ad a b
ad ad ad

اتهامات لإيران بالتخطيط لهجوم في قبرص

الخميس 07/أكتوبر/2021 - 06:23 م
المرجع
إسلام محمد
طباعة

وجهت تل أبيب أصابع الاتهام إلى طهران بالتخطيط لقتل إسرائيليين في جزيرة قبرص، وذلك بعد القبض على شخص، يشتبه في كونه مستأجرًا لتنفيذ عمليات قتل.


وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت: «هي عملية إرهابية خططت لها إيران لاستهداف رجال أعمال إسرائيليين»، نافيًا التقارير الإعلامية التي قالت إن العملية قصد بها الملياردير الإسرائيلي، تيدي ساغي.

ومن جهتها قالت السفارة الايرانية في قبرص إن اتهامات إسرائيل لا أساس لها من الصحة.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن الرجل الذي تم القبض عليه، في نيقوسيا عاصمة الشطر اليوناني من الجزيرة، بعدما عبر الحدود من الجزء الشمالي التركي، ويحمل جواز سفر روسيًّا وهو من أصل أذربيجاني، ويبلغ عمره 38 عامًا، وتم اعتقاله وهو يحمل مسدسًا مزودًا بكاتم صوت.

وتحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية وقبرصية عن أن الملياردير ساغي أحد المستهدفين لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفى ذلك، كما نفت مجموعة شركات ساغي أيضًا أن يكون الملياردير الذي يملك شركات لألعاب القمار على الإنترنت مستهدفًا.

وقالت المجموعة في بيان: «هذه عملية إرهابية إيرانية تم افشالها ولم يكن المستهدف منها تيدي ساغي، بل الإسرائيليون في قبرص .. للأسف من اليسير نشر الأخبار الخطأ والإضرار باسم شخص».

قبل ذلك اتهمت إسرائيل إيران وحليفها حزب الله باستهداف أو التخطيط لاستهداف إسرائيليين في الخارج.

وكانت قبرص أدانت في عام 2012 عنصرًا في ميليشيا حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران بالتخطيط لاستهداف إسرائيليين موجودين في الجزيرة، وفي ذات العام اتهمت صوفيا وتل أبيب الميليشيا اللبنانية بتنفيذ هجوم انتحاري على الأراضي البلغارية، قتل فيه 5 إسرائيليين ومواطن بلغاري.

وفي شهر مارس من عام 2019 اعتقلت السلطات القبرصية عميلًا إيرانيًّا في مطار لارنكا بقبرص، لدى وصوله إلى الجزيرة قادمًا من لبنان.

كما قامت الشرطة القبرصية العام الماضي بتدمير مخزون يبلغ ثمانية أطنان من نترات الأمونيوم ضبطتها عام 2015، بعد أن اكتشفت أنها كانت مخزنة في البلاد لمدة أربع سنوات، بحوزة مواطن لبناني على علاقة بميليشيا حزب الله، وهي مادة قابلة للانفجار.

وتعد قبرص وجهة مفضلة لرجال الأعمال الإسرائيليين، لاسيما الذين لهم علاقة بالصادرات الأمنية في مجال الحروب السيبرانية بسبب قربها الجغرافي من إسرائيل، إلى جانب ميزة التمتع بالتسهيلات الضريبية التي توفرها نيقوسيا، وتشهد الجزيرة عقد صفقات بين إسرائيليين ومواطني دول لا يوجد لتل أبيب علاقات دبلوماسية رسمية معها.

الكلمات المفتاحية

"