ad a b
ad ad ad

ترجمة «الاختيار 2».. الضرب بيد الحقيقة على أكاذيب الإخوان وفضحهم عالميًّا

الخميس 22/أبريل/2021 - 01:28 م
الاختيار 2
الاختيار 2
سارة رشاد
طباعة

قرر القائمون على مسلسل «الاختيار2» توسيع شريحة الجمهور المتابع للعمل، فلم يعد المقصود فقط هم المصريون في الداخل أو حتى العرب المدركون للهجة المصرية، ولكن أضاف صانعو العمل خدمة ترجمة حلقات المسلسل إلى الإنجليزية لتوصيل مضمونها إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين سواء كانوا عربًا أو غير عرب.


أهمية بالغة


ويحظو الموسم الحالي من مسلسل الاختيار بأهمية بالغة، خاصة أنه يتطرق لأحداث فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر اللذين كانت جماعة الإخوان تحشد بهما لإعادة ما سموه بـ «الشرعية».


 وحاول الإخوان كثيرًا، تحويل واقعة الفض إلى حادث ذي سمعة عالمية يسيئون من خلالها للدولة المصرية؛ ويزعمون مظلوميتهم بها، جاء مسلسل «الاختيار 2» ليدحض الرؤية الإخوانية حول الحادث وإظهار حقيقة الكذب الذي تروجه حولها.

 

وعمد صانعو المسلسل على ترجمة هذه الأحداث ومقاطع فيديو ينشر بعضها لأول مرة، ويظهر فيها عناصر من الاعتصام وهم يستخدمون السلاح ضد عناصر الشرطة، ما ينفي ما روجت له الجماعة من أن الاعتصام كان سلميًّا.


وينضم المسلسل بهذا الشكل إلى الجهود المصرية المبذولة من قبل وزارة الخارجية لإظهار حقيقة جماعة الإخوان وإتاحة فرصة أمام رؤية الدولة المصرية حول الأحداث في 2013، في مقابل الرؤية الإخوانية التي تجد من يدعمها من بلدان ووسائل إعلام معادية للقاهرة.


تجربة قديمة


وتعود فكرة ترجمة حلقات مسلسل «الاختيار 2» إلى تجربة قديمة خاضتها وزارة الهجرة مع الجزء الأول من العمل خلال رمضان الماضي، عندما أمرت الوزيرة نبيلة مكرم بترجمة حلقات العمل وإعادة نشرها على حسابات الوزارة على «السوشيال ميديا»، لتربط أبناء المصريين بالخارج وتحديدًا المولودين والمقيمين بعيدًا عن مصر، بمعلومات عن بلدهم والانتماء لها، وحظيت التجربة بحفاوة إعلامية عقب تنفيذها، الأمر الذي مهد لفكرة تقديم حلقات الجزء الثاني مترجمة.


تعامل الإخوان


ولأنهم يدركون دور العمل الفني الذي يقوم ببطولته كلٌ من كريم عبدالعزيز وأحمد مكي، في فضح خطابهم، تشن جماعة الإخوان هجومًا على المسلسل وصانعيه، إذ يتهمونهم بالعمل لصالح أجهزة الدولة المصرية.


 ورغم أن العمل لأجهزة الدولة المصرية أفضل من العمالة لصالح أجهزة دور أخرى، لكن الجماعة مازالت تعمل من خلال صانعي محتوى على «السوشيال ميديا» تابعين لها لإنتاج فيديوهات تفند المسلسل من وجهة نظرهم وتزعم كذب أحداثه.

يشار إلى أن اللجوء إلى هؤلاء النشطاء على السوشيال ميديا جاء بعد فقد الجماعة لأبرز ألسنتها ممثلين في معتز مطر ومحمد ناصر، بطلب من الدولة التركية.

 للمزيد..«الاختيار».. القوة الناعمة

 

"