ad a b
ad ad ad

أرض التسامح.. الإمارات تاريخ من الإنسانية وتعدد الثقافات

الإثنين 08/فبراير/2021 - 11:04 م
المرجع
نورا بنداري
طباعة

تصنف دولة الإمارات العربية المتحدة الأولى عالميًّا في مجال التعايش السلمي بين الجنسيات المختلفة، ولذلك أسباب متعددة، من بينها أن الدولة المعروفة ببلد الإنسانية، أسست على نهج التعايش السلمي والتسامح من قبل مؤسسها الشيخ الراحل «زايد بن سلطان آل نهيان»، إذ قام بوضع أسس حماية الوافدين، وكل من وطأت قدميه أراضي الإمارات العربية المتحدة.

أرض التسامح.. الإمارات

مظاهر التعايش السلمي

لترسيخ نهج التعايش السلمي بين الجنسيات المختلفة، وضعت دولة الإمارات، قوانين قائمة على دعم الاحترام والسلام بين الأفراد واحترام الاختلافات الدينية، فضلا عن حصول كل فرد على حقوقه ومتطلباته الأساسية التي تضمن العيش في بيئة آمنة، خالية من مظاهر الازدراء بمختلف أشكاله، وهناك قانون «مكافحة التمييز والكراهية» الذي أصدره رئيس الدولة الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان» في يوليو 2015.


وتشمل مظاهر التعايش السلمي بين الجنسيات، حرية ممارسة الطقوس الدينية، إذ سبق وأعلنت الحكومة الإماراتية أنها تبرعت بعدد من الأراضي للطوائف الدينية المختلفة من أجل بناء الكنائس والمعابد.


لم يقتصر الأمر على ذلك، بل إن جميع المناطق في الدولة ليست مخصصة لفئة بعينها بل إنها متاحة لجميع الأفراد من كافة الجنسيات، ويظهر هذا بشكل واضح في الأبنية السكانية التي تجد فيها مزيجًا ثقافيًّا، فضلًا عن المدارس التي تحتضن الطلاب من كافة الجنسيات.

أرض التسامح.. الإمارات

تاريخ من الإنسانية

تحتضن الإمارات مائتى جنسية على أراضيها، ما جعلها وفقًا للتقرير السنوي للمنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة التابعة للأمم المتحدة، الدولة الأولى عالميا في مجال التعايش السلمي بين الجنسيات.


ولطالما احتلت الإمارات المرتبة الأولى في تقرير المنظمة الأممية، إذ باتت «أبو ظبي» نموذجًا للتعايش السلمي ليس بين المقيمين فقط وليس على الصعيد العربي وحده بل على الصعيد العالمي أيضًا، ما جعلها نموذجًا يلقى تقديرًا واستحسانًا في الأوساط العالمية.


وأفادت المنظمة الأممية أن الإمارات بهذا التصنيف تخطت أكثر دول العالم تقدمًا في رعاية الأقليات المختلفة التي تعيش على أراضيها، وهذا لأن الحكومة الإماراتية تقوم بإعطاء كافة الحقوق والرعاية والتأمين الصحي والمعيشي ونشر ثقافات التعايش بين مختلف الجنسيات على اختلاف أديانهم.

أرض التسامح.. الإمارات

وطن متعدد الثقافات

توصف دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها وطن متعدد الثقافات وأرض التسامح، إذ يتمتع المقيم في جميع أنحاء الإمارات بحرية العيش والعمل في مناخ مضياف، متسامح، تسوده المودة والتراحم، وتغلب عليه قيم الحوار والتعايش بين جميع الأعراق والأديان.


ومن الجدير بالذكر، أنه منذ انتشار  جائحة كورونا، لم تتخل الإمارات عن العديد من بلدان العالم وكانت في طليعة الدول التي تقدم مساعدات طبية وإنسانية لبلدان مختلفة من أجل مساعدتها لمواجهة الأزمة، ودعم القطاعات الطبية بتلك البلدان، بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين.

"