2022 - 05:25 م
أحمد عادل
نظم ضباط من قوات الصاعقة في الجيش المصري، تدريبا عسكريًّا لقوات المغاوير الموريتانية على مكافحة الإرهاب، في مركز تكوين المغاوير بمدينة أنبيكة بولاية تكانت الموريتانية.
وحسب وكالة «صحراء ميديا» الموريتانية، الجمعة 18 فبراير 2022، أول دورة تكوين عسكري لمكافحة الإرهاب، بالتعاون مع قوات الصاعقة المصرية، بحضور قائد المكتب الثالث بالقيادة العامة لأركان الجيوش اللواء إعل زايد ولد امبارك الخير.
شراكة وتعاون
وتدخل الدورة حسب بيان للجيش في إطار الشراكة والتعاون العسكري بين القوات الخاصة الموريتانية والصاعقة المصرية، التي تشرف على تأطير مجموعة من الضباط، وضباط الصف، والجنود في مجال مكافحة الإرهاب، وتبادل الخبرات العسكرية.
وأشاد قائد المركز العقيد التويركي فال شنان بجهود الضباط المصريين القائمين على التدريب «في إطار الرفع من التكوين العسكري بين القوات الخاصة الموريتانية وقوات الصاعقة المصرية».
وقال الجيش في بيان على موقعه الإلكتروني إن هذه الدورة «تشكل جسر تواصل بين الصاعقة المصرية ومركز تكوين المغاوير الذي سيشكل نقلة نوعية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة».
وأضاف: «تندرج هذه الدورة في إطار الشراكة والتعاون العسكري بين القوات الخاصة الموريتانية والصاعقة المصرية التي تشرف على تأطير مجموعة من الضباط وضباط الصف والجنود في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل الخبرات العسكرية».
ما هي قوات المغاوير المويتانية:
أنشئ المركز الوطني لتدريب المغاوير بتاريخ 24/04/1986 بفم لكليته وتم نقله إلى أنبيكه (تامورت أنعاج) سنة 2011.
يقع المركز الوطني لتدريب المغاوير في ميدان يلخص مختلف التضاريس التي يمكن أن تعترض طريق العسكري أثناء تأديته لمهامه، خاصة إذا تعلق الأمر بأساليب القتال اللانمطية، وهو ما يتلاءم إلى حد كبير مع المهمة الجديدية الموكلة إليه وهي تدريب وتكوين الوحدات الخاصة المكلفة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث يستقبل المركز على مدار العام هذه الوحدات تباعا لتلقي تمارين عسكرية والمشاركة في مناورات تمكن الجندي من تعلم أساليب مواجهة العدو اللانمطي في مختلف الظروف والميادين.
قائد القوات لمغاوير المورريتانية، العقيد محمد حاميدون ودو مدير للمركز الوطني لتدريب المغاوير، وذلك منذ تعيينه في 2019.
هدف إنشاء قوات المغاوير الموريتانية، هو التصدي لمحاولة التنظيمات الإرهابية ومكافحة الإرهاب في البلاد وحماية الحدود وبخاصة مع مالي.
وشارك قوات المغاوير الموريتانية، في سبتمبر 2021، في مناورات عسكرية بحرية وجوية على الشواطئ الموريتانية هدفها تعزيز قدرات الجيش على التصدي للإرهاب القادم عبر البحر.
وقال الجيش، في بيان، إن المناورات العسكرية ستجمع بين سلاحي البحرية الوطنية، والطيران العسكري (القوات الجوية)، والتي أطلق عليها «درع الشواطئ» تهدف إلى إعداد وتدريب القوات البحرية والجوية على التعاون في مواجهة الإرهاب وتعزيز القدرات العملياتية للبحرية الوطنية، وسلاح الطيران، في مجال الأمن والسلامة البحرية.
هذه المناورات تسعى لتدريب القوات البحرية والجوية على تأمين الموانئ والواجهات البحرية، بالإضافة إلى تنمية التعاون العملياتي بين السلاحين، واكتساب القدرة على تأمين واستغلال ثروات البلاد البحرية، وضمان الوفاء بالتزامات موريتانيا تجاه الشركاء الدوليين.
كما شاركت في مارس 2021، في مناورات عسكرية «زمور2»، والتي تأتي في إطار تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للجيش الوطني ومواءمة وسائله البشرية والمادية، بما يمكنها من مواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها أنماط القتال ووسائل الحرب.
ويهدف تمرين العسكري إلى رفع المستوى العملياتي للقوات البرية والجوية وتعزيز قدرات القادة في مجال التخطيط والحصول على تقييم دقيق حول مدى تنفيذ المهام، أثناء إصدار الأوامر المختلفة، بالإضافة إلى تقييم كفاءة الضباط في مجال فن العمليات وتنفيذ مهام عملياتية.





