خبير علاقات دولية: مجهودات «عبدالرحيم علي» مستمرة في فضح «إرهاب الدوحة»
الثلاثاء 12/يونيو/2018 - 07:47 م
عبد الرحيم علي
علي رجب
علق محمد حامد، الخبير في شؤون العلاقات الدولية، على استهداف قطر لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارته النائب الدكتور عبدالرحيم علي، بعدما حقَّق نجاحات واسعة في فضح تورط ودعم النظام القطري للإرهاب، بالقول: إن «قطر لن تتوقف عن مهاجمة عبدالرحيم علي، حتى يتوقف عن نقده لسياساتها ودورها، وتحاول تسخير كل الوسائل من أجل ذلك».
وأضاف في تصريحات لـ«المرجع»: إن مجهودات الدكتور عبدالرحيم علي بدأت منذ فترة طويلة، ومازالت مستمرة في فضح «إرهاب الدوحة»، مشيرًا إلى أنه بعد عام من مقاطعة دول الرباعي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) لقطر، أصبح العالم يعرف دور الدوحة في دعم وتمويل الإرهاب، مؤكدًا أهمية أن تكون هناك استراتيجية أقوى لمواجهة الإرهاب وفضح دور قطر التخريبي في الدول العربية.
وشهد البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء 12 يونيو، محاضرة للنائب عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، تحدث فيها عن خطر انتشار الإخوان في أوروبا ومخاطر تمويل الإرهاب.
وتأتي استضافة البرلمان الأوروبي لــعبدالرحيم علي، انتصارًا على كلِّ الضغوط القطرية والإخوانية، التي سعت إلى منع هذا اللقاء؛ خشية الكشف عن مزيد من أسرار أنشطة قطر والتنظيم الدولي للإخوان في أوروبا.
وكشف في هذا اللقاء ولأول مرة، التحركات السرية للجمعيات الإخوانية في أوروبا، وطرق تمويلها، وخططها المرحلية والاستراتيجية، وسيقوم بتفجير عدد من المفاجآت الخاصة بتمويل قطر لنشاطات تلك الجمعيات، واختراقها عددًا من العواصم الأوروبية عبر شركات عابرة للقارات.
وحاولت قطر وحلفاؤها، عرقلة وجود عبدالرحيم علي، تحت قبة البرلمان الأوروبي، غدًا الثلاثاء، عبر هجمة إعلامية شرسة اتهمته خلالها بالعداء للسامية؛ الأمر الذي ردَّ عليه النائب ردًّا مُفحمًا، خاصةً أن الأذرع القطرية اعتمدت في اتهاماتها له على تدوينات لشخص يُدعى «رومان كاييه» مدرج على لوائح الإرهاب في فرنسا، باعتباره خطرًا على الأمن القومي الفرنسي.
وقد دخلت قطر بقوة في الحملة الممنهجة، والحرب على النائب الدكتور عبدالرحيم علي، واستخدمت أذرعها الإعلامية، في محاولة لتشويه صورته، وجهوده في كشف دور نظام «الحَمَدَين» في دعم تحركات التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا، وتمويل الجمعيات التي تدعم المتطرفين حول العالم.
وتوالت الفضائح خلال الحملة القطرية على النائب، بعدما تبين أن موقع «مرصد قطر» أو «أوبسيرفاتوار قطر» الذي تبنى الهجوم على الدكتور عبدالرحيم علي، منذ وصوله باريس وتأسيسه مركز دراسات الشرق الأوسط، وراءه شخص يُدعى نبيل النصري، وهو أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، ومن تلاميذ يوسف القرضاوي، وقد نشر «النصري» العديد من الأخبار المغلوطة عن مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، ورئيسه عبدالرحيم علي، وواصل الترويج للأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة.





